testata
Ad
Ad
Author

Giuseppe Lucente

Browsing

قامت المصالح الأمنية الإيطالية بمدينة “بيرغامو” أمس الجمعة 20/جويلية بالقبض على مواطن بلجيكي مغربي الأصل وهو أحد عناصر الشبكة الإرهابية الخطيرة “بليرج” التي كان يتزعمها “عبد القادر بليرج” المحكوم عليه بالسجن المؤبد إثر قيامه بأعمال إرهابية في بروكسل بتصفية رئيس مركز إسلامي وموظف مصري بالسفارة السعودية وبعض مواطنين يهود.
وكانت السلطات المغربية قد أصدرت في حق المغربي أمرا دوليا بالقبض عليه لتورطه في تكوين خلية إرهابية.
وقالت المصالح الأمنية الإيطالية أنّها عثرت على المتهم المبحوث عنه دوليا بإحدى الفنادق حيث يقضي عطلته الصيفية رفقة زوجته الجزائرية وامرأة أخرى يحسب أنها من معارفهما وقد تم أخذه لسجن مدينة بيرغامو لعرضه على القضاء والنظر في أمر تسليمه للسلطات المغربية.
وللذكر فإنّ سلطات الأمن المغربية كانت قد ألقت القبض على عشرات المتهمين سنة 2008 من بينهم سياسيين لانتمائهم لشبكة “بليرج” الإرهابية و وجهت إليهم تهمة المس بسلامة أمن الدولة الداخلي والقتل العمد وإعداد أعمال إرهابية تهدف إلى المس بالنظام العام وحيازة أسلحة نارية في إطار مشاريع إرهابية. وكانت قد حكمت على رئيس الشبكة بالسجن المؤبد وبعشرات السنين في حق أعضائها.

نسرين بكّارة

سمحت محكمة التحكيم الرياضي في قرار لها  لنادي ميلان الإيطالي بالمشاركة في اليوروبا ليغ بعد أن استُبعد النادي لمدة موسمين رغم ترشحه لهذه المسابقة .

وجاء ذلك بسبب مخالفة النادي لقواعد اللعب المالي النظيف

هذا وكان سبب إبطال القرار الذي يمنع النادي الإيطالي من المشاركة في المسابقة الأوروبية بعد احتجاج قام به ممثلون عن النادي لمحكمة التحكيم الرياضي إثر قرار منعه من المشاركة في المسابقة .
أسامة بكّارة

تمكن خفر السواحل الايطالي مساء أمس الخميس من إنقاذ 66 تونسيا من المهاجرين الغير شرعيين كانوا على متن قارب باتجاه جزيرة بانتيليريا الإيطالية.
وتم نقل المهاجرين على متن زورقين تابعين لقوات خفر السواحل الى ميناء مدينة تراباني

غازي الدّالي

تعاقد نادي ليفربول الخميس 19 جويلية مع الحارس الدولي البرازيلي و نادي روما الإيطالي أليسون بيكر.

ولم يذكر نادي ليفربول في موقعه الرسمي قيمة الصفقة ولا مدة العقد حيث ذكر النادي بأنها ستكون لمدة طويلة

وقد عبر أليسون عن فرحته بناديه الجديد وأن حلمه تحول إلى حقيقة بإنضمامه إلى نادي عريق كليفربول

أسامة بكّارة

صدر تقرير حديث عن مديرية التحقيق لمكافحة المافيا بإطاليا المعروفة إختصارا ب ” دي إ أي ” والتي تضم محققين من مختلف التشكيلات الأمنية الكبرى ، يحذر من إعادة تأسيس المافيا لنفسها واعتماد مغاربيين هاجروا بصفة غير شرعية .

وقد نبه التقرير إلى كون المغاربيين المقيمين بإيطاليا أصبحوا قاعدة بشرية محتملة تلجأ لها المافيا بل أنهم بدأوا بالفعل اقتحام عالم المافيا وتنشط في مجموعات مافيوزية تعمل على تهريب البشر ، إذ ساهمت إلى حد كبير في تسهيل الهجرة الغير شرعية من جنوب البحر المتوسط واستطاعت أن تحصد موارد مالية هامة تعتمدها في تشكيل العصابات الإجرامية .

ويذكر أن وفاة زعيم المافيا ” سالفتور رينا ” المشهور بلقب ” توتو رييا ” في شهر نوفبر سنة 2017 والذي يعتبر من أخطر العناصر ب ” كوزا نوسترا ” جعلها تتراجع نسبيا على الساحة الإجرامية وهي الآن تسعى إلى إعادة التشكيل والنشاط .

