testata
Ad
Ad
Author

Giuseppe Lucente

Browsing

إثر عمليّات الترحيل المتكررة التي تقوم بها الجزائر مع المهاجرين الأفارقة القادمين إلى أراضيها من دول جنوب الصحراء انتقدت الأمم المتحدة هذه السياسة وأوضحت أنّ ما تقوم به السلطات الجزائرية هي عمليات منتظمة لتجميع المهاجرين وترحيلهم وانّ عليها إيقاف هذه السياسة الغير إنسانيّة.
وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة “رافينا شامدساني” في إفادة لها في “جنيف” أن عمليات الترحيل التي تقوم بها الجزائر قد ارتفعت بشكل ملحوظ منذ العام الماضي وأنّ السلطات تجري بشكل منتظم عمليات في مختلف مناطق البلاد لتجميع المهاجرين الأفارقة كما قالت “جرى تكديس بعضهم في شاحنات كبيرة لنقلهم إلى حدود النيجر حيث يُتركون ليسيروا ساعات في الصحراء في الحرّ لعبور الحدود إلى النيجر”.
وفي لقائه مع 25 مهاجرا أفاد فريق الأمم المتحدة أنّ امرأة واحدة من بين هؤلاء قد تمّ فحص جواز سفرها من قبل السلطات قبل ترحيلها أمّا الباقون فأوضحوا أنّهم قد قاموا بوضع بصماتهم على أوراق يجهلون مضمونها.
في هذا الإطار قال المسؤول عن ملف الهجرة في وزارة الداخلية الجزائرية “حسان قاسمي” الثلاثاء 22/ مايو 2018 أنّ السلطات الجزائرية طلبت مساعدة من المجتمع الدولي ولم تقم الأمم المتحدة بأي شيء لإنقاذ المهاجرين.
بينما أوضح المهاجرون حسب وكالة رويترز أن السلطات لم تخبر أيّا منهم عن سبب اعتقالهم وأن÷ا أخذت منهم جوازاتهم وأموالهم قبل أن تطردهم كما ذكروا أنّها احتجزت آخرين في قواعد عسكرية في ظروف مأساوية وغير إنسانية.
في السياق ذاته أصدرت “هيومن رايتس وتس” تقريرا تتهم فيه الجزائر بانتهاك حقوق المهاجرين الأفارقة وأفاد ذات التقرير أنّ بعضهم تعرّض للسرقة من قبل جماعات مسلحة.
وأفاد تقرير آخر لمنظمة العفو الدولية أن المهاجرين الأفارقة تنتهك حقوقهم ويعانون من التمييز والظلم المستمر.
إزاء هذه الاتهامات تردّ السلطات الجزائرية بأنها  تقوم فقط بترحيل مواطني النيجر بناء على اتفاقية تجمع البلدين.

نسرين بكّارة

قامت قوات الأمن السلوفينية الأسبوع الماضي بإيقاف 82 مهاجر غير شرعي قدموا إلى سلوفينيا عبر نهر كوبا على الحدود مع كرواتيا من مختلف الدول منهم من قدموا من مصر وآخرون من الجزائر وليبيا وأفغانستان وباكستان والمغرب.
بينما لقي الأمس الثلاثاء 23/مايو 2018 مهاجرا حتفه غرقا بالنهر وهو خامس مهاجر يموت غرقا بهذا النهر خلال هذا العام.
في السياق نفسه قدّم هؤلاء المهاجرون طلبات للسلطات بحمايتهم وقد تمّ إيوائهم في أحد مراكز الاستقبال.
وقالت الشرطة السلوفينية أنّها أيضا قامت بالقبض على مهاجرين عبروا النهر إلى أراضيها وأنّها عثرت على جثة ثالث غرق في النهر قبل وصوله.
وأفادت ذات المصادر أنّها ضبطت ثلاثة مهاجرين آخرين في شاحنة بلغارية في معبر “باراجانا” بين سلوفينيا وكرواتيا.

نسرين بكّارة

تزامنا مع المجزرة التي شهدها قطاع غزة إثر الأحداث الأخيرة الي اندلعت مع إعلان إسرائيل عاصمة للدولة الفلسطينية وتدشين السفارة الأمريكية في القدس والذي أشعل الضفة الغربية ممّا أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء الذين ارتقوا برصاص الكيان الصهيوني يُلقي الموفض العام للأونروا  “بيير كرينبول” بعد زيارته إلى قطاع غزة حيث شهد على صور مأساوية لأثر الأحداث الأخيرة على الفلسطينيين خطابا على هامش مؤتمر صحفي في غزة  الأمس 22/مايو 2018 .. خطاب لا يحتاجه الفلسطينيون الذين تنتهك أراضيهم وأرواحهم في شيء بقدر  حاجتهم الماسة لوقفة دوليّة صارمة إزاء الإجرام والانتهاكات التي يمارسها بنو صهيون في حقهم.

: وهذا أهم ما جاء في الخطاب

“إن تجريد مجتمع كامل من إنسانيته لن يجلب السلام”
“لقد تم اطلاق النار على المتظاهرين بطريقة ممنهجة”
“غزة تواجه أزمة ذات أبعاد ملحمية وبعواقب لا حد لها”.:

“إن زيارتي الحالية تأتي في أعقاب أسابيع من الاحتجاجات والمسيرات هنا في قطاع غزة والأثر المروع للأحداث التي رافقتها.

قمت بالأمس بزيارة مركز الأونروا الصحي في خان يونس، ومركز شريك لإعادة التأهيل في دير البلح بالإضافة إلى مستشفى الشفاء. لقد كانت تلك الزيارات صادمة ومقلقة للغاية.

واسمحوا لي أن أصفها ببعض التفصيلات، مع التركيز على ثلاثة أبعاد رئيسة:

أولا، إنني أؤمن بحق بأن الكثيرين في هذا العالم يققلون تماما من حجم الكارثة على الصعيد الإنساني والتي حدثت في قطاع غزة منذ بدأت المسيرات في الثلاثين من آذار.

