testata
Ad
Ad
Tag

الولايات المتحدة الأمريكية

Browsing

تحت العنوان أعلاه، كتبت كسينيا لوغينوفا، في “إزفيستيا”، حول إعلان واشنطن صعوبة الاستمرار في مد أوكرانيا بالسلاح على خلفية حرب إسرائيل مع الفلسطينيين.

وجاء في المقال: يشك البنتاغون في قدرة الولايات المتحدة على مساعدة أوكرانيا وإسرائيل في وقت واحد. وتشعر وزارة الدفاع بالقلق من تضاؤل ​​مخزونات الذخيرة بسبب احتياجات البلدين. بشكل عام، بعد 18 شهرًا من دعم كييف، استنفدت الاحتياطيات الغربية. وتدريجياً، لم تعد أوكرانيا أولوية رئيسية في سلم الأولويات الأمريكية، بعد أن بدأت المشاكل مع حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

وفي الكونغرس، يعارض الجمهوريون تزويد كييف بالسلاح بشكل غير محدود. وبحسب المسؤول السابق في وزارة الخارجية جيريمي شابيرو، الذي يشرف على الأبحاث في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، فإن إدارة الرئيس جوزيف بايدن تدرك خطر التصعيد في أوكرانيا، وأن المساعدة لكييف تصرف انتباه واشنطن عن عدد من القضايا المهمة الأخرى.

في الوقت نفسه، وفقاً لشابيرو، ليس لدى الإدارة عملياً أي فرصة “لتقديم تنازلات لموسكو وكييف” لأنها تخشى أن تظهر بمظهر الضعيف.

وفي الصدد، يرى مدير المكتب التحليلي لمشروع سونار-2050، إيفان ليزان، أن الأمر لا يقتصر فقط على أن الولايات المتحدة أرهقها إمداد أوكرانيا بالأسلحة. فوفقا له، كانت المهمة الرئيسية إلحاق هزائم عسكرية خطيرة بروسيا، أملا في أن يتمكن للغرب، بعد ذلك، من خلال العقوبات والضغوط الدبلوماسية، جلب موسكو إلى طاولة المفاوضات وفرض سلام مخزي أو هدنة مذلة عليها مع إلزامها بتعويض الغرب عن كل ما أنفقه لدعم أوكرانيا.

قالت باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأمريكي الخميس 23 مارس 2023 إن الرئيس التونسي قيس سعيد أثار “قلقا بالغا” بشأن الاتجاه الذي تتحرك نحوه تونس باعتماد اجراءات أضعفت الضوابط والتوازنات الديمقراطية.

وقالت ليف لرويترز إنه بعد أعوام من الجهود لبناء نظام ديمقراطي إلا أن “ما رأيناه في العام ونصف العام الماضيين هو أن الحكومة تأخذ تونس في اتجاه مختلف للغاية”.

وأضافت “كانت هناك عدة إجراءات اتخذها الرئيس العام الماضي والتي أضعفت بصراحة المبادئ الأساسية للضوابط والتوازنات”.

كما قالت إن أحدث تعليقات لسعيد بأن أي قاض يقرر إطلاق سراح المشتبه بهم سيتعبر متواطئا معهم هي “بالضبط نوع التعليقات الذي أثار قلقنا البالغ إزاء الاتجاه الذي تسير فيه تونس تحت قيادة هذا الرئيس”.

وتابعت أن الكثير من التونسيين غير راضين عن الأعوام التي أعقبت ثورة 2011 التي جلبت الديمقراطية، لكنها قالت “لتصحيح أوجه القصور هذه، لا تجرد المؤسسات من سلطاتها”.

وأضافت “لا أستطيع التفكير في مؤسسة أكثر أهمية من سلطة قضائية مستقلة”.

كما انتقدت ليف تصريحات قيس سعيد المتعلقة بالمهاجرين من بلدان جنوب الصحراء، قائلة “كانت هذه هي التعليقات سببا في خلق مناخ رهيب من الخوف، لكنها نتج عنها ما هو أكبر من ذلك إذ تسببت في هجمات على هؤلاء الأشخاص الضعفاء وموجة عارمة من الخطاب العنصري”.