مراد المولهي

في شكل كاريكاتوري غاية في السخرية نشرت صحيفة ” شارلي إيبدو ” الفرنسية صورة للاعبي المنتخب الفرنسي الحائزين على كأس العالم في شكل ” قردة ” يلبسون قمصان زرقاء ويحملون كأس العالم في شكل موزة حيث يسأل أحدهم ؛ هل هذه برتقالة ؟
“ليجيب آخر “لا إنها موزة .

وفِي مشهد آخر تهكمي يظهر اللاعبين مشابهين جميعا للرئيس الفرنسي ” إيمانويل ماكرون ” الذي ساند المنتخب في مبارياته الأخيرة .

مراد المولهي

هي الإرادة التي يُصرّ صاحبها أن يقتل بها جميع أماكن الضعف فيه ليخرج من اليأس القاتل إلى الحياة التي أرادها هو.. وطريق النجاح الذي حلم به وصوّره له خياله في أبهى حلة من الجمال ليقف صاحبه على ناصيته ويجعل منه حقيقة.

قد تولد الإرادة من رحم محن كثيرة ومختلفة حسب حياة صاحبها وظروفه الخاصة. ولكنّ هذه الإرادة يختلف طعمها ولونها حين تخرج مشتعلة من قلب الحرب البشع المدمّر لكل الأحلام والطموحات والفرحة.. تلك القاتلة لمعاني الحياة بكلّ صورها.. ما أبشعها.. انتزعت عنوةً من كلّ حالم حلمه..

ولكنّها بكل طفولتها التي ملئت قلبها في سنّ السادسة عشر أبت أن تتخلّى.. وبنفس عنوة الحرب أخرجت أحلامها من تحت أنقاض العراق وحملتها بين يديها كإحدى ألعاب الطفولة  وسارت بها بخطوات خائفة باكية نحو المجهول تُعربدُ الأصوات بداخلها قائلة “إمّا أن أصل أو أن أصل”..

ريام شهاب المرأة العراقية ابنة التاسعة والعشرون ربيعا تفرّ من هول الحروب بالعراق وشمسها القائضة إلى سلام النرويج باحثة عن أمان في سنّ السادسة عشرة.. شقت طريق اللجوء وحيدة بلا عائلة بلا سند يحملها قلب الطفلة الصغير.. كابدت رحلة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنّها قاسية.. استطاعت بقلبها الصادق وعزيمتها التي لم تنطفئ أن تصل إلى برّ النجاح والتألق المشرّف وكسبت الرّهان مع نفسها أوّلا.. لتقف اليوم بشموخها الأنثوي الراقي حائزة وبكلّ استحقاق على لقب أول امرأة عربيّة تقود أطول باص بالنرويج.. يشاركها هذا اللقب وهذا النجاح عائلتها الصغيرة التي اكتملت الفرحة بها وكلّ امرأة رأت في ريام قدوة.. وكان لنا نحن الجالية نيوز نصيبا من مشاركة هذه الفرحة وكان لنا مع ريام الحوار التالي

 

 أي طفلة كانت تلك التي تركت أرض العراق في سن السادسة عشر؟-

ريام الطفلة.. التي لا تعرف من الحياة سوى بلد لا تتوفر فيه أبسط مقوّمات العيش الكريم من ماء وكهرباء وأمن واستقرار.. لكنها على الرغم من هذا مفعمة بالأمل والصبر والإرادة والمثابرة.. قررت الرحيل لتبعث رسالة إلى عالم أجمع بأن المرأة العربية قوية وقادرة على تحقيق أحلامها لتقول “نعم أستطيع وأستحق وبجدارة” في حين يرمي المجبطون ب”لا ..لا تستطيعين”.

 من شمس العراق الحارقة وحربها الدامية إلى غيوم النرويج الباردة وسلمها المتجذر.. أي إضافة كانت لهذه النقلة على المستوى الشخصي؟-

أضافت هذه النقلة الكثير بالنسبة لي.. فمنذ وصولي وأنا أشعر بأن بلدي الجديد أكثر دعما للمرأة لا يفرق بين الرجل والمرأة في الحقوق الواجبات.. فكلاهما يعمل ويدرس ويشق طريقه بدون قيود.. كان يوم وصولي إلى النرويج نقطة الانطلاق نحو الحلم.. فبدأت به ولم أتوقف حتى نلته والحمد لله

 

بدأتِ مرحلة الإبداع والتميز يوم مسكتِ مقود أطول باصٍ بالنرويج كأول امرأة عربية.. أي إحساس كان يدفعكِ ؟ وما نوع النظرات الموجهة لكِ إذا أخذنا بعين الاعتبار حجابكِ الغير مألوف؟

إحساس عظيم فعلا.. ماهو شعورك عندما ترى حلم حياتك يتحقق أمامك؟ كنت أشعر بأني بدأت أقطف ثمار تعبي الذي طالما كابدتُ وصبرت لكي أناله.. وها أنا ذا أعيش لحظات المزارع الذي بدأ يحصد نباته بعد زمن طويل من التعب والصبر..