لقد تعرض 117 شخصا للقتل على يد القوات الإسرائيلية – 13 منهم كانوا من الأطفال – فيما أصيب أكثر من 13,000 شخص آخر بجراح يقدر أن 3,500 حالة منها كانت بسبب الذخيرة الحية. واسمحوا لي أن أضع هذا في سياقه.

خلال الأيام الواحد والخمسين للنزاع في غزة في عام 2014، أصيب ما يقارب من 12,000 شخص بجراح. وبعبارة أخرى، فإن عدد الذين قد أصيبوا بجراح خلال سبعة ايام من الاحتجاجات هو نفس عدد، بل وحتى أكثر بقليل، من الذين أصيبوا بجراح خلال المدة الكاملة لنزاع عام 2014. إن هذا أمر صادم بالفعل.

وخلال الزيارات، صدمت أيضا ليس بعدد الجرحى بل بطبيعة تلك الجراح. لقد تم إطلاق النار على المتظاهرين بطريقة ممنهجة إما على أطرافهم السفلية (لتحطيم الفخذ والركبة والكاحلين) أو على البطن وعلى مؤخرة الرأس.

إن نمط وجود جرح دخول صغير وجروح خروج كبيرة يشير إلى أن الأسلحة المستخدمة سببت تهتكا بالغا للأعضاء الداخلية وأنسجة العضلات والعظام.

إن الموظفين ومستشفيات وزارة الصحة العامة والمنظمات غير الحكومية وعيادات الأونروا على حد سواء يناضلون في سبيل التعامل والاعتناء بجروح معقدة للغاية.

ثانيا، كان العمل على إيصال نظام الرعاية الصحية في غزة إلى نقطة الانهيار هو نتيجة مباشرة لعدد الجرحى وطبيعة الجراح. فالنظام الصحي هناك بطبيعة الحال نظام يعاني جراء الضغوط الصحية العديدة والنقص الحاد جدا في المخزونات الطبية حتى فى ظل الظروف الاعتيادية.

وعندما تم جلب المئات من المتظاهرين المصابين إلى المستشفيات في أيام المسيرات – وتحديدا يوم 14 أيار، عملت الهياكل الصحية على تقديم المعجزات على الرغم من الارتباك الحاصل.

هذا وقد تم تعليق الآلاف من التداخلات العادية – جراحية وغيرها – أو تم إلغاؤها وذلك بسبب الحاجة إلى التركيز على الجرحى وعلى العديد من العمليات الجراحية ومعالجاتها اللاحقة التي تتطلبها مثل هكذا حالات.

لقد كان الضغط كبيرا جدا على المستشفيات لدرجة أنه تم تسريح العديد من المرضى وإرسالهم إلى منازلهم في وقت مبكر وذلك بهدف السماح لإدخال مرضى جدد من مصابي اليوم التالي من المظاهرات. وقد قدمت عيادات الأونروا حتى تاريخه رعاية ومتابعة لما مجموعه 1,600 مريض ممن تم تسريحهم بشكل مبكر.

ثالثا، لدى رؤية المئات من المتظاهرين مصابون بجراح شديدة في أطرافهم السفلية إضافة إلى عدد حالات البتر التي وقعت بالفعل والعدد الكبير من حالات البتر التي من المرجح أن تحدث، فقد كان واضحا أن العديدين من الأشخاص سيعيشون وهم يعانون من إعاقات دائمة.

إن هذا يعني أن كامل النظام الصحي في غزة عليه أن يستعد لزيادة كبيرة على صعيد رعاية ما بعد الجراحة وتحديدا فيما يتعلق باحتياجات إعادة التأهيل البدنية. وذلك يشمل عيادات الأونروا ومراكز إعادة التأهيل.

وفي هذا الصباح، فإنني أقوم بإطلاق نداء طارئ للمساعدة من أجل إنقاذ نظام غزة الصحي وللعمل على تعزيز قدرة الأونروا على تقديم الرعاية للمرضى المسرحين والاستعداد لاستقبال العديد من المرضى المبتورين الذين سيتطلبون مساعدة طويلة الأجل. إن الدعوة للعمل والدعم تتعلق أيضا بالصحة النفسية والرعاية النفسية الاجتماعية.

إن الجرحى وعائلاتهم يعانون من صدمة عميقة، وهذا يعطي بعدا آخر للصدمة فوق الأبعاد العديدة التي قام السكان في غزة بالمعاناة منها أصلا. لقد طورت الأونروا قدرة قوية للغاية حيال هذا الموضوع، إلا أن ضغوطات تمويلنا الحالي تضع هذا النشاط في دائرة التهديد المباشر.

السيدات والسادة،
كما قلت في البداية، فإن غزة تواجه كارثة إنسانية وصحية كبيرة. إنها أزمة ذات أبعاد ملحمية وعواقب لا حد لها.

إن لاجئي فلسطين يشكلون 70% من إجمالي سكان غزة، وهنالك العديد من اللاجئين من بين القتلى والجرحى، بمن فيهم أطفال صغار، أولاد وفتيات، يدرسون في مدارس الأونروا.

ولأنني رفضت دوما إخفاء الهوية في الموت والمعاناة، فاسمحوا لي أن أسرد أسماء طلاب الأونروا السبعة الذين قضوا:
حسين، 14 سنة
علاء، 16 سنة
محمد، 14 سنة
جمال، 16 سنة
عزالدين، 14 سنة
وصال، 15 سنة
سعدي سعيد، 16 سنة

لقد كانوا جزءا من طلبة مدارس الأونروا في غزة والذين يبلغ تعدادهم 270,000 طالب وطالبة. إن أكثر من 90% منهم لم يغادروا غزة أبدا؛ وشهدوا ثلاثة حروب في حياتهم وواجهوا صدمات متعددة جراء الاحتلال والحصار والعنف والخوف.

إن تجريد مجتمع كامل من إنسانيته لن يجلب السلام إلى المنطقة. ومن الضروري أن يتم الاعتراف بأن لاجئي فلسطين لهم نفس الحقوق والتطلعات التي لدى كل شخص على هذا الكوكب، وبأن لهم الحق في أن يعيشوا بأمان وبحرية ولديهم خدمات وفرص مناسبة وأساسية.

