testata
Ad
Ad
اخبار الجالية

كندا : فتح أبواب الهجرة على مصراعيها لسدّ النقص الفادح في اليد العاملة

Google+ Pinterest LinkedIn Tumblr

سجّلت كندا في السنة المنقضية إقامة 431645 مهاجر في البلاد، حيث تريد الحكومة الكندية زيادة هذه الهجرة الاقتصادية لتعويض شيخوخة السكان ونقص العمالة.

هذا الرقم القياسي ، من المقرر أن يتم تجاوزه في السنوات المقبلة، ووفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن دائرة الهجرة الفيدرالية المنشورة يوم الثلاثاء 3 جانفي فإن أرقام سنة 2022 من المنتظر أن تزيد بمقدار 30.000 حيث لم تسجل هذا نسبة إلا في بداية القرن الماضي  (عام 1913 ).

وفي خطة الهجرة الفيدرالية التي تم تبنيها في نوفمبر تعتزم حكومة جاستن ترودو زيادة هذا الدعم الضروري من المهاجرين في السنوات القادمة.

حيث تعهدت كندا بفتح أبوابها لـ 1،450،000 مهاجر جديد في غضون الثلاث سنوات القادمة ، مع وصول ذروتها إلى 500،000 وافد في عام 2025. وعلى مدى العقد المقبل ، تتوقع أوتاوا أن يمثل الأشخاص من الدول الأجنبية 30٪ من السكان الكنديون (38 مليون نسمة) .

مع سياسة الهجرة الفريدة هذه داخل دول مجموعة السبع ، تسعى السلطات الكندية إلى تحقيق هدفين: الأول هو التعويض عن شيخوخة السكان – 5 ملايين كندي سيتقاعدون بحلول نهاية العقد – والثاني هو التعامل مع نقص حاد في العمالة حيث استشهد وزير الإسكان أحمد حسين مؤخرًا برقم “مليون وظيفة شاغرة” في جميع أنحاء البلاد.

بالنسبة لطريقة دخول البلاد أو مايسمّيه البعض “غربلة المهاجرين” فقد  تم قبول غالبية المقيمين الجدد في عام 2022 لأسباب اقتصادية ، فالعمال الجدد إما لديهم مهارات وظيفية محددة تفتقر إليها محليًا ، أو أنهم أظهروا القدرة على إنشاء أعمال تجارية في كندا.

 ينتج عن هذا “الفرز عند دخول البلاد” ، المضاف إلى سياسة الاندماج النشطة ، صورة غير نمطية لهذه المجموعة: 36٪ من الأطباء و 41٪ من المهندسين وواحد من كل ثلاثة قادة أعمال في كندا يأتون من الهجرة.

أستاذ في القانون والعلوم السياسية مختص في العدالة الإنتقالية ناشط حقوقي مراسل وكاتب صحفي Maitre en sciences juridiques & politiques Expert en justice transitionnelle Militant- Activiste de la société civile correspondant /écrivain journaliste

Comments are closed.