أما عن نظرات المجتمع فبعضها معجب وبعضها متفاجئ وبعضها الآخر ناقد.. أمّا المعجب فهمو معجب بمحافظتي على حجابي والتزامي بمبادئي الإسلامية والعربية وهذا النوع من النظرات كان من مواطني بلدي الثاني النرويج.. أمّا النظرة المتفاجئة فكانت تقول “كيف لأنثى ترتدي الحجاب وتعمل عملا كهذا؟ حتما لولا دعم ومساندة زوجها لما استطاعت ذلك”.. أمّا النظرة الناقدة وكانت غالبيتها من المواطنين الشرقيين وبالأخص المواطنين العرب.. كانت نظرة ساخرة لا تعرف أنّ الإسلام لا يحرّم العمل على المرأة وأنه يشجعها وشرف للمرأة أن تساعد زوجها.

 

.قبلت التحدي وكسبت الرّهان.. كلمة في حق المرأة العراقية التي كابدت حروبا أرادتها الرجال ثم كلمة  للمرأة العربية اللاجئة التي تبحث عن حق الحياة

اقول للمرأة العربية ألقِي قيود المجتمع جانبا وانطلقي نحو أهدافك.. لا تدعي البيئة تحطّم أحلامك لأسباب غير منطقية.

اما المرأة العراقية الصبورة المكافحة التي عانت ما عانت أقول لها كوني أنتِ ودعي المجتمع.. حققي أحلامك لأنها تستحق.. وأنتِ تستحقين أكثر.. تحية وقبلة  على جباه كل الأمهات العراقيات من أعلى نقطة في شمال العراق الى أبعد نقطة في جنوبه.

حوار نسرين بكّارة

ذكرت صحيفة ” دي فيلت ” الألمانية أن الحكومة الألمانية وافقت في جلستها أمس الأربعاء على مشروع تصنيف دول المغرب العربي ك ” دول منشأ آمنة”

ويتيح هذا التصنيف للسلطات الألمانية سرعة البت في طلبات اللجوء الخاصة بالمنحدرين من هذه الدول وبالتالي يتسنى لها ترحيلهم .

هذا ويستثني المشروع اللاجئين المرفوضين المنحدرين من دول المغرب العربي، من الترحيل، في حال كانوا بدأوا عملا شرعيا أو تدريبا مهنيا في ألمانيا قبل صدور القانون .

ومن المقرر أن تقدم الحكومة مشروع القانون للبوندستاغ، في وقت لاحق لم يعلن بعد ، إذ لكي يكون نافذا يجب أن يحصل على موافقة أعضاء البرلمان .

مراد المولهي

أسدل الستار على فعاليات مهرجان الياسمين بمدينة “مونت ريال ” الكندية في نسخته الرابعة و الذي شهد إقبالا كبيرا كعادته حيث يلعب هذا المهرجان دورا مهما في التعريف بتونس بين الكنديين و غيرهم ممن اختاروا الإقامة هناك.

قبل انطلاقة المهرجان شهدت المدينة كذلك ملتقى مغاربيا مهما جدآ أين التقى المغتربون العرب في يوم مميز عاشت فيه المدينة على إيقاع الموسيقى المغاربية و قد سجل حضورا متميزا للقادمين من شمال إفريقيا. هذا اللقاء كان كذلك اشهارا مميزا لمهرجان الياسمين و الذي بالرغم من تخلف بعض النجوم التونسية المنتظرة على غرار الفة بن رمضان و المنشط علاء الشابي إلا أن العروض أخذت منحى النجاح و لم يؤثر هذا الغياب على الفعاليات بأية حال من الأحوال. تميز كذلك مهرجان الياسمين في هذه النسخة بالحضور الجماهيري الكبير و المتنوع من الجالية العربية عموما خاصة الجزائرية منها و التي جعل منها القرب الجغرافي أكثر تناغما و انسيابية مع الموسيقى و الايقاع التونسي.

