أثارت وسائل إعلام تونسية ما اعتبرتها “فضيحة دبلوماسية” تتعلق بـ”تورط” القنصل العام في إسطنبول بتزوير أوراق رسمية لتمكين إحدى المواطنات من الحصول على بطاقة الإقامة.
وتؤكد إحدى الوثائق –التي حصلت عليها “القدس العربي” من مصادر خاصة- قيام القنصل العام بالنيابة في إسطنبول، رشدي لغلوغ، بمنح إحدى التونسيات “وثيقة رسمية مزيفة” تفيد بأنها حصلت من القنصلية على جواز سفر جديد صالح لمدة خمس سنوات (تم استخدام رقم وهمي لأن السلطات التونسية رفضت تجديد جواز السفر)، حيث تمكنت السيدة المذكورة –عبر الوثيقة- من الحصول على بطاقة إقامة قانونية في تركيا.
كما تشير وثيقة أخرى إلى أن المواطنة المذكورة تقدمت قبل أشهر بطلب لتجديد جواز سفرها، لكن وزارة الداخلية رفضت هذا الأمر، وطالبتها بتسوية أوضاعها القانونية، على اعتبار أنها محل ملاحقة قضائية في تونس، بعدما صدر ضدها حكم بالسجن لخمس سنوات في قضية تتعلق بـ”الزنا”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الحديث عن قيام القنصل رشدي لغلوغ بتجاوزات خلال عمله الدبلوماسي، فقبل سنوات تحدث النائب السابق ياسين العياري عن وجود “شبهات فساد” تحيط بلغلوغ خلال وجوده على رأس القنصلية العامة لتونس في باريس
Comments are closed.