تعرّض الأمس 14/أبريل 2018 طفلان مغربيان إلى حريق شب ببيتهما بمدينة “تورينو” الإيطالية يبلغ الأول 5 سنوات والثاني 4 سنوات.

وقد أفادت التحقيقات الأوليّة أنّ الطفلين كانا متواجدان لوحدهما داخل البيت وأن أبواهما كانا يعملان في سوق  “بورتا بلاستو” فيما أحكم أخاهما الأكبر الإغلاق عليهما وتوجه إلى مدرسته. ولاذ الطفلان إلى النافذة لطلب النجدة بعد اشتعال الحريق.

وفي ذات السياق أوضحت المعلومات أن الحريق شبّ نتيجة اشتعال النار في المطبخ الذي كان سببه التماس كهربائي. هذا وتمكن عناصر الإطفاء من إنقاذ الطفلين ونقلهما إلى المستشفى بعد إصابتهما بحالة اختناق.

نسرين بكّارة

اتهمت سبع منظمات إيطاليّة إنسانية الأمس 13/أبريل 2018 الشرطة الفرنسيّة بتزوير تواريخ ميلاد مهاجرين قُصّر بهدف إعادتهم إلى إيطاليا.
هذا وأوضحت هذه المنظمات حسب مصدر صحيفة “لوغرديان” أنّ أول تزوير كان قرب مدينة فانتيمي على الحدود الإيطالية الفرنسية وقالت المساعدة القضائية لجمعية “أنتير إس أو إس” “كنا موجودين بالصدفة عندما اعتقلت الشرطة الفرنسية قاصرين اثنين لنا بهما معرفة سابقة”
وفي ذات السياق أفادت أنّ الشرطة الفرنسية قامت بتزوير تاريخ ميلاد مهاجر على وثيقة رفض دخول التراب الفرنسي وأن أحدهما قام بالتقاط صورة للوثيقة.
وجاء هذا بعد أن أصدرت السلطات الفرنسية قرارا قضائيا يمنع إرجاع المهاجرين القُصّر العابرين للحدود الإيطالية نحو فرنسا.
وقد رفضت السلطات الفرنسية هذه الاتهامات و وصفتها بالخطيرة حسب ما أصدرته صحيفة المهاجر نيوز.
هذا وجاءت هذه الاتهامات بعد التوتر الدبلوماسي بين البلدين بسبب أزمة المهاجرين بعد وصول شرطيين فرنسيين للتراب الإيطالي اقتادا مهاجرا نيجيريا إلى محطة القطار الواقعة ببلدة “باردينوشيا” الإيطالية على حدود فرنسا وإجراء فحص له لاشتباهه في تهريب المخدرات واستغل اليمين المتطرف هذه الحادثة لتوتير العلاقة بين البلدين وقال أن الفرنسيين جعلوا من إيطاليا أضحوكة أوروبا.

تعتبر ايطاليا أحد أهم البوابات البحرية المطلة على البحر الأبيض المتوسط و الذي ظل عبوره احدى أسمى أمنيات المنتمين إلى الضفة الجنوبية للبحر في القارة السمراء. في ذات الوقت تبقى ايطاليا إلى هذا اليوم أحد أول البلدان في تقديم الخدمات الصحية و الاجتماعية و الإنسانية للقادمين عن طريق رحلات غير نظامية. تتولى سلطة الإشراف بمساعدة المجتمع المدني من منظمات و جمعيات أهمها منظمة الصليب الأحمر و منظمة كاريتاس العناية بكل القادمين و توفير لهم الملبس و المأكل و المتابعة الصحية ريثما تسعى السلطات الأمنية في دراسة كل حالات الوافدين قصد التقييم و تصنيف الإنسانية منها و المدفوعة بأسباب عقلانية تحتم إعطاء فرصة الإقامة في الأراضي الإيطالية بحسب ما ينص عليه القانون الدولي و الوطني. كل هذا يجري في مراكز خاصة يطلق عليها مراكز الايواء و التحري أو مراكز تحديد الهوية و الترحيل. عملت هذه المراكز على ضمان إقامة مريحة ريثما تتوفر ظروف الترحيل بحسب القانون المعروف بقانون الوزير منيتي من بين أهم المراكز المعروفه هو مركز شارع لمارمورا بمدينة “مودنا” الذي تم إغلاقه سنة 2013 و في غمار ما تشهده ايطاليا من تدفقات للاجئين السوريين و الأفارقة عن طريق ليبيا قررت السلطات إعادة فتح مركز الايواء و التحري الذي يتميز بطاقة استيعاب مهمة كذلك تحسبا لموجات الهجرة الغير نظامية التي تتضاعف مع دخول الربيع نظرا لتحسن العوامل الطبيعية حيث البحر يكون أكثر هدوءا و أقل بردا كذلك لتصاعد وتيرة التوتر في الشرق الأوسط و احتدام القتال.