تميز كذلك مهرجان الياسمين في هذه النسخة بتوفير منصات ذات طابع تونسي اجتماعي خارج الإطار التنظيمي حيث عمدت بعض النسوة للتعريف بالموروث التونسي كبعض مخرجات الحناء للزينة أو توفير بعض الأكلات الشعبية السريعة في إطار تحقيق كل مستلزمات الحاضرين دون الإخلال لا بالأمن و لا بالنظام العام لسيرورة التظاهرة الثقافية

أما عن الجالية التونسية و ضيوفها من مختلف الجنسيات فكانت عموما راضية بالمستوى التنظيمي و الأداء المميز ، ما عدى بعض الملاحظات التي تعتبر في محلها كاستدعاء أسماء كبيرة و رصد إمكانيات مادية أكبر. وجب التنويه كذلك لما رصدتة الجالية نيوز عن طريق مراسلتها من ارتياح بين أفراد الجالية التونسية التي أشادت بتدخل وزارة الثقافة التي بادرت بمساهمة مادية مهمة مع بعض التسهيلات و التواصل الإيجابي بينها وبين هيئة التنظيم و الإشراف التي عملت بالمتاح و ابلت بلاء حسنا من أجل إنجاح التظاهرة الثقافية التي في حد ذاتها ترمي للتعريف بالموروث الفني و الثقافة بين الشعوب الأخرى.

صباح خليفي

شدد المنسق الإنساني للأمم المتحدة بالأرض الفلسطينية السيد ” جيمي ماكغولدريك ” أمس الثلاثاء على ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لفك الانحباس على غزة فتشديد الحصار في الآونة الأخيرة سيجعل منها في وضع هش إنسانيا وخاصة على المستوى الصحي .

وقد أفاد أيضا أن القيود التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي منذ 9 جويلة وتم تجديدها يوم 16 جويلة من هذه السنة تحظر دخول وخروج كل البضائع ما عدى الغذائية منها تزيد الطين بلة هذا بالإضافة إلى حظر صيد الأسماك على مستوى ثلاثة أميال .

ويذكر أن هذه التدابير العقابية المعتمدة تعود وفقا لسلطات الاحتلال إلى الهجمات بالطائرات والبالونات المحملة بالمواد المشتعلة التي تستعملها المقاومة الشعبية والتي سببت أكثر من 750 حريقا.

وبين المنسق الإنساني أن هذه الإجراءات التي من بينها حظر الوقود ستسبب في شل كل المؤسسات الصحية ، منشآت المياه والكهرباء وبالتالي استتباعات خطيرة على الوضع الإجتماعي .

وعليه فإن المجتمع الدولي مطالب بإتخاذ إجراءات عملية لمنع كل ما من شأنه أن يؤدي إلى أزمة إنسانية بالقطاع .

مراد المولهي

أكدت صحيفة ليبرتاد ديخيتال الأمس 17 جويلية تعاقد نادي يوفنتوس بالمدرب السابق لريال مدريد زين الدين زيدان بمنصب مستشار رياضي للنادي الإيطالي

وسينضم زيدان إلى الإدارة الرياضية في أكتوبر المقبل كما يذكر أن السبب الرئيسي وراء عودة زيدان هو تعاقد يوفنتوس مع اللاعب كريستيانو رونالدو

أسامة بكّارة

“بعد 24 ساعة من انضمام النجم “كريستيانو رونالدو” إلى نادي يوفنتوس الإيطالي قادما من ريال مدريد الإسباني بقيمة 105 مليون يورو أكدت وسائل إعلام إيطالية وصحيفة “الصن البريطانية أن نادي يوفنتوس قام ببيع 520 ألف قميص لنجمه رونالدو
ويعتبر هذا الرقم من المبيعات استثنائيا مقارنة بالموسم الفارط حيث تم بيع 850 ألف قميص لكل اللاعبين وهو مايؤكد فرحة جماهير النادي الإيطالي للاعبها الجديد
أسامة بكّارة

تم صباح هذا اليوم توقيع اتفاق بشأن ملف الهجرة بين تونس وبلجيكيا على هامش زيارة يؤديها كل من وزير الداخلية والدفاع البلجيكيين الى تونس.
ولم يعلن بعد عن تفاصيل الاتفاق خاصة من الجانب التونسي
ويأتي هذا الاتفاق وسط تكثف المساعي الأوروبية في الآونة الأخيرة لإقناع تونس بقبول مقترح انشاء مراكز إيواء للاجئين الغير نظاميين على أراضيها.

غازي الدالي

ذكرت صحيفة ” فايننشال تايمز” الأنقليزية في نشريتها اليوم أن وزير الداخلية البلجيكي ” يان بمبون ” يعتزم القيام بزيارة إلى تونس الأسبوع المقبل في إطار البحث في إمكانية إقامة مخيمات للمهاجرين الغير شرعيين بها ممن يتم إنقاذهم في البحر المتوسط .

وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة عن وزير الداخلية البلجيكي قوله إن “المهاجرين غير الشرعيين باتوا يهددون دول الاتحاد الأوروبي، وعليه فلا بد من إيجاد بلد شمال أفريقي لتنفيذ هذا المشروع”، وهو ما يؤشر على أن زيارته المرتقبة إلى تونس ستسعى بكل الوسائل لتجسيد هذا المشروع المأمول أوروبيا والمرفوض مغاربيا .