*رويترز

أدان وزير فرنسي بشدة فيلماً أميركياً يحتوي على مشاهد تظهر فيها القوات الفرنسية غازية بغرض نهب موارد دولة إفريقية، وتجسيد وزيرة فرنسية يتم توبيخها في الأمم المتحدة بسبب أفعال جنود بلادها.

وكانت استديوهات “مارفل” الأميركية أطلقت في يوليو الماضي، الجزء الثاني من فيلمها الشهير “Black Panther”، ما اعتبره صحافي فرنسي أنه “بروباجندا- دعاية مضللة”، بينما تتردى سمعة فرنسا في دول إفريقية عديدة.

وكتب وزير الدفاع سيباستيان لوكورنو على “تويتر”: “أدين بشدة هذا التجسيد الكاذب والمضلل لقواتنا المسلحة”.

وأضاف: “أحيي 58 جندياً فرنسياً سقطوا وهم يدافعون عن مالي بناءً على طلبها في وجه الجماعات الإرهابية”.

وكان الوزير الفرنسي يعلّق على سرد متسلسل للصحافي جان بيكسون عن مشاهد الجزء الثاني من الفيلم “Black Panther: Wakanda Forever” للمخرج راين كوجلر

ويصور الفيلم جنوداً فرنسيين أسرى راكعين أمام ملكة واكاندا، وهي مملكة خيالية، في زي مشابه للجنود الفرنسيين الذين كانوا منتشرين في مالي حتى أوت الماضي، وتظهر في المشهد الوزيرة الفرنسية وهي في حالة ارتباك من عبارات الملكة التي تصدح داخل قاعة تشبه المحكمة وبتصميم مقتبس من جلوس أعضاء مجلس الأمن الدولي وبشعار الأمم المتحدة.

وأشارت أوساط مقربة من لوكورنو إلى “حالة غضب اعترت الوزير إثر مشاهدة الفيلم”.

صادق مجلس الشيوخ الأميركي، الخميس، على تعيين الدبلوماسي جوي هود سفيرا للولايات المتحدة لدى تونس، خلفا لدونالد بلوم، الذي انقضت مهمته على رأس البعثة الدبلوماسية بتونس في أبريل الماضي.

وفي تغريدة نشرتها عبر حسابها الرسمي على “تويتر” قالت السفارة الأميركية بتونس “تهانينا لجوي هود إثر مصادقة مجلس الشيوخ على تعيينه كسفير للولايات المتحدة في تونس”.

وأضافت “تظل الولايات المتحدة ملتزمة بالشراكة طويلة الأمد مع تونس وتواصل دعم تطلعات شعبها إلى مستقبل مزدهر وديمقراطي”.

وبحثت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي أواخر يوليو الماضي، ترشيح هود لمنصب السفير في تونس، وقال هود في كلمة أمام اللجنة حينها “إذا تم تأكيد تعييني، فإن أهم أولوياتي كسفير هي سلامة وأمن الأميركيين الذين يعيشون ويزورون تونس”.

وتابع: “ستكون أولويتي التالية هي المساعدة في وضع تونس على مسار أكثر استقرارا وازدهارا (…) قام الرئيس قيس سعيد بتعليق الحكم الديمقراطي وتوطيد السلطة التنفيذية، ما يثير أسئلة جدية. وإذا تم تأكيد تعييني في منصب السفير، سأشجع القادة التونسيين على العودة بسرعة إلى حكومة ديمقراطية تخضع لمساءلة الشعب”.

ويعد جوي هود (46 عاما) أحد أبرز الدبلوماسيين الأميركيين في السنوات الأخيرة، وتصفه وزارة الخارجية الأميركية بـ”صانع رئيسي للسياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، لتجربته الطويلة في عدد من دول المنطقة.

