testata
Ad
Ad
Tag

إيطاليا

Browsing

أبرم ديوان التونسيين بالخارج، يوم أمس ، بمقره، مع المعهد الوطني الكونفدرالي للإحاطة بإيطاليا “إينكا” وفرعيه بتونس وفرنسا، اتفاقية تعاون في مجال النهوض بالخدمات الاجتماعية وتأمين وحماية حقوق التونسيين المقيمين في فرنسا وإيطاليا.

وأمضى الاتفاقية كل من مدير عام ديوان التونسيين بالخارج محمد المنصوري، ورئيس المعهد الوطني الكونفدرالي للإحاطة بإيطاليا “إينكا” ميشال باغليارو، والمنسق العام للجمعية التونسية للإحاطة الاجتماعية “إينكا تونس” مصطفى العويني، والمنسق العام للجمعية الإحاطة الاجتماعية بفرنسا “إينكا فرنسا” ماورو صولديني.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى الرفع من نوعية الخدمات الاجتماعية خاصة في مجال الضمان الاجتماعي لفائدة أفراد الجالية التونسية المقيمة بفرنسا وإيطاليا لاسيما الخدمات المتعلقة بالمنافع العائلية والجرايات والتأمين على المرض وتغطية حوادث الشغل والإلحاق العائلي والتقاعد والمستحقات الضمانية للعائلات المتبقية.
ونصت الاتفاقية على إرساء آليات تعاون بين كل الأطراف الموقعة عليها وذلك في مجال التوعية والإعلام والتوجيه ومعالجة ملفات الجرايات والأمراض المهنية والمنح العائلية للتونسيين المقيمين بفرنسا وإيطاليا وعائلاتهم المتبقية بتونس.

ودخلت الاتفاقية منذ توقيعها حيز التنفيذ وسيقع التنسيق بين الأطراف الموقعة لإعلام وإرشاد التونسيين المقيمين بفرنسا وإيطاليا بالتشاريع الجاري بها العمل في مجال الضمان الاجتماعي وكيفية ضمان حقوقهم وحقوق عائلاتهم ومساعدتهم على حل الإشكاليات المتعلقة بالمنافع الاجتماعية المرتبطة بمنحة التقاعد بفرسنا وإيطاليا. وقال مدير عام ديوان التونسيين بالخارج محمد المنصوري لوكالة تونس أفريقيا للأنباء إن الاتفاقية تسعى إلى تنسيق الجهود بين الأطراف الموقعة عليها لحماية حقوق ومنافع أفراد الجالية التونسية الذين عملوا في فرنسا ثم انتقلوا إلى إيطاليا أو الذين عملوا في إيطاليا ثم انتقلوا إلى فرنسا.

كما أكد المنصوري أن ديوان التونسيين بالخارج سيتكفل بالتنسيق مع الأطراف الموقعة على الاتفاقية وبالتنسيق مع الصناديق الاجتماعية بتونس ومثيلاتها بفرنسا وإيطاليا لمعالجة ملفات التونسيين العاملين بفرنسا وإيطاليا قصد تأمين حقوقهم الاجتماعية.

الجالية نيوز/ إيطاليا : بعد 30 عاما من التخفي والهروب ، ألقت الشرطة القبض اول امس على ماتيو ميسينا دينارو ، زعيم المافيا في إيطاليا ، في عيادة خاصة في صقلية حيث كان يعالج من مرض السرطان.

يُعد ماتيو ميسينا دينارو ، 60 عامًا ، الملقب بـ “ديابوليك” أو حتى “يو سيكو” (“الجاف”) ، أحد قادة مافيا صقلية المعروفة بالكوسا نوسترا. وحُكم عليه غيابيًا بالسجن المؤبد لدوره في جرائم قتل قاضيين مناهضين للمافيا جيوفاني فالكون وباولو بورسيلينو عام 1992.

وحسب الفيديو الذي نشرته السلطات الايطالية فقد رافقه اثنان من رجال الشرطة يرتدون الزي العسكري من مستشفى “لا مادالينا” في باليرمو يوم الاثنين ثم وضعوه في شاحنة سوداء.