إن الشجاعة تكمن في مساعدة الجميع على إعادة اكتشاف الإنسانية لدى الآخر”.

تزامنا مع انطلاق  الحملة الانتخابية البلدية في إيطاليا يسعى المغتربون إلى الوصول إلى درجة الوعي اللازمة والكافية للتعايش والاندماج في المجتمع المدني والانخراط في العمليات السياسية وجمع الكفاءات والعقول الواعية لإصلاح المفاهيم والقدرة على فهم حقيقة ما يجري حولهم ومصير مستقبلهم في إيطاليا قام موقع الجالية نيوز بحوار مع أحد أهم المرشحين من الجالية في مدينة بريشيا الإيطالية  “مومار بوو” البالغ من العمر 60 سنة وهو مسلم متواجد في إيطاليا منذ 32 عاما يعمل كخبير ميكانيكي منذ أن هاجر في عام  1987 وقد سخّر حياته من أجل الانخراط في منظمات المجتمع المدني التي تعمل لصالح المهاجرين سعيا منه إلى تحقيق التساوي في الحقوق وضمان الحريات حيث قال  ” منذ الوهلة الأولى كانت أهم معاركي هو الحق في السكن”

وكان مومار بوو يعمل تحت مظلة تنسيقية جمعيات المهاجرين “الفاي” ويعتبرها أمّ الجمعيّات التي أوضح أنه من خلالها أصبح أكثر وعيا وتنظيما ممّا أهله للانخراط في الجامعة العامة الإيطالية للعمل ال”سي جي إل” وقال في تعبيره عن رحلة حياته في بريشيا ” كانت رحلتي كمهاجر مقسمة على مراحل من مغترب غير شرعي إلى عامل ثم إلى ناشط في المجتمع المدني ثم إلى سياسي مستقل ولو أننا عملنا مع اليسار الايطالي الذي احتضن مشاكلنا وكان اكثر تواصلا معنا ومع متطلباتنا”.

وقال مومار في إطار ترشحه للانتخابات البلدية أنّه مدفوع من أكثر من سبب للمشاركة في هذه الانتخابات أهمّها تزايد الجدل حول مسألة الاندماج بأنواعه الثلاث الاقتصادية والسياسية والاجتماعية كما صنفها حيث قال  ” أعتقد ان الإندماج ثلاثة أنواع الأول اجتماعي والثاني اقتصادي والثالث سياسي.. على سبيل المثال أنا  أعمل ولي راتب شهري يحقق لي الإكتفاء الذاتي فانا اقتصاديا اندمجت ثم الاندماج الاجتماعي الذي من خلاله علينا ان نحس بثقل أهمية المواطنة وتطبيق مبدأ أستفيد وأفيد وبناء على هذا منذ الوهلة الأولى اخترت ان أكون فاعلا في المجتمع المدني وانخرطت في العمل التطوعي ثم يأت الاندماج السياسي وهو نوعان سلبي وايجابي حيث أن السلبي هو أن تكون مواكبا وعليك أن  تختار حزبك أما الايجابي فهو الانخراط في العملية السياسية”

في ذات السياق أوضح مومار أنّه وبالرغم من احتضان اليسار وأحزابه للمهاجرين إلا أنّهم لم يحققوا شيئا على أرض الواقع  عكس ما يبدو ظاهريا حيث قال “حين تكون في الميدان ترى من هو صاحبك ومن هو عدوك ومن هو صادق معك ومن يخدعك”.

 وأضاف أنّ المهاجرين كانوا ضحية التصديق المفرط الذي وصل حدّ السذاجة وأنّه قد حان الوقت للانتظام من جديد وإعادة خلط الأوراق بين المغتربين في مقاربة إصلاحية للمفاهيم واستغلال العقول والكفاءات التي بينهم ثم الانتقال لوضع برنامج واضح للتواصل مع الناس كافة إيطاليين ومهاجرين للتعريف وتحقيق سياسة القرب.

وفي إجابته عن الدوافع التي تجعل الجالية تنتخبه كمرشح قال مومار أنّه مغترب أيضا و واع بمشاكل الهجرة وتحدياتها وخفاياها ومؤسساتها والمشرفين عليها وأنّه استطاع من خلال عمله لمدّة 32 عاما في صلب المجتمع المدني تكوين مفهوم سليم للاندماج.

وفي السياق نفسه دعا إلى مضاعفة الجهود والاتجاه نحو المسار الشبابي للتمكن من تخريج جيل جديد متعلم ومثقف ويدرك جيدا الواقع الذي يعيش فيه حيث قال ” لأن أولادنا ايطاليين وفي نفس الوقت مهاجرون ولهم ثقافة أخرى ودورهم هو إيجاد التوازن الذي نفتقده نحن وهذا مفهوم الاندماج لأنه أخذ وعطاء يعني أن تعطي أفضل ما عندك وأن تأخذ أفضل ما عند الآخرين”

وفي نهاية حواره وعد “مومار” بأنّه سيسعى جاهدا لكي يتمكن المهاجرون من ممارسة شعائرهم دون مزايدات وأنّه بصدد إجراء لقاءات مكثفة مع الناس لسماع مشاكلهم ومتطلباتهم. هذا وأفاد بأنه سيعمل على تكريس الحقوق والحريات لضمان الحد الأدنى من العيش الكريم لجميع المهاجرين.

صابر اليعقوبي

قامت الشرطة البلجيكيّة الخميس الماضي 17/مايو 2018 بمطاردة شاحنة تقلّ 30 مهاجرا أربعة منهم أطفال وأطلقت النار على الشاحنة وأصابت طفلة لاجئة تبلغ عامين من عمرها ممّا أدّى إلى وفاتها
وكانت الشرطة تطارد شاحنة المهاجرين من منطقة “نامور” إلى “ميزيير” بضواحي مونس”.
وحسب تحقيق أوليّ فتحه الجهاز الموحد المشرف على أجهزة الشرطة البلجيكية فقد أوضح الوكيل الأول لنيابة مونس “فريديريك باريزو” أنّ تشريح الجثة أكّد أنّ سبب الوفاة رصاصة اخترقت خدّ الطفلة.
في ذات السياق قال وزير الداخلية البلجيكي “جان جامبون” في تغريدة له على تويتر أنّ عواقب الحادث ستكون وخيمة وأن التحقيقات لا تزال متواصلة لمعرفة مصدر الرصاصة.