ويذكر أن الاجتماع الأخير لقادة الاتحاد الأوروبي قد شهد جدلا كبيرا حول مسألة إقامة مراكز لتجميع المهاجرين غير الشرعيين في البلدان المغاربية، حيث قوبل برفض كبير من قبل مسؤولي دول الضفة الجنوبية للبحر المتوسط . وهو ما جعل البيان الخاص بهذا الإجراء والصادر عن القمة الأوروبية غامض ولا يشير إلى إقامة تلك المراكز في الدول المغاربية بصورة واضحة، في المقابل كانت التصريحات الرسمية للمسؤولين الأوروبيين تلمح إلى ذلك في عديد المناسبات .

مراد المولهي

استقبل آلاف الفرنسيون اليوم 16 جويلية منتخبهم المتوج بكأس العالم إثر فوزه عشية الأمس على كرواتيا بنتيجة 4-2

و استقبل الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون وزوجته بيريجيت المنتخب الفرنسي بقصر الإليزيه حيث تم تنظيم حفل دعي فيه ما يقارب 3 آلاف شخص أغلبهم لاعبو كرة قدم
وكما حصل في 1998 عند تتويج الديوك بكأس العالم على حساب البرازيل سيتحصل جميع لاعبوا  المنتخب الفرنسي على أوسمة شرف لما قدموه للبلاد
أسامة بكّارة

فن “الكونغ فو” الذي تعتبره الصين من بين أقدس أسرارها التي لا ينبغي أن تخرج للعالم ..في 27 من تشرين الثاني ,نوفمبر سنة 1940 , ولد الصيني “لي جان فان” الذي اشتهر فيما بعد ب” بروس لي” , في سان فرانسيسكو , الشرقي الذي حارب عنصرية هوليوود في انتاج افلام الرجل الابيض الخارق الذي يواجه أشرار الشرق (العرب , الصينيين , السود ,…) راهن بروس لي على نشر ثقافة الشرق و سحرها الخاص و جمال ثقافات بلاد الشرق كما هي وليس كما تفتري عليها أفلام هوليوود الأمريكية … عمل في بداياته بغسل الصحون في مطعم صيني بالولايات المتحدة الامريكية , ثم ناضل بعد ذلك لتحقيق حلمه بإنشاء قاعة تدريب لاحدى اشهر فنون الكونغ فو :”جيت كوندو” و واصل تعليمه الجامعي بالولايات المتحدة الأمريكية هناك, حيث التقى بالشابة ليندا التي تزوجها فيما بعد ,سنة 1964 و كانت تلميذته في فن الكونغ فو القتالي . ليندا , المرأة الغربية التي ضربت مثالا في الحب و التضحية, قاومت رفض عائلتها من زواجها بالرجل الصيني لأسباب عنصرية , ولكنها أصرت على الزواج به . استلمت ليندا رسالة إلى زوجها لي من جهة صينية تهدده بالقتل إذا استمر في تعليم الكونغ فو بالولايات المتحدة,, حيث اجتمع” لي” بهذه الهيئة و جادلها في الأمر وانتهى الاتفاق على قيام تحد قتالي بين لي و مقاتل صيني داخل حلبة سرية , ويكون القرار فيها للمنتصر .. كانت النتيجة انتصار لي على خصمه الذي أعلن استسلامه تحت قبضة لي القتالية ..و حين ولّى بروس خارجا من القاعة باغته المقاتل الصيني من الخلف ووجه له ضربة قاتلة على مستوى الظهر .. أدت الى تعرض لي الى الشلل طبيا .. دخل بروس حينها مرحلة اكتئاب و حالة هيستيريا ,وصرخ في وجه زوجته ليندا و طلب منها الرحيل و إنهاء الزواج.. لكن ليندا خرجت من عنده تبكي و بداخلها غضب و إصرار لتعود إليه في اليوم التالي , كان لي على سرير طبي خاص معلق داخل غرفة المشفى كي يستدير به و يتحرك من كل الجهات لضمان سيرورة الدم في جسد لي .. حين كان السرير موجها للاسفل , حيث يكون لي ينظر إلى أرضية القاعة , فوجئ ب ليندا تنام على ارضية الغرفة لتنظر اليه و بيدها كتاب أبيض و حفزته على ضرورة تجاوز محنته وأنه قادر على خلق العلاج لازمته , و أنها ستبقى معه إلى الابد ولن تتخلى عنه مهما كان و طلبت منه أن يكتب كتابا عن فن الكونغ فو و فلسفته , فقال لها لي حينها أن الامر قد يحتاج وقتا طويلا و أنه لا يستطيع الكتابة ,فرفعت القلم و الكتاب وقالت له أنت تكلم و أنا اكتب . بفضل دعم ليندا ,تمكن بروس من تجاوز أزمته و استرجاع صحته التي كانت تعتبر آنذاك معجزة .. ألف لي كتبا في فنون القتال و طور فن الكونغ فو , و قام ببناء مدرسة هي الأولى من نوعها في الولايات المتحدة و العالم .. وساهم في إنتاج سلسلة من الأفلام و المسلسلات لرد الاعتبار لثقافة الشرق الى أن اغتيل سنة 1973 ولم يكن قد تجاوز حينها سن 32 عن طريق دس السم له في الطعام. وكان حينها بصدد الإعداد لاخر فلم له “داخل التنين” ومات قبل انهاءه مما اضطر هيئة الاخراج بعد ذلك للبحث عن بديل يشبهه ..وتم عرض الفلم بعد ثلاثة اسابيع من وفاة لي ..أروع أفلامه التي لم يحض “بروس لي” بمشاهدتها لكنه ترك أثرا في الفلسفة و الفن و الكونغ فو . نصف عظمة لي كانت لايمانه بحلم استوطن في دواخله و نصفه الثاني لأن امراة مثل ليندا ,كانت بارعة في احتواء حلمه و تغذيته حتى اكتملت صورة المجد لبروس ولم يتجاوز الثانية و الثلاثين من عمره. حين تم فتح تحقيق حول وفاته, سرعان ما طالبت ليندا باغلاق الملف , وحين سألوها عن ذلك قالت “لا اريد ان يتذكر الناس طريقة موته و لكن اريد ان يتذكر الناس كيف عاش .” ان الرجل العظيم , يحتاج دوما لامرأة تُعَنوِنُ له عظمته بخط يدها و تمهد له الطريق ,فقط, امرأة تجيد فن الحب