وقبل تعيينه سفيرا بتونس، تقلد هود، ورتبته وزير مستشار في السلك الدبلوماسي الأميركي، منصف النائب الرئيسي الأول لمساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى منذ جانفي 2021، ومنصب نائب سفير بكل من العراق والكويت والسعودية وإيران، كما تقلد مناصب قيادية في سفارات الولايات المتحدة بكل من قطر واليمن وإريتريا.

في المجال العسكري، عمل المسؤول الدبلوماسي جنبا إلى جانب مع حلفاء واشطن في الشرق الأوسط، وكلف في كثير من المرات بمتابعة تطورات بعد الأحداث التي هددت أمن المنطقة.

ويحمل فورد درجة الماجستير من جامعة تافتس الواقعة في ولاية ماساتشوستس وعلى الإجازة من كلية دارتموث، كما عمل محاضرا ومنسقا لمنحة فولبرايت التي تعد من أشهر المنح المقدمة من الحكومةالأميركية للطلاب حول العالم 

وقبل الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس سعيد في جويلية 2021، زار الدبلوماسي الأميركي تونس في ماي 2021، والتقى حينها بوزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي وبالمستشار السياسي لرئيس الوزراء إلياس الغرياني وبنشطاء من المجتمع المدني.

وجدد المسؤول الأميركي خلال تلك الزيارة، دعم واشنطن لتونس في مسارها الديمقراطي، كما ناقش مع المسؤولين التونسيين الأوضاع السياسية والأمنية في الجارة ليبيا.

وفي جوان الماضي، توترت العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وتونس، لدرجة استدعت الخارجية التونسية، القائمة بالأعمال بالنيابة بالسفارة الأميركية بتونس، ناتاشا فرانسيشي، احتجاجًا على الموقف الرسمي الأميركي من الاستفتاء على الدستور الجديد.

الجالية نيوز/ الولايات المتحدة الأمريكية: أعلنت شركة مايكروسوفت، اليوم الأربعاء، أنها سوف تشطب عشرة آلاف وظيفة بحلول نهاية الربع الثالث من 2023، في أحدث دلالة على تسارع وتيرة التسريح بقطاع التكنولوجيا في الولايات المتحدة في إطار استعداد الشركات للركود الاقتصادي.

وتأتي عملية التسريح، وهي أكبر بكثير من التخفيضات في عدد الموظفين التي أجرتها مايكروسوفت العام الماضي، إلى جانب عشرات الآلاف من الوظائف التي تم شطبها في قطاع التكنولوجيا الذي توقف نموه الكبير خلال جائحة كورونا.

وقالت مايكروسوفت إن عمليات التسريح والتغييرات الأخرى ستكلف الشركة 1.2 مليار دولار في الربع الثاني من 2023.

وفي إشعار للموظفين، قال ساتيا ناديلا الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت إن عمليات التسريح، التي تؤثر على أقل من خمسة بالمئة من قوة العمل، ستنتهي بحلول نهاية شهر مارس.

وأضاف: “العملاء يرغبون في تحسين إنفاقهم الرقمي لتحقيق المزيد بتكلفة أقل.. يتوخون الحذر لأن بعض مناطق العالم تعاني من حالة ركود بينما تتوقعه مناطق أخرى”.

وجاءت أنباء التسريح، التي أوردتها تقارير إعلامية يوم الثلاثاء، في أعقاب بعض عمليات خفض العمالة العام الماضي.

وقالت مايكروسوفت في شهر أوت الماضي إنه تم إلغاء عدد قليل من الوظائف، بينما أفاد موقع أكسيوس الإخباري في أكتوبر بأن الشركة سرحت أقل من ألف موظف في عدة أقسام.

وتعاني الشركة أيضا من ركود في سوق أجهزة الكمبيوتر الشخصية بعد أن تلاشت الطفرة المرتبطة بجائحة كورونا، مما ترك الطلب ضئيلا على نظامها للتشغيل “ويندوز” والبرامج المرتبطة به.

وارتفعت أسهم مايكروسوفت بأقل من واحد بالمئة بعد الإعلان.

وقال ناديلا إن الشركة ستستمر في استثمار رأس المال والمواهب في المجالات الاستراتيجية، مثل الذكاء الاصطناعي.