نسرين بكّارة

مواصلة لسلسلة اللقاءات المزمع القيام بها مع الشباب التونسي والكفاءات المتميزة وبعد اللقاء الأول الذي تم عقده بالعاصمة روما يوم 15 أفريل 2018

أشرف سفير تونس بإيطاليا معز السيناوي أمس الأحد 20 ماي 2018 مع عدد هام من رؤساء الجمعيات المنضوية تحت الهيئة الترابية للقنصلية العامة بميلانو ومجموعة من الشباب الطلبة والكفاءات التونسية بمدينة بلومباردية مصحوبا بمدير دار التونسي بروما فوزي المرابط و بحضور القنصل العام نصر الدين بن سلطانة والملحق الاجتماعي فتحي شتوان كما حضر اللقاء رئيس الرابطة التونسية للجمعيات بإيطاليا رضا المشرقي ممثل مدينة بريشيا وذلك لهدف إرساء شبكة تواصل واتصال مع المتميزين من الأجيال الجديدة للهجرة والكفاءات التونسية والمبدعين في مختلف المجالات والتحضير للانطلاقة الفعلية لهذه المبادرة الشبابية التي ستكون يوم 22 جوان 2018 بروما. وقدمت الجمعيات التونسية الناشطة بالدائرة القنصلية العامة بميلانو نبدة عن نشاطاتها وظروف عملها اضافة إلى مشاغلها وآمالها.

لم تقتصر قوارب الموت على حمل الرجال المهاجرين فقط عبر البحر المتوسط ولكنّها حملت مآسي نساء حوامل وضعن مواليدهن في عرض البحر. أطفال كانت أوّل صورة للحياة في أعينهم هي قارب يحملهم إلى المجهول دون معرفة أيّ جنسيّة سيحملون ولا أيّ أرض ستحتويهم.
في هذا الإطار أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية أنّ حوالي ثمانين ألفا من النساء وصلن إلى الشواطئ الإيطالية في سنة 2014 وأنّ 35 طفلا ولدوا على متن سفن الإنقاذ في البر المتوسط خلال الأعوام الماضية وتواجه الأمّهات صعوبة أخذ الجنسيّة لأطفالهن إذ أنّ تحديد الجنسية التي يتمّ منحها للطفل تتمّ بحسب المكان الذي ولد فيه وحسب جنسية السفينة التي ولد فيها وجنسية والديه.
في هذا السياق أفادت القابلة “مارينا كوجيما” التي قضت عدة أشهر تعمل في سفينة إنقاذ تابعة لمنظمة “إس أو إس ميديترينيان” وأطبّاء بلا حدود في تصريح لها ل”فرنس برس” أنّ النّساء تنتهك أعراضهن وحقوقهن وأنهنّ يتعرّضن للاغتصاب وأحيانا يكون ثمن المكان في القارب هو أجسادهن.

نسرين بكّارة

سيتمّ اليوم الاثنين 21/مايو 2018 الإعلان عن رئيس الحكومة الإيطالية الشعبوي المقبلة مع تصدّر حركتي “خمس نجوم” التي يقودها لوجي دي مايو و “الحركة اليمينية المتطرفة” بزعامة ماتيو سالفيني.
وهو ما أثار مخاوف وتوترا في صفوف الجالية بإيطاليا خاصة بعد التعهدات التي قدمتها كلتا الحركتين بتشديد التدابير الأمنية والتصدّي للهجرة وقد عرفت هذه الحركات المتطرفة بتحركاتها وتمييزها ضد المهاجرين ففي آخر مرة تظاهر حزب رابطة الشمال ضدّ تدشين مسجد بمدينة كونيو الإيطالية.
كما يرتقب إعلان اسم رئيس الحكومة الشعبوي بعد ظهر اليوم. وحسب مصادر صحفية إيطالية فإنه من المتوقع أن يحتفظ كل من الزعيمين بمنصبي وزارة داخلية لسالفيني و وزارة كبرى للتنمية الاقتصادية لمايو.

نسرين بكّارة

انتقدت منظّمات طبيّة ألمانية الخميس 17/مايو 2018 طبيبا ألمانيا بسبب تخلّيه عن مساعدة طالبي اللّجوء واللاجئين بعد أن قدّم خدمات طبية لمدّة ثلاث سنوات.
وأوضح هذا الطبيب الذي امتنع عن الإدلاء باسمه لمصادر صحفيّة محليّة أنّ طالبي اللّجوء لم يعودوا يشكرونه على ما يقدّمه مثل السابق وقال بأنّه عالج من قبل 41 لاجئا ولم يشكره سوى واحد منهم فقط.
كما أفاد أنّه لم يجدد عقده مع مركز استقبال اللاجئين في بلدة ديغيندورف الألمانية لأنّ عمله صار يسبب له المتاعب ويجلب له التهديدات من قبل اللاجئين الذين يطالبون بعلاجات باهظة وغير ضرورية على حسب قوله.
وانتقدت منظمة أطبّاء العالم بدورها ادعاءات الطبيب على طالبي اللجوء وأحكامه عليهم بأنّهم لا يشكرون ولا يمتنون لما يقدمه وأوضحت أنّ اللاجئين وطالبي اللجوء يمتنون كثيرا لأطباء المنظمة وأنّ اتهاماته متنافية تماما مع ما يلقونه من اللاجئين خلال سنوات عملهم في مراكز اللجوء. كما وصف رئيس المنظمة “هاينس يوخين تسينكه” في حوار له مع موقع “فوكوس أونلاين” اتهامات الطبيب للاجئين بأنها شكل من أشكال التمييز الغير مقبول.
كما استنكرت الطبيبة الألمانية والمتخصصة في شؤون اللجوء والهجرة في منظمة ميديكو انترناسيونال “رومانا لينتس” حجج الطبيب وقالت أنّ هذا نوع من أنواع العنصرية الغير مسموح به وأن من واجبه كطبيب معالجة المرضى دون أن ينتظر الشكر والامتنان منهم.
هذا وأضافت الطبيبة في انتقادها لقول الطبيب بأن اللاجئين يأتون لسياحة علاجية بأن هذا تشويه للحقائق التي تقول أن الوضعية الصحية للاجئين سيئة وفرص العلاج “في الحضيض” .
في السياق ذاته أفادت المتحدثة باسم منظمة أطباء العالم “أوته تسورمول” أنه لا وجود للسياحة العلاجية بمراكز اللاجئين وأنه قد تمّ منع الكثير من اللاجئين من الحصول على الخدمات الطبية خلال الخمسة عشر أشهر الأولى.ذ