يتوقع أن تقوم رئيس الوزراء الإيطالي جيورجيا ميلوني بزيارة رسمية للجزائر قريبا جدا. من المقرر أن تتم هذه الزيارة في 22 و 23 جانفي 2023.

حسب المتابعين عديد الملفات موضوعة على طاولة النقااش وخاصة ملف الهجرة الغير شرعية من شمال إفريقيا إلى إيطاليا

بالإضافة إلى ذلك ، اختارت رئيسة الوزراء الإيطالية ، جيورجيا ميلوني ، التوجه شخصيًا إلى الجزائر لمناقشة هذا الملف نفسه. وتسعى إلى إبرام اتفاقيات مع هذه الدول للحد من وصول المهاجرين.

يشار إلى أن السفير عبد الكريم طواهرية كان في استقباله في روما الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية ، إيتوري سيكو ، حيث ناقش الطرفان مختلف قضايا التعاون الثنائي ، بما في ذلك زيارة جيورجيا ميلوني في الجزائر أواخر الشهر الحالي.

أعلن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، أمس، وفاة جانلوكا فيالي، المهاجم السابق للمنتخب وفريقي يوفنتوس وتشيلسي، عن عمر يناهز الـ 58 عامًا بعد صراع طويل مع سرطان البنكرياس.
وحقق فيالي نجاحًا كبيرًا خلال تدريبه تشيلسي بعد مسيرة احترافية حافلة بالألقاب، وجرى تشخيص إصابته بسرطان البنكرياس عام 2017، وتماثل للشفاء في 2020 عقب تلقيه العلاج بمستشفى “رويال مارسدن” في لندن، العاصمة البريطانية، لكن شُخِّصت إصابته بالمرض مجددًا في 2021.

حالة من الصدمة أصابت عالم كرة القدم، بعد وفاة فيالي الذي عاش بين الشهرة والخوف، الألم والتفاؤل، لن للأسف انتصر الخبيث على “رجل الجيل الذهبي”لإيطاليا  في النهاية.

ميلوني ، زعيمة حزب فراتيللي ديتاليا اليميني المتطرف ، والتي أصبحت في أكتوبرأول رئيسة وزراء إيطالية تقود أكبر تحالف يميني منذ الحرب العالمية الثانية، إختارت في خضم أزمة الطاقة التي تمر بها أوروبا زيارة العراق رابع مصدر للنفط والغاز في العالم بعد الولايات المتحدة ، روسيا والسعودية.

حيث دعا رئيس الوزراء العراقي يوم الجمعة إلى مزيد من التعاون الاقتصادي مع إيطاليا من خلال استقبال نظيرته جورجيا ميلوني ، التي تقوم بأول زيارة ثنائية له خارج أوروبا إلى العراق للقاء القوات الإيطالية المشاركة في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

رئيسة الحكومة الإيطالية تقوم بزيارتها للجيش بمناسبة عيد ميلاد رأس السنة ،ومن المنتظر أن تصل أيضا إلى أربيل بعد لقائها رئيس الوزراء السوداني في بغداد.

“لقد أعربنا عن استعدادنا لتطوير التعاون الاقتصادي في جميع المجالات ، لا سيما الزراعة والمياه والصحة” ، أشار في مؤتمر صحفي السيد السوداني ، بحضور جيورجيا ميلوني. كما دعا “الشركات الإيطالية المتخصصة في مجال البنى التحتية و في مجال استغلال الغاز الى العمل بالعراق “.

يذكر أن العراق وهو البلد الذي يمتلك ثروة نفطية هائلة ، عانى منذ عقود من الصراعات الأهلية، ولا تزال بنيته التحتية تحمل ندوبًا، وهو محور شكل إحدى القضايا ذات الأولوية  للنقاش بين الدولتين إضافة إلى القضاء على حرق الغاز ، وهي ممارسة ملوثة للغاية تتمثل في حرق الغاز المتسرب أثناء استخراج النفط الخام، وحسب الإطاليين، يمكن لهذا الغاز المشتعل ، الذي يتم التقاطه ومعالجته ، أن يقع استغلاله في إنتاج الكهرباء .

