شكل مسار المنتخب المغربي في كأس العالم لكرة القدم مفاجأة المونديال بقيادة المدرب المغربي المولد وليد الركراكي ، المولود في منطقة باريس والذي تولى منصبه قبل ثلاثة أشهر فقط ، تجاوز أسود الأطلس كل التوقعات بفوزه على ثلاث قوى استعمارية أوروبية سابقة ، ومواجهة فرنسا في نصف النهائي.
وقد مثلت هذه الانتصارات دفعة قوية لصورة قطر كدولة تقدم نفسها على انها راعية لقطار التقدم والديبلوماسية الاقتصادية في العالم العربي حيث لم يتمالك أمير قطر نفسه بل خرج عن كل الاعراف البروتوكولية الواجبة للحياد في مثل هذه التظاهرات.
الارتدادات الإعلامية خاصة لم تتستسغ الربط حيث أهملت اغلب المجلات الاوروبية المنتخب المغربي حقه بل خيّر العديد منهم التركيز على دور الفرق الحاضنة للاعبين المغربيين كزاوية طرح منحازة.
الانجاز المغربي هو وطني قبل أن يكون مرتكز على التكوين الاجنبي خاصة اذا قارنا بين المنتخبات المنسحبة من الدور الاول مثل المنتخب الالماني او الدنماركي المحترفين بطبعهم في البطولات الاوروبية .
استغلال أمير قطر لفوز المغرب وإن كان في صورة النهائي مع ميسي مخطط له في سياسة اتصالية وسياسية شاملة فهو وان استغل الفوز المغربي بعفوية اي مواطن عربي فهو مثال حي لضربة حظ مثلت جدار الصد المنيع ضد هجوم وسائل اعلام غربية لسياسة المنع التي انتهجتها قطر مقابل التسويق للمثلية
Comments are closed.