نسرين بكّارة

عراقي المولد ذلك هو ” علي موسوي ” رجل ترعرع في أحضان عائلة تتعامل مع المجال من حيث التهيئة والإنجاز ….. إذ كان أبوه أكبر مساحي العراق وقام بأقلمة كامل الأراضي العراقية …أخوه الأكبر ” سامي ” من أشهر المـهندسين المعمارين العالميين إذ قام بهندسة جامع ” روما ” والمركز الاسلامي في ” سرواك ” بماليزيا .

أما عائلته المصغرة فلم تكن بعيدة على الفن والإبداع إذ كانت زوجته مهندسة معمارية إختارت الفن التشكيلي وتميزت أيضا في مجالها عالميا بمشاريع فنية ومعارض دولية هامة .
أبنائه تراوحت توجهاتهم بين الهندسة والرسم ولهم شهادات وانجازات متميزة .

قصة نجاح هذا المهندس بدأت منذ صغر سنه حيث تلقى رعاية من أبيه الذي دفعه نحو التميز المدرسي والثانوي فكان من الأوائل المتفوقين …
في الجامعة كان لأخوه الفضل في توجيهه نحن مجال الهندسة المعمارية حيث تتلمذ على يد خيرة الأساتذة ومن أهمهم الدكتور ” محمد مكير ” مؤسس القسم المعماري بالجامعة العراقية الذي قام بتكوينه وصقل موهبته .

وفِي هذا الصدد يقول ” موسوي ” ، ” إن الإنسان له موهبة دفينة تنتظر فرصة الإنطلاق وعند توفرها يكون الإنجاز ويتحقق الطموح ”
ويتابع ليقول ” أنه كان شغوف بالفن ، الرسم والإبداع لكنه لم يكن يعتقد أن الفن المعماري يفجر طاقته في الإبداع الفني لأن نشأته كانت بالبادية ولا يمكن لهذه البيئة ان توفر له مناخا ملائما للفعل والإنجاز الفني بالإضافة إلى كون الحركة المعمارية عموما جاءت متأخرة شيء ما ”
حتى تفطن خلال دراسته الجامعية أن المهندس المعماري مفهوما يعني ” الخلاق ” أي أن الشخص يسعى في كل لحظة إلى خلق جديد وبناءا جديد يدفعه التطلع إلى الجمال والوعي الشقي بعدم الرضى إلى مزيد البحث عن الكمال .

ويقسم ” موسوي ” تاريخه المهني إلى ثلاث عقود مهمة تراوحت بين النجاح والإنتكاس إستطاع من خلالها أن يكتسب تجربة جعلته من بين المعماريين الأكثر حضورا وإنجازا على المستوى العالمي .

فبعد تخرجه سنة 1969 بدرجة مشرف إشتغل بوزارة التخطيط العراقية لمدة ثلاثة سنوات مكنته من إكتساب تجربة مهنية في مجال التهيئة الترابية ، التخطيط والأقلمة .
ثم فتح أول مكتب له في الهندسة المعمارية كان الهدف منه تطوير البيت البابلي والعراقي عموما وإعطائه بعدا ثالثا يقوم على إعتبار البناء ككتلة منفتحة على العالم الخارجي بحيث أصبحت الغرف عبارة عن الفضاءات متلائمة مع المشهد الإجمالي وخصوصيات المكان وهو ما نجح في تحقيقه بل أمكن له من تأسيس نمط معماري جديدا يدرس بالجامعات ، يقلد ويطبق ميدانيا .