السوداني وبعد لقاءه ميلوني صرّح أن  “العراق مستعد لتزويد ايطاليا بما تحتاجه من النفط والغاز.”

كما التقت السيدة ميلوني برئيس العراق عبد اللطيف رشيد ورئيس مجلس النواب في بغداد محمد الحلبوسي.

يذكر أن إيطاليا ، العضو في حلف شمال الأطلسي ، نشرت حوالي 650 جندي في العراق والكويت كجزء من عملية بريما بارتيكا ، والتي تأتي لدعم التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). أغلب هؤلاء الجنود الإيطاليون  يعملون في مراكز القيادة متعددة الجنسيات في الكويت ، وفي بغداد وأربيل في العراق، كما إنهم يقومون  بتدريب القوات المسلحة والشرطة العراقية ويقدمون أيضًا الدعم الإداري.

منذ أن خيّم الصمت على أعياد الميلاد التي شهدها وباء كورونا ، كان الإيطاليون يأملون في الاحتفال بعطل أعياد الميلاد في نهاية هذا العام ، لكن أزمة الطاقة المرتبطة بالحرب في أوكرانيا مثلّت محور النقاش هذه السنة .

حيث تراجعت المقدرة الشرائية مع ارتفاع فواتير الكهرباء ونتيجة لذلك ، فضلت بعض البلديات التخلي عن أضواء عيد الميلاد لمساعدة لفئات المهمشة على دفع فواتيرهم، وهو ماقام به جانلوكا ديل ماسترو ، عمدة مدينة بوميجليانو داركو بالقرب من نابولي الذي صرّح: “لقد زادت فاتورة الكهرباء لبلديتنا ستة أضعاف، وهو السبب الذي جعلني لم أتخذ مبادرات هذا العام،والتي كان من الممكن القيام بها على حساب السكان لان تكاليف المدينة تؤثر بشكل مباشر على المواطنين من حيث الضرائب “.

مدينة بوميجليانو داركو ، التي يبلغ عدد سكانها 40 ألف نسمة ، تقع في قلب أحد أهم المراكز الصناعية في جنوب إيطاليا، لكننا لانرى سوى عدد قليل جدًا من مظاهر “الكريسمس”، قد تبدو الشوارع حزينة بعض الشيء ، لكن العديد من العائلات ستتمكن أخيرا من قضاء عيد الميلاد دون الحاجة إلى التفكير في  فواتير الكهرباء “.

يتابع جيانلوكا ديل ماسترو  أكد أن “مبلغ الأموال التي خصصناها هو 120000 يورو” ،. وأضاف “في الوقت الحالي لا نعرف حتى الآن عدد العائلات التي ستستفيد من هذه المساعدة ، لكن بالتأكيد سيكون هناك الكثير. نحن نقدر أن كل عائلة مستفيدة ستتلقى ما بين 300 و 400 يورو. وهو شيء نعتبره ضروري للغاية في هذه اللحظة التاريخية.”

في الجنوب الإيطالي خاصة فإن مساعدة العائلات ضعيفة الدخل بدلاً من إنارة الشوارع أصبح خيار اجتماعي منطقي للعديد من الإيطاليين الذين يواجهون التضخم. ومع ذلك ، فإن روح العطلة ليست غائبة تمامًا حيث قام عديد التجار في إطار نشاطهم السنوي بتركيب زينة عيد الميلاد.

الحرب الروسية الأوكرانية لا يزال صداها يهدد رفاهية المواطن الإيطالي خاصة أننا في بداية فصل الشتاء وإن لم تستبق الحكومة الإيطالية بقيادة “ميولني” الأحداث فإننا سنشهد إنعكاسات سلبية على الوضع الاقتصادي والسياسي كلّ.