عبد الله الحزقي

في تصريح له اقترح رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم “جياني إنفانتينو”  العمل على ملف ثلاثي مشترك يجمع المغرب وتونس والجزائر قد يمكن هذه الأخيرات من الفوز بتنظيم كأس العالم 2030

كما أكد جياني إنفانتينو في مؤتمر صحفي له بروسيا بعد سؤاله بشأن هذا الموضوع أن هذا الإشتراك قد يساعد هذه الدول في التعاون في ما بينها والعمل بشكل جماعي على هذا المشروع المشترك

وقد جاءت الدعوة بالملف المشترك المغاربي بعد نجاح الملف الأمريكي المشترك في تنظيم كأس العالم 2026
وبدوره رحب رئيس الاتحاد الجزائري خير الدين زطشي بهذا الاقتراح
وللذكر فإن رئيس كتلة الولاء بمجلس نواب الشعب التونسي رياض جعيدان كان قد دعا حكومات بلدان المنطقة المغاربية إلى التقدم بملف ترشح مشترك لتنظيم كأس العالم 2030
في السياق نفسه أكد رئيس الفيفا أنه سيتخذ إجراءات لمساعدة بعد الجامعات الإفريقية على تدارك صعوباتها على مستوى التنظيم والإدارة
أسامة بكّارة
شهد اليوم 15 جويلية ملعب “أولمبيسكس كومبليكس لوزنيكي” تتويج الديوك الفرنسية بالكأس العالمية للمرة الثانية في تاريخها بعد مونديال 1998 أمام البرازيل .
واستحق المنتخب الفرنسي التتويج باللقب بعد الأداء الممتاز أمام الأرجنتين في ثمن النهائي بنتيجة 4-3 وأمام الأورغواي في ربع النهائي ب 2-0 وأمام بلجيكا في نصف النهائي بهدف وحيد ليصل إلى النهائي ويهزم كرواتيا ب نتيجة 4-2 وسجل أهداف فرنسا الكرواتي ماندزوكيتش بالخطأ في مرماه في الدقيقة 18 وأضاف غريزمان الثاني من نقطة الجزاء في الدقيقة 38 و بوغبا ومبابي في الدقيقة 59و65
أما أهداف كرواتيا فقد جاءت عن طريق اللاعبين بيريسيتش وماندزوكيتش في الدقائق 28 و69
أسامة بكّارة

فاز منذ قليل المنتخب الفرنسي لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه ببطولة كأس العالم بعد عشرين سنة من الانجاز الذي حققه سنة 1998 على الأراضي الفرنسية.
وكان النجم -زين الدين زيدان-اللاعب المميز للكرة الفرنسية من أصل جزائري قد قاد منتخب الديوك لإحراز أول لقب في تاريخه بتسجيله ثنائية في المباراة النهائية التي جمعته آنذاك بالمنتخب البرازيلي.
وخلال الدورة الأخيرة التي أقيمت بروسيا نسج لاعب آخر من اصول جزائرية وهو الشاب -كيلان مبابي-صاحب عشرين سنة (من أم جزائرية وأب كاميروني) على منوال زيدان وساهم بشكل كبير في فوز فرنسا بكأسها الثانية.
وقد سجل مبابي أربع أهداف خلال هذه الدورة من بينها هدف المباراة النهائية الرابع لفرنسا في مرمى المنتخب الكرواتي.
وشهدت المباراة النهائية أيضا مشاركة لاعب آخر من أصل جزائري وهو -نبيل فقير-لاعب ليون الفرنسي الذي قدم الإضافة كل ما تم إقحامه خاصة في الدقائق الأخيرة للمباريات التي لعبتها فرنسا.
يذكر أن المنتحب البلجيكي الفائز ببرونزية دورة كأس العالم الحالية يضم في صفوفه لاعبين من أصول مغاربية تألقوا بشكل لافت خلال هذه البطولة وهم -مروان فيلاني-و-ناصر الشاذلي-

غازي الدّالي

شاهد الجميع الحرب على الشاشات في ذلك اليوم كما يشاهدونها كلّ يوم.. انتهت نشرة الأخبار واتجه كل إلى حاله بعدما عربدوا بالكلمات.. إلا الذين ذاقوا طعم الحرب لزموا الصمت وتوقفوا عن العربدة حتى والصراخ.. فهم الوحيدون الذين يعلمون ألم جرحهم وعمق مأساتهم. هم الوحيدون الذين يجيدون قراءة وتحليل لوحة الدّم.. هم الوحيدون الذين اختلطت دموعهم بدمائهم فشربت الأرض من مزيج الكأس حتى ثملت.

أبناء الحرب يعلمون صورة الهلاك والخراب بجميع ألوانها وهم الذين شهدوا على فكرة العدم المبهمة على قطعة من أديم الأرض. هم الذين شهقت أرواحهم حين هُدّمت بيوتهم التي احتوت ذكرياتهم وطفولتهم ولعب أطفالهم وطاولات إفطارهم وسهرات الليل الطويلة التي تعالت فيها ضحكاتهم.

أبناء الحرب الفارّين من الخراب إلى الخراب تاركين أرجوحة الحي ملطّخة بالدماء وبضع أقدام ورؤوس تحت الأنقاض غشاها الموت وغبار رماديّ أخفي ملامحها.

أمّا هي فكانت ترفض أن تصيب إنسانيتها الجمود وكانت ترفض أن ينسى الناس هذه المشاهد اليومية. فهي ترى أنّ تعوّد هذه المشاهد ودخولها حيّز الاعتياد نسيانا في حدّ ذاته وخيانة الإنسان لأخيه الإنسان.. تنقّلت بين المخيمات لتشاهد ارتجاف أبناء الحروب من البرد و وجوهم المغشي عليها في الحرّ.. تنقلت في مخيمات اللاجئين الفارين من الموت وشهدت على قصادير المياه المعكرة التي يشربون منها.. شاهدت الأطفال وقد ودعوا غرفهم وأسِرّتهُم الآمنة وأدراج الألعاب وشاهدتهم وقد ودعوا صفوف المدارس والقلم والكتاب.

يارا بوريللو مخرجة لبنانية إيطالية اختارت أن تُبقي شعور الإنسانية حاضرا وحيا في نفوس الناس وأرادت منهم ألا ينسوا ونقلت مأساة اللاجئين عن طريق أفلامها الوثائقية. لعلها أرادت أن تقول :”هذا إنسان مثلكم كانت له حياة كان له بيت وكانت له أحلام وطموحات وحكايات من الحب ماتت تحت الأنقاض”.. نحن الجالية نيوز التقيناها كما هي في حلتها الإنسانية :فكان لنا معها الحوار التالي

أفلامك عن اللاجئين هي مرآة يارا بوريللو اللاجئة إنسانيا.. اللاجئة فنيا التي تجوب بين المخيمات عمّا تبحث وماذا تريد أن تجد؟-

أحاول من خلال أفلامي أن أذكّر الناس التي تعيش بأمان أن هنالك على الطرف الآخر من الكرة الأرضية أناسا أفقدتهم الحروب كل معنى للحياة .. لعلي أجرّب ألا ينسى الناس مأساة هؤلاء.. أن يشاهدوا من خلال الوثائقي عمق الضرر الذي يلحق بهم.. الذين يخسرون بيوتهم التي أفنوا أعمارهم وأموالهم لبنائها واحتواء عائلاتهم بين جدرانها.. البعض ينسى إنسانيته وهذا في حدّ ذاته كارثي.. لا فرق بيننا وبينهم ولا شيء يفرقنا لا اختلاف الدين ولا المعتقد ولا اختلاف الجنسية ولا اختلاف اللغة أو اللون.. كل ما يجمعنا هو الإنسانية.. كم يحزنني أن أفكر مجرد تفكير أن اللاجئين في المخيمات منسيّون ومحرومون من أبسط حقوق الحياة الإنسانية.

يارا فيلمك “بيت بيوت” الذي شارك في مهرجان “كان” السينمائي وحاز على جائزة أفضل فيلم قصير ضمن فعاليات مسابقة جوائز لندن للفيلم المستقل والذي جسد معاناة الفنان العراقي “سلام عمر”.. هل لك أن تحدثينا عن رؤيتك كمخرجة عن تأثير الحرب على الفنان وعلى ملكة الإبداع فيه؟

اخترت الفنان العراقي “سلام عمر” لأجسد قصته في الوثائقي “بيت بيوت” لأني رأيت من خلال فنّه تأثير الحرب على الفنّان والذي هو إنسان بالنهاية ولكن يختلف التعبير عن المأساة عنده عن بقية اللاجئين.. سلام نموذج للفنّان الذي يعبّر عن ألمه ويخرج ما بداخله من معاناة من خلال الفنّ.. خسر بيته بالعراق فانتقل إلى سوريا وقام ببناء بيت جديد وحياة جديدة هناك فهدمت الحرب مرة أخرى ما بناه ولجئ إلى لبنان  محطّم الآمال ولكنه لازال يطمح أن يحقق نفس الحلم مرة أخرى وهو بناء بيت جديد.. ذكريات أليمة ومشاهد مرعبة قد لا يكفي الكلام ولا يشفي حين الحديث عنها فاختار من خلال موهبته أن يعبر عما عاشه  بتعمير بيوت صغيرة وملئها بال”ليغو” وتكسيرها.. وهو ما يصور حجم المأساة.

-في آخر المطاف المحور الرئيسي لأعمالك الوثائقية يدور حول شخصية عالمية وجدلية بامتياز وهي شخصية اللاجئ.. أيّ بعد إنساني تفتقده التجاذبات السياسية في علاقة بمسألة اللجوء؟

أنا أرى أنّ هذه التجاذبات السياسية والمعارك التي جعلت اللاجئ ككرة يرمي بها كل طرف إلى الآخر حسب مصالحه تحمل الوجه السّمج للعنصرية والتمييز أمام ما يعانيه المهاجرون واللاجئون.. هذه الأطراف التي تتجاذب وتنقسم لأجل قضية اللجوء تقيم الحروب في بلداننا ثم تطردنا إذا هربنا مّما سببوه لنا باحثين عن الأمان.

السؤال المطروح.. أين سيذهب هؤلاء؟ إلى أين سيفرون بعدما عُدمت أسباب الحياة كلها في بلدانهم..يجب أن تتوقف هذه الأطراف عن سياسة العنصرية والتمييز وأن تتخذ قرارات جدية وإنسانية  في احتواء اللاجئين الذي هو واجب على كل بلد يؤمن بالإنسانية قبل كل شيء.

-بطبيعة الحال أنت لامست القضية عن قرب عن طريق أفلامك ولا نشكّ في حتمية تعاطيك المباشر مع المخيمات.. لو أُتيحت لك الفرصة لتكوني صاحبة القرار ما الذي يمكنك تقديمه ولم يقدمه الآخرون؟

العالم بالنسبة لي يجتمع ويتعايش تحت مبدأ الإنسانية  ولو أني صاحبة القرار لتصرفت مع اللاجئين كإنسان يحتاج مثلي تماما ومثل أي إنسان إلى حقوقه في الأرض وفي الأمان وفي التعليم وفي الصحة لأن الذين يتعاملون مع قضية اللجوء الآن لا يتعاملون مع اللاجئين كبشر لهم نفس الحقوق التي يتمتع بها أبنائهم.. هنا في مخيمات اللاجئين بلبنان مثلا الفلسطينيون ليست لديهم أي حقوق مما يتمتع بها المواطنون اللبنانيون..لا صحة ولا تعليم ولا عمل يستطيعون من خلاله العيش بكرامة.. وهذا يدخل في إطار العنصرية والتمييز الذي أرفضه رفضا تامّا.. الوضع الذي يحاصر اللاجئ الآن كارثي للغاية وهو أشبه بالسجين الذي يوضع في زنزانة مغلقة معدومة فيها الحرية ومنتهكة فيها الحياة.

حوار نسرين بكّارة