وكانت فترة السبعينات بمثابة المرحلة التكوينية في مجال إنجاز المشاريع فكانت فترة إدارة مشاريع والبناءات وخاصة الفنادق مثل ” فندق مليا ” وكان التعامل مع عدة مهندسين معماريون .
تلتها الثمانينات كتجربة مختلفة أطلق عليها ” موسوي ” : مرحلة الإنتقال إلى العالمية .
بدأت بمسابقة حكومية لإنجاز مشروع ” شارع حيفا ” في بغداد وقد فاز مكتبه بجزء من المشروع تمثل في بناء ” مركز الفنون ” الذي أبدع في تصميمه وبنائه فكان الجزء الأجمل في المشهد العام للمدينة .
ثم إنتقل إلى لندن وفتح مكتبا بها وبعديد العواصم كباريس ودبي لكنه كان يدير مكتب العراق عن بعد بواسطة ممثل له بها ….ونجح في أخذ عديد العروض مثل ” جامع صلاح الدين ” ، ” ميترو بغداد ” و ” قصر الضيافة ” بالبصرة …
تجربة يصفها بالناجحة ويفخر بكونها مشاريع بأيادي عراقية وذات طابع متناغم مع المخزون التراثي العراقي وهو ما أتاح له فرصة الإتطلاع بل والبحث في الحضارة العراقية من السومارية ، البابلية والعباسية ، والتراث البغدادي ….
في التسعينات وهي المرحلة الثالثة بالنسبة له ترك ” موسوي ” البلاد مضطرا بعدما لاحظ فتورا في الأداء ، وتكرارا للمنجز المعماري ، إنجاز لمشاريع كرتونية ، صاحب ذلك حصارا دوليا ناجما عن المتغيرات السياسية آنذاك .
أغلق مكاتبه بكل من العراق ودبي وقام بالتركيز على مكتبه بلندن في بداية جديدة وآمال جديدة فقام بتوسعته وجعله ذا توجهات أنقلزية من حيث شخصيته القانونية والمهنية وقام بتنويع النشاط ليأخذ مشاريع الترميم ، اعادة التصميم ، التعديل ، التحوير والإصلاح …
وفاز المكتب بعدة مشاريع لبنايات ببريطانيا ، بدول الخليج من فنادق ، قصور ومستشفيات …
لكن نداءا لواجب المساهمة في بناء عراق بعد الحرب تحرك مكتبه في إتجاه تشخيص حاجيات العراق الأساسية ، فكان أن لاحظ “موسوي ” حجم الدمار والمأساة التي أصبحت عليه العراق على مستوى البنية التحتية ، السكن ، الصحة والتعليم …
وبدافع الطموح وإرادة الفعل والمساهمة جعلته يغامر بالإنجاز فقام بالتخطيط لمشاريع ضخمة وهادفة على مستوى القطاعات السالفة الذكر لكن لم يجد آذان صاغية ومتفهمة فكان أن حول نظره إلى إقليم ” كردستان ” أين قوبل بالترحيب والتشجيع فقام بتخطيط شامل لحاجيات الأقليم على المستوى الصحي .
أنجز لمدة أربعة سنوات بنية تحتية صحية تتراوح بين الإداري والخدمي فكانت بناية وزارة الصحة ، خمسة مستشفيات ومراكز طبية …تتوزع مجاليا بين “أربيل “و” كركوك ” ومدن أخرى …..
لكن حنينه الشخصي إلى ” بغداد ” كان هاجسا وطموحا جعله يقدم طلبه في أول فرصة أتيحت له من خلال إعلان لوزارة الشباب والرياضة عن فتح مناقصة لإنجاز ” المدينة الرياضية بالبصرة ” .
فاز بهذا العرض واستطاع أن يبدع في إنجاز مكونات هذه المدينة التي جمعت بين الحداثة في التصميم ، التجانس ، العمق الزمكاني والبيئي ، الجانب التكنلوجي والبيولوجي …
وقد تعددت المراكز بها لتشمل أماكن ترفيهية ، سكنية ، مكتبة عمومية ضخمة ، مساحات خضراء ، متحف ، مراكز استشفائية ….
مدينة جميلة ، مفتوحة غاية في التصميم والإبداع جعلتها تتبوأ صفة مركز المدينة وإشعاع بغداد .

وفِي تعليق له على هذا الإنجاز الضخم قال ” موسوي ” أن العراق كان ولازال لها السبق في الفعل الحضاري ورغم الصعوبات فإن العراقي يمكنه أن يطمح وينجز .
وعلى المستوى الشخصي والمهني الحافل بالإنجاز قال أن ” المعماري مهما كان إنجازه فرغبته في العمل لازالت مفتوحة وطموحه لم يتحقق بعد “

مراد المولهي

قامت عشرات الجمعيات والنقابات الفرنسية المهتمة بشؤون المهاجرين الخميس 17/مايو 2018 بتوقيع عريضة طالبت فيها السلطات الفرنسية بحماية المهاجرين الذين يقيمون في مخيمات باريس التي يعيش فيها حوالي 2400 مهاجرا حياة لا يمكن وصفها بالإنسانية حيث تحدق بهم مخاطر الانحراف والقتل والمخدرات والعنف وقد توفي مهاجران خلال أسبوع واحد غرقا في نهر قرب قناة سان مارثان بباريس
وعبّر مدير جمعيّة “إيمايوس سوليدارتي” برونو موريل عن قلقه من تفاقم وازدياد الوضع مأساويّة وطالب بتحرك عاجل من السلطات لاحتواء المهاجرين.
وجاء في العريضة طلبات لتوفير مراكز إيواء للمهاجرين وتغطية صحية واجتماعية وحياة كريمة.
وزاد إغلاق مركز لاشابيل بباريس الأمور تعقيدا حيث ارتفع عدد المهاجرين بالمخيمات مما سبب حالة اكتظاظ مفزعة والذي أثار جدلا بين بلدية باريس التي دعت بدورها إلى الالتزام بالواجب الإنساني نحو المهاجرين والحكومة الفرنسية التي تهدد بتطبيق القانون وتفكيك المخيّمات والذي سيزيد من كارثية الوضع.

نسرين بكّارة

طلبات لمّ شملٍ عوائل يونانيّة مقدّمة منذ بداية العام الجاري تصل إلى 870 طلبا تلقى رفضا من السلطات الألمانيّة. وحسب تقرير نشرته صحيفة “نويه أوسنابروكر تسايستونغ” الأمس 18/مايو 2018 فإن الحكومة الألمانية قالت للبرلمانية في كتلة اليسار “غوكاي أكبولوت” والتي استفسرت بدورها عن سبب رفض طلبات لمّ الشمل أنّ الأسباب إداريّة وتتعلق بأوراق لم تخضع للترجمة وأخرى لا تثبت صلة القرابة.
ويعاكس هذا الرفض موافقة الحكومة الألمانية في العام الماضي على معظم الطلبات حيث تمّ قبول 5307 طلب من أصل 5692 أمّا هذا العام فقد تمّ رفض 582 طلبا من أصل 870.
ولا تُعتبر طلبات لمّ الشمل اليونانية وحدها المرفوضة إذ أنّ طلبات العوائل العراقية والسورية والأفغانية لا تزال معلقة حتى الآن.
ونقدت البرلمانية في حزب اليسار هذه السياسة واعتبرتها فاضحة وخارقة لاتفاقية دبلن التي تقضي بحق اللاجئين بلمّ شمل عوائلهم خلال ستة أشهر كما أضافت أنّ هذا الرفض سيخلق خللا في إمكانية الاندماج والتعايش داخل المجتمع الألماني.