صابر يعقوبي

أعلنت النيابة العامة بمحكمة “تورينو” بإيطاليا الأمس 13/أبريل 2018 عن القبض على 12 مهاجر مغربي لاشتباههم في حادثة التدافع التي وقعت في 3جوان/2017 في ساحة سان كارلو بوسط المدينة.
وأبان النائب العام أنّ المحققين تأكدوا بعد أشهر من وقوع الحادثة أنّ هؤلاء الشبان قاموا برش الحاضرين بالساحة بغاز الفلفل حتى يتمكنوا من السرقة وهو ما تسبب في حالة من الهلع والفوضى والتدافع في صفوف المتفرجين الذي بلغ عددهم حوالي 30 ألف متفرج والذي تسبب في مقتل امرأة وجرح ما يقارب ألفي شخص منهم من أصيب بعاهة مستديمة.
وفي السياق نفسه أوضح النائب أنّ أحد الشبان المتورطين في الحادثة يدعى صهيب بويمداغن في التاسعة عشر من عمره قد قام بكتابة تعليقات على حسابه على الفيسبوك أشار خلالها إلى استعمال رشاش الغاز وأنّه نشر أيضا ما يوضح تشفيه مما حدث صبيحة الحادثة حيث كتب “مفعول رشاش الغاز ضعيف جدا”.
هذا وقالت النيابة العامة أنّ تلك الدلائل لم تكن كافية لإدانته وأنّه تمّ بعد ذلك التنصت على مكالماته الهاتفية التي أثبتت أنّه تحدث مع أحد المشتبه بهم حول كيفية بيع سلسلة قاما بسرقتها ليلة الحادثة. وقد اعترف الشابان بتفاصيل الحادثة بعد أن تمّ القبض عليهما وأقرّا بأسماء بقيّة المتورطين. وتبعا لهذا قررت النيابة العامة إيداع 6 شبان السجن وإبقاء واحد رهن الإقامة الجبرية وأجبرت ثلاثة آخرين على التوقيع اليومي لدى مصالح الأمن ومتابعة اثنان في حالة سراح.

قام الوزير الإيطالي “ماركو مينيتي” في إطار صلاحياته القانونيّة اليوم 13/أبريل 2018 بتوقيع قرار طرد مهاجر مغربيّ يبلغ من العمر 34 سنة بسبب اشتباهه في عمليات تشكل خطرا على الأمن القومي الإيطالي.
وفي السياق ذاته أفادت وزارة الداخلية الإيطالية في بيان لها أنّ المهاجر المغربي سفيان رحاب والذي كان يقيم في “ليماركي” كان ينتمي إلى عناصر مشبوهة بعلاقتها بجماعات إرهابية منذ جويلية/2016 بعدما تمّ كشف فيديو يحتوي كيفية صنع المتفجرات في ذاكرة هاتفه.
وحسب ما أبانته “الفيمينالي” فإنّ مصالح مكافحة الإرهاب أوضحت معاداة المهاجر للثقافة الغربية.
هذا ورفضت وزارة الداخلية طلب تجديد إقامته وأحالت ملفه إلى الوزير الذي قام بدوره بطرده من الأراضي الإيطاليّة حسب قانون الأجانب.

نشر مكتب الإعلام والثقافة التابع لقوات البحرية الليبية عبر موقعه على الفايسبوك بيانا أكد فيه أن دورية لحرس السواحل الليبي تمكنت من إنقاذ 137 مهاجرا غير شرعيا من الزاوية غربي البلاد .

وأوضح كذلك أن المهاجرين كانوا موزعين على زورقين مطاطيين ومن بينهم 19 إمرأة و4 أطفال .

وأضاف البيان أن المهاجرين الغير شرعيين تم نقلهم جميعا إلى القاعدة البحرية بطرابلس حيث سيتم تقديم المساعدة الإنسانية والطبية لهم ثم تقديمهم لمركز الإيواء التابع ” لجهاز مكافحة الهجرة الغير شرعية” .
كما أشار أيضا أن جنسيات المهاجرين الغير شرعيين أغلبها إِفريقية ما عدى مصري واحد وآخر سوري .

مراد المولهي

طالبت الناشطة السياسية إيما بونينو اليوم 13/أبريل 2018 بالاسراع في قرار تطبيق قانون “يوسول” على أبناء المهاجرين المقيمين في إيطاليا. وهو قانون يقضي بمنح أبناء المهاجرين الذين لايقلّ سنّهم عن 20 سنة الجنسيّة الإيطاليّة وممارسة حقوقهم
كمواطنين إيطاليين شريطة ان يكونوا ممن ولدوا في ايطاليا.
وفي حوار له مع صحيفة “آسكا نيوز” قال رئيس إقليم توسكانا “انريكو روسي” “ينبغي اتخاذ تدبيرين أوّلهما تطبيق قانون يوسول ومن ناحية أخرى علينا معرفة أنّه لدينا مليون فتى “تحت سنّ العشرين أو أقلّ من 18 سنة ينتظرون أن يصبحوا مواطنين إيطاليين ويُغنُون النشيد الرسمي الايطالي  “إخوة إيطاليا” ولا أدري لماذا لا ينبغي أن يتمّ ذلك
.كما أفاد أنّه تمّ تسوية 490.000 وضعيّة غير نظاميّة في إيطاليا وأنّه ينبغي تنظيم هذه أيضا.

نسرين بكّارة