testata
Ad
Ad
Author

Giuseppe Lucente

Browsing

من إنتاج المخرجة التونسية ” آمنة النجار ” يعرض منذ أيام الفيلم القصير ” رقصة الفجر ” في مهرجان السينما العربية بباريس الذي يجمع الأفلام الروائية الطويلة ، الوثائقية والقصيرة .

ويروي هذا الفيلم معاناة مرضى القصور الكلوي الذين ينتظرون التبرع .

وسيكون هذا الشريط الذي وقع إنتاجه مؤخرا، ضمن المسابقة الرسمية لفعاليات مهرجان الفيلم العربي بوهران في الجزائر، من 25 إلى 31 من شهر جويلية 2018.

مراد المولهي

شهد اليوم السبت 14 جويلية انتصار المنتخب البلجيكي على المنتخب الإنجليزي بهدفين لصفر في المباراة الترتيبية وافتتح مونيير باب التسجيل لبلجيكا في الدقيقة الرابعة .

وقبل انتهاء المباراة ب 8 دقائق أضاف إيدين هازارد الهدف الثاني لتحقق بلجيكا المركز الثالث في المونديال لأول مرة في تاريخها

أسامة بكّارة

كل ميسر لما خلق له” لكل إنسان مجال قد يكتشف فيه نفسه فينبهر قبل انبهار من حوله بطاقاته ، عملية بحث مستمر في محاولة استكشاف طاقاتنا و نواحي الابداع فينا.. أحيانا تكون أقرب لنا مما نتصور..فيأتي من يستكشفها دون عناء أو يهتدي لها صاحبها دون تعب و شقاء و لكن تتجلى هاته القدرات و تصبح محل بذل و عطاء بل نبراسا يقتفي أثره التائهون في بستان المعرفة و حب الإطلاع البناء الذي يهدي إلى سبيل الرقي والتميز ..كم من عالم جهبذ فطحل مات كمدا بين كتبه و محبرته مملوءة بدموع الخذلان الرهيب القاتل الصامت مات ولسان حاله يقول ارحموا عالما بين الجهلة..لم يرحمه الجهلة و لكن الموت رحمه حين قرر انتزاعه من بين جحافل الكسل و الخمول.. و مات العالم.. و لكن علمه بقي و استفحل و عاد يصارع العقول النيرة على مدى العصور و باتت الإنسانية بعد موتها تنحني أمام أعتاب اسمه الذي خلده إرثه

 