نسرين بكّارة

قامت سلطات النيجر خلال الشهر الجاري بترحيل أكثر من 100 مهاجر سوداني إلى الأراضي الليبية.
وكانت السلطات النيجرية قد اعتقلتهم منذ الأول من هذا الشهر بعد أن فرّوا من ليبيا إلى أراضيها ثمّ قامت بترحيلهم بعد أن وجهت لهم تهمة خرق قوانين البلاد. وتهديد أمنها.
وتعتبر هذه السابقة الأولى من نوعها في تاريخ النيجر التي عُرفت بمساندتها لمفوضية شؤون اللاجئين.
وأوضح المهاجرون أنهم كانوا يعيشون في مخيمات في مدينة “أغاديز” بالنيجر وأنّه تمّ اعتقالهم ومعاملتهم معاملة سيئة.
في ذات السياق أدانت منظمة العفو الدولية ما قامت به سلطات النيجر وقالت أنها سابقة خطيرة في تاريخ البلاد واتهمتها بانتهاك حقوق اللاجئين ومبدأ إيوائهم وحمايتهم.

نسرين بكّارة

تمكنت الشرطة الإسبانية الأمس 17/مايو 2018 من تفكيك عصابة متكوّنة من خمسة أشخاص كانت تقوم باختطاف المهاجرين المغاربة الذين يصلون إلى السواحل الإسبانية على متن القوارب.
وقالت الشّرطة أنّ هذه العصابة تقوم باحتجاز المهاجرين الغير شرعيين بالقرب من ميناء الجزيرة الخضراء جنوب إسبانيا ثمّ تطالب عائلاتهم بفدية مالية يصل قدرها إلى ألفي يورو لتُفرج عنهم بعد أن تقوم بالتقصّي عن وضعيّة عائلاتهم الماديّة لتحدّد المبلغ الذي ستطلبه.
وتقوم العصابة بخداع المهاجرين وإيهامهم أنّها ستساعدهم لتجمعهم بأفراد عائلاتهم في إسبانيا ولكنّها سريعا ما تحتجزهم وفور وصولهم إلى المدينة الساحلية بمنزل في حي ‘باجاديا دي ألخيسيدراس’ ثمّ تأخذ منهم هواتهم وتسطو على ممتلكاتهم.
ولم تُحدّد الشرطة عدد المختطفين وقالت أنّه لا يزال مجهولا وأوضحت أنّ أفراد العصابة الذين تمّ القبض عليهم هم ثلاثة رجال وامرأة مغربيّة وأخرى إسبانيّة.

نسرين بكّارة

أعلنت السلطات الإيطالية أمس الخميس 17/مايو 2018 عن موافقتها بشكل نهائي على مرسوم تشريعي جديد فيما يتعلق بالهجرة يتضمن قواعد جديدة للتعامل مع الباحثين والطلبة من خارج الاتحاد الأوروبي.
هذا وكان هذا المرسوم قد أُصدِر من البرلمان الأوروبي في 1/مايو 2016 حيث وضع شروطا خاصة تتعلق بالدخول والإقامة في إيطاليا لأكثر من 90 يوما للعمل التطوّعي والبحوث الدراسية.
في السياق نفسه صرّح البرلمان أنّ المرسوم يحتوي إجراءات محدّدة للمؤسسات والمضيفين المحتملين من مواطني الدول الأخرى مثل خفض النفقات الإدارية التي تخص انتقال الباحثين والطلبة من الدول الأعضاء وتسهيل دخول سوق العمل.
ويأت هذا التشريع الجديد في إطار فتح الاتحاد الأوروبي أمام مواطني الدول الأخرى وتسهيل التنقل بين دول الاتحاد ويشمل هذا التسهيل الطلبة وأقاربهم.

نسرين بكّارة

اعتادت الأمة الإسلامية على أن تعيش الإختلاف بشتى أشكاله كما تطور الفكر الإسلامي ذاته بفضل ما أفرزته اجتهادات علمائه و ما نتج عن استنباط الأحكام و القراء ات المغايرة من مدرسة إلى أخرى أو من عالم لآخر بحسب ما تضفي إليه الدراسات الشخصية المبنية على رؤى و أدلة من النصوص المقدسة للقرآن و الحديث الشريف. كل هذا يرد في إطار التجرد و الإخلاص لله بعيدا عن التعصب و الغلو سواء لرأي أو لمذهب أو لطائفة حتى شهد القاصي و الداني لجلال هؤلاء الأعلام من السابقين للعلم و أسراره و مخرجاته.

 1439 الزمان : 2018 الموافق لسنة

 المكان: العالم الإسلامي في دياره و خارجها

الموضوع : شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن .

لم تشهد الأمة سقوط و هوان كما تشهده هذه السنوات الأخيرة من اقتتال و تشريد و تهجير و حبس و تعذيب. فرقة تبدو بلا مبررات و كره دفين من أنظمة سياسية لشعوب ضعيفة لا تملك خبز يومها إلا بشق الأنفس و تدخلات سافلة إما بالمال أو بالحديد و النار . معركة الوهم و النذالة قد يتركها البسطاء لتعقيداتها و عدم التسليم بها لتشعبها و حقارة أهدافها و لكن أن تصبح عابرة للقارات و تكون عنوان لمعركة هلال شهر رمضان فهذا لا يقبله عقل و تنفره الفطرة السليمة باعتبارها مزايدة مجانية على أحد أهم أركان الإسلام. كثر اللغط في أروبا حول ما تقدم به بعض المؤسسات ذات الطابع الديني في أروبا و أمريكا و كندا و التي كانت أعلنت مسبقا على أن أول أيام رمضان سيكون يوم السادس عشر من شهر ماي الجاري على خلاف ما تم التعارف عليه من أن المؤسسات الدينية كالأوقاف و الشؤون الدينية عن طريق المفتي أو الشيخ يتم الإعلان عن رؤية الهلال من عدمه في آخر أيام الشهر القمري. هذه السنة توالت المحاضرات و الندوات العلمية لتبين أن العلم الحديث بوسائله أصبح من المتاح و المباح ظبط الرزنامة العددية و الفلكية و معرفة نهاية الشهر و بدايته رغم أن هذا الإجتهاد المثبت علميا تعالت الأصوات منادية بمخالفة كل هذا و اعتباره من التعسف بمكان و أن طائفة ما ، محسوبة على الإسلام السياسي تدع قواعد اللعبة و وجب مخالفتها، دون أي اعتبار للمسائل العلمية و الدلائل الكونية المصحوبة لهذا الطرح الجديد. الإربعاء 16 ماي هو أول أيام رمضان بالنسبة لبعض المقيمين خارج الديار بينما البعض الآخر سيكون الخميس 17 ماي أول يوم من أيام رمضان، لا لأن الدليل العلمي حضر يقتضي هذا بل لأن الإختلاف الأعمى و المقيت يسود الناس بمنطق كل حزب بما لديهم فرحون

