testata
Ad
Ad
Tag

الاتحاد الاوروبي

Browsing

أعلنت حكومة السويد اليمينية أنها ستتشدد في منح المهاجرين غير الأوروبيين المساعدات الاجتماعية، لافتة إلى أنها تسعى لثني المهاجرين عن القدوم والتركيز على دمج الوافدين بشكل أفضل.

وصلت حكومة أولف كريسترسون إلى السلطة قبل عام بدعم من حزب “ديموقراطيو السويد” اليميني المتشدد. وتعهّدت اتّخاذ إجراءات مشددة ضد الهجرة والجريمة.

وسبق للسويد أن استقبلت أعداداً كبيرة من المهاجرين منذ تسعينات القرن الماضي خصوصاً من مناطق تشهد نزاعات بينها يوغوسلافيا السابقة وسوريا وأفغانستان والصومال وإيران والعراق. لكنها واجهت صعوبة في دمجهم.

وجاء في مقال رأي نشرته صحيفة “داغنز نيهيتير” لقادة الائتلاف الحاكم المكون من ثلاثة أحزاب و”ديموقراطيو السويد”: “منذ العام 2012، هاجر أكثر من 770 ألف شخص إلى السويد من بلدان خارج الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية”.

وأضافوا: “إلى جانب سياسة اندماج لم تفرض أي مطالب تقريباً (على المهاجرين) ولم تقدّم أي حوافز لإدماجهم في المجتمع، أحدثت الهجرة الواسعة انقسامات في السويد”.


أعلنت برلين، الأربعاء، تعليق الاستقبال الطوعي لطالبي اللجوء من إيطاليا، المنصوص عليه في الاتفاقيات الأوروبية، بسبب “ضغوط الهجرة القوية” ورفض إيطاليا تطبيق هذه الاتفاقيات.
قررت ألمانيا مواصلة استقبال المهاجرين واللاجئين الذين يصلون إلى إيطاليا، حسبما أعلن وزير الداخلية في وقت متأخر من يوم الجمعة، بعد يومين من إعلان تعليق اتفاق حول هذا الموضوع مع روما.

وفي إطار برنامج تضامن للاتحاد الأوروبي، تعهدت ألمانيا بمساعدة الدول الأعضاء التي تواجه أعدادا كبيرة من المهاجرين الوافدين، مثل إيطاليا، من خلال استقبال 3500 شخص، لكنها أعلنت تعليق الاتفاق يوم الأربعاء.

وقالت برلين إن روما فشلت في الوفاء بالتزاماتها بموجب قواعد الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بمعالجة طلبات اللجوء في بلد الوصول الأول في الاتحاد.
لكن وزيرة الداخلية نانسي فيزر قالت إن وصول آلاف المهاجرين إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية الصغيرة في الآونة الأخيرة يجعلنا أمام قاعدة أننا “سنحترم التزامنا بالتضامن” أي أن ألمانيا سترحب أخيرا بالوافدين الجدد.

وعلى إثر تجاوب السلطات الالمانية ،طلبت جيورجيا ميلوني، من الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة العمل بشكل مشترك “مع مهمة بحرية إذا لزم الأمر” لمنع المهاجرين من عبور البحر الأبيض المتوسط ​​من شمال إفريقيا.

ووعدت بإجراءات قوية ردا على تدفق المهاجرين هذا الأسبوع إلى لامبيدوزا، حيث أثار إنزال 7000 مهاجر دعوات للمساعدة من السياسيين المحليين.