قال رئيس الدبلوماسية الروسية إن فرنسا غير مرتاحة لتحرير الدول الأفريقية ، التي تترك مجال نفوذها تدريجياً. كما أنه يعمل مع شركائه في القمة الروسية الأفريقية المقبلة.
قال سيرجي لافروف إنه في الوقت الذي تتعرض فيه فرنسا للمضايقات من مالي إلى جمهورية إفريقيا الوسطى عبر بوركينا ، يبدو أن باريس قلقة بشأن فقدان السلطة التعليمية في القارة. ورحب وزير الخارجية الروسي بهذه العودة القوية للسيادة في إفريقيا ، معتبرا أن لكل دولة الحق في اختيار شركائها بالشكل الذي تراه مناسبا.
“يرن صوت التضامن الأفريقي في الشؤون العالمية بشكل متزايد ، ونحن نرحب بعملية التحرر العالمي لبلدان القارة. ويمكن ملاحظة ذلك في تقلص نفوذ الاستعمار الجديد لفرنسا في وسط وغرب إفريقيا ، الأمر الذي يثير رد فعل عصبيًا إلى حد ما في باريس.
وأضاف الوزير أن روسيا تقف متضامنة مع الدول النامية التي ترغب في رؤية عملية إنهاء الاستعمار تنجح وفق المعايير الدولية وقرارات الأمم المتحدة
قال رئيس الدبلوماسية الروسية إن فرنسا غير مرتاحة لتحرير الدول الأفريقية ، التي تترك مجال نفوذها تدريجياً. كما أنه يعمل مع شركائه في القمة الروسية الأفريقية المقبلة.
قال سيرجي لافروف إنه في الوقت الذي تتعرض فيه فرنسا للمضايقات من مالي إلى جمهورية إفريقيا الوسطى عبر بوركينا ، يبدو أن باريس قلقة بشأن فقدان السلطة التعليمية في القارة. ورحب وزير الخارجية الروسي بهذه العودة القوية للسيادة في إفريقيا ، معتبرا أن لكل دولة الحق في اختيار شركائها بالشكل الذي تراه مناسبا.
“يرن صوت التضامن الأفريقي في الشؤون العالمية بشكل متزايد ، ونحن نرحب بعملية التحرر العالمي لبلدان القارة. ويمكن ملاحظة ذلك في تقلص نفوذ الاستعمار الجديد لفرنسا في وسط وغرب إفريقيا ، الأمر الذي يثير رد فعل عصبيًا إلى حد ما في باريس.
وأضاف الوزير أن روسيا تقف متضامنة مع الدول النامية التي ترغب في رؤية عملية إنهاء الاستعمار تنجح وفق المعايير الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
كما تستعد روسيا للقمة الروسية الأفريقية الثانية التي ستعقد في سانت بطرسبرغ في جوان ،أكد سيرجي لافروف أن الاتصالات الدبلوماسية تتزايد لاستقبال وزراء خارجية مختلفين من القارة.
نحن نعمل مع الأفارقة لملء القمة الثانية بين روسيا وأفريقيا. وأوضح المسؤول الكبير أن المنتدى البرلماني الدولي المقرر عقده في موسكو في مارس بمشاركة شركاء أفارقة “يجب أن يعطي دفعة كبيرة لهذا العمل التحضيري ولتعزيز الاتصالات.
في نهاية ديسمبر ، أعلن الوزير بالفعل أن روسيا لن تكون مقيدة في دعواتها وسترحب بجميع دول القارة الراغبة في المشاركة في القمة. وكان قد تحدث عن القمة الأمريكية الإفريقية التي أغلقت أبوابها أمام عدة دول مثل غينيا والسودان ومالي.
وقد تم بالفعل توجيه الدعوات إلى تشاد أو مالي أو الكاميرون. وأعلنت جنوب إفريقيا ، التي زارها سيرجي لافروف في نهاية جانفي ، بالفعل عن مشاركتها في القمة.
Comments are closed.