صابر اليعقوبي

أصدرت جمعيات “كونكورد” الدوليّة والتي تضمّ منظمتي إنقاذ الطفولة والعفو الدوليّة “أمنستي” الثلاثاء 15/مايو 2018 تقريرا جديدا انتقدت فيه سياسة السويد اتجاه اللاجئين والقرارات التي اتخذها البرلمان والحكومة السويدية بين سنتي 2016 و 2018 أنها خاذلة من جانب حقوق الإنسان.
ومن بين القرارات التي اتخذها البرلمان في السويد
-التشريع المؤقت للجوء الذي يعني منح إقامة مؤقتة وحرمان اللاجئين من المقاومة الدائمة
-التشدّد في التعامل مع اللاجئين والمهاجرين
-رفع الدعم الإنساني والطبي على اللاجئين والمهاجرين المرفوضين.
-غلق الحدود أمام المهاجرين و وعرقلة طلبات اللجوء

وبدورها أفادت رئيسة صندوق إنقاذ الطفولة السويدية “أولا ماتسون” أنّ التشديد الذي يفرض على إجراءات لمّ الشّمل هو انتهاك لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل ممّا يزعزع الأمن لدى الشباب والأطفال.

نسرين بكّارة

شهدت إيطاليا خلال الأعوام الأخيرة تراجعا كبيرا في نسبة الولادات وازديادا في نسبة الشيخوخة حيث ذكر المعهد القومي للإحصاء “إيستات”  في تقريره السنوي أنّ الصورة الديمغرافيّة في إيطاليا صارت تثير القلق.

في ذات السياق ذكر التقرير أنّه للسنة التاسعة على التوالي لازالت نسبة الولادات في انخفاض حيث تراجعت نسبة المواليد الإيطاليين إلى 464 ألف حالة أي أقل من 2 بالمائة مقارنة بالعام الماضي.

وبالرغم من المساهمة الإيجابية للهجرة إلا أنّ النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و 29 سنة أكثر بقليل من نصف أولئك اللاتي تتراوح أعمارهن بين 30 و49 سنة ممّا يؤدي إلى عدد أقل من الولادات.

كما تشير تقديرات المعهد القومي للإحصاء أنّ عدد السكان في شهر جانفي الماضي قد بلغ 60.5 مليون نسمة أي أنّه شهد انخفاضا يقدّر بنحو 100 ألف وحدة مقارنة بالعام الماضي وفي ذات الوقت تزداد نسبة الشيخوخة على الرغم من وجود أجانب يتميزون ببنية عمرية أصغر من تلك التي يتمتع بها الإيطاليون إذ تُعدّ إيطاليا أقدم دولة في العالم من حيث كبار السن و وفقا للتوقعات الديمغرافية في العشرون سنة القادمة سيكون الاختلال بين الأجيال أكثر كارثية مع وجود 265 مسنا لكل مئة شاب.

في هذا الإطار دعت مؤسسات دولية الحكومة الإيطاليّة للاستفادة من وجود اللاجئين ودمجهم في المجتمع وسوق العمل ومنحهم الجنسية الإيطالية للتمكن من تشبيب المجتمع الإيطالي ومجابهة الشيخوخة.

نسرين بكّارة

نزل أتريخت الهولندي ضيفا على مواطنه فيتيس لحساب ذهاب النهائي المرشح للعب كأس الإتحاد الأوروبي الموسم المقبل و إنتهى اللقاء بإنتصار المضيف 3-2، حيث شهد اللقاء تألق لاعبوا المنتخب المغربي الذين أبقوا على حظوظ فريقهم أتريخت وافرة و يكفيه الإنتصار بأي نتيجة في موقعة الإياب على ميدانه لضمان مقعد بالدور الأوروبي.
و صنع المغربي زكرياء لبيض هدف إثر دخوله بديلا في الدقيقة 57 و قام بالتسجيل في الدقيقة 86 بعد تمريرة حاسمة من مواطنه ياسين أيوب الذي شارك كامل اللقاء، في حين دخل أنور كالي في الدقيقة 80.

ياسين وشتاتي

تزامنا مع ارتفاع حصيلة الغرقى الذين ركبوا قوارب الموت هاربين من بلادهم وتاركين أهلهم وذويهم بحثا عن حياة كريمة بالخارج أولئك الذين لم تمنحهم الأقدار فرصة أخرى للحياة وانتقلوا من الموت إلى الموت عبر رحلات اليأس في البحر المتوسّط والذين وصل عددهم إلى 3100 مهاجر بالعام الماضي.. أسّس المواطنان الفرنسيان “جوزي بينافان” و “بينوا ميكولون” منظمة “الطيارون المتطوّعون” لإنقاذ المهاجرين العالقين في البحر المتوسّط وانتشال ما صار منهم جثثا.
ويأتي تأسيس هذه المنظّمة في إطار مساعدة المنظمات الحكومية و الغير حكومية في إنقاذ المهاجرين.
وقد قام الطيّاران الفرنسيان باشتراء طائرة “كوليبري” والتي تسوى 130 ألف يورو للقيام بعمليّات المساعدة وكان أوّل تحليق لهما في الثاني من هذا الشهر حيث قاما بعملية استطلاع للتمكن من تقسيم منطقة طولها 150 كلم وعرضها 50 كلم شمالي العاصمة طرابلس حيث تعتبر هذه المنطقة من أكثر المناطق التي تسجّل حالات الغرق.
هذا وسيتعاون مركز تنسيق عمليّات الإنقاذ البحري الإيطالي “إم إر سي سي” بدوره مع الطيّارين في إنقاذ المهاجرين.

نسرين بكّارة