كلما سمعت عن أحد العقول العربية المهاجرة إلا و تساءلت أما كان له أن يصبر؟ لماذا لم تهيأ له ظروف سانحة للإبداع و التفوق؟ لماذا الغرب يحرمنا كفاءاتنا؟
أعلم ما لم نعلم؟ أفهم ما لم نفهم؟
عبد الحق كلاعي هو أحد أبناء تونس الخضراء المتميزين في مجال إدارة الأعمال والتعلم المؤسساتي .. يعمل كمستشار في جودة البرمجيات على مستوى البنوك في بلجيكا .. درس في تونس اختصاص برمجيات ثم اختص في إدارة الأعمال وتطوير طرق العمل في البرمجة في بلجيكا .. قام بعديد الدورات التدريبية في هذا المجال في ليبيا وإيطاليا و الهند وأمريكا وبلجيكا.. اقتفينا نحن الجالية نيوز كفاءة عبد الحق وأجرينا معه الحوار التالي
دكتور عبد الحق كلاعي ، قبل أن أتحدث معك عن الحاضر أريد أن أعود بك إلى البداية كيف كانت ظروف الإنطلاقة في بلجيكا و ما هي طبيعة الصعوبات التي واجهتها نظرا لنوعية مسارك العلمي؟
آخر سنوات الدراسة بتونس بدأت أدرك مدى علو سقف الطموحات الشخصية كما في المقابل يزداد إيماني بأن تونس لن تكون الأرضية المثالية لهكذا أحلام متواترة و متدفقة ، كان تميزي الدراسي يضفي على مستقبلي العلمي ضبابية خانقة ، و لا متنفس لهاته الأحلام إلا بالركون لطرح الهجرة كفكرة خلاص . بلجيكا كانت وجهتي ..و لكن فور وصولي منذ عشرة سنوات كانت صدمة مدوية ، حيث لا حديث في الشارع و لا في دائرة الصحافة و الإعلام إلا عن الأزمة الإقتصادية التي ضربت قطاعات عدة و تهاوت على خلفيتها البنوك ، فكان الأمر في البداية يبعث في النفس الارتباك و التردد و لكن كنت متماسكا و لا أرى مجالا للمزايدة على الأهداف التي جئت من أجلها و تحقيقها. أما عن الصعوبات فكانت متعددة الأوجه لعل أهمها ما أشترك فيه مع كل المغتربين والذي يتمثل في مسألة الاندماج الحضاري والثقافي خاصة جانب اللغة التي كنت أدرك أيما إدراك أن تطويرها وتهذيبها ضرورة قصوى لا سيما وأن مجالي العلمي يحتم علي أن أكون في مرحلة متقدمة لغويا.. أظنني كنت من أولئك المحظوظين الذين ساعدتهم خبرتهم في الحصول على عمل في بلد المهجر في وقت مبكر.. كانت لدي خبرة في مجالي بفضل عملي في تونس في شركة “أل جي” كمسؤول عن جودة البرمجيات ما كان سببا في مساعدتي على الاندماج.. لذلك أنصح الشباب العازمين على الهجرة لأجل العمل وخاصة المتحصلين على شهادات علمية بأن يسعوا قبل السفر إلى اكتساب خبرة والتزود بسيرة ذاتية تمنحهم فرصة أفضل بالخارج وكذلك أؤكد على ضرورة إتقان اللغات لأن اللغة برأيي من أهم العوامل التي تساعد على الاندماج.. والإنسان لديه القدرة إن أراد على قلب الموازين وتغيير حاله من السيئ إلى الأحسن من خلال السعي نحو المهنية .. إتقان اللغة والعمل على تطوير نفسه والتأقلم مع ظروف البلد الجديد..
 دكتور فيما يتعلق بحياتك الاجتماعية، أي تواصل مع أفراد الجالية وأي إضافة تضفيها على النشاطات الاجتماعية للجالية؟-
في الحقيقة كل تركيزي الآن على مساري العملي.. علي أن أتقدم خطوات لقطع الأشواط اللازمة في مجالي ومشاركتي في بعض الفعاليات في صلب المنظمات والجمعيات محدودة جدا لأن أحد عناوين النجاح تتمثل في احترام الالتزامات والوفاء إليها الشيء الذي جعلني لا أنخرط عمليا في أي نشاط في صلب المجتمع المدني. علي أن أشير كذلك إلى أن هذا الجانب معقد إلى حد بعيد باعتبار أن ما لامسته يعتبر خطيرا بحكم الإيديولوجيات السائدة على الناشطين وتؤثر على المسار الاجتماعي وتخرجه من سياقه.
بما أنك تحدثت عن جانب النشاط الاجتماعي ما الذي تستطيع أن تضيفه في هذا الإطار متحدثا عن المجتمع المدني ونشاطه في البلاد العربية بالمقارنة مع النشاط في ديمقراطيات الغرب؟
دعني قبل كل شيء أتحدث عن الأبعاد الحقيقية لهذه المنظومة ويجب أن نفرق بين وضعية تونس وسائر البلاد العربية. أولا يبدو أن تونس حققت مساحة مهمة في مجال الحقوق والحريات على عكس باقي البلاد العربية ولكن يبقى كل شيء نسبي .. في الظاهر في تونس هناك أكثر حرية بحيث الرقعة المتوفرة تبيح مجالا مهما من التحركات ولكن في حقيقة الأمر كل هذه الأعمال الجمعوية تخضع للرقابة وأحيانا للحصار إذا أوجعت منظومة الفساد والإفساد . نعتقد أنه لا مجال للرقي والتقدم في هذا المجال إلا بمقاربة إصلاحية جدية تسعى لإحداث قوانين تقضي على الفساد بأنواعه والمحسوبية وتبني قواعد ومؤسسات صلبة لا تهتز بمجرد تدخلات شخصيات نافذة في مجال المال والأعمال والسياسة كالمجلس الأعلى للقضاء والمجلس الأعلى للصحافة والإعلام لا يخضع للإيديولوجيات المقيتة وتحييد النقابات على المجال السياسي.. إذا حققنا هذا معناه أننا على مشارف أبواب مدينة الأحلام.
دكتور أنت تعتبر من النخبة المؤهلة للقيادة ورغم هذا تفضل عدم الانخراط في أي جانب من الجوانب السياسية أو الاجتماعية ولكن مستقبلا هل من الممكن أن نراك في هذا المعترك؟-
الفكرة الإصلاحية هي أحد أهدافي طبعا.. فمثلا أنا الآن وبالتوازي مع عملي كمستشار في جودة البرمجيات.. أدرس ماجستير أخرى في الجامعة الأمريكية اختصاص “التنمية الاقتصادية لمقاومة الفقر”.. هدفي منها هو إيجاد حلول لتطوير حياة البعض من خلال جمعية “القروض الصغرى للرجل والمرأة”.. وهي من الحلول العلمية التي أسعى لإنجاحها للتمكن من مواجهة الفقر. بطبيعة الحال المسألة أعمق من أن نطرحها في سطرين ولكنها بكل خفاياها وتفاصيلها تدخل في إطار استراتيجيات عالمية لمقاومة الفقر وإعطاء فرص جديدة للناس. أعتقد أن المجال السياسي يستهويني ولا مفر من خوض التجربة استجابة لنداء الواجب.
بما أنك كذلك رجل اقتصاد هل يمكنك أن تعطينا تقييما للوضع الحالي في تونس وما نوعية الحلول التي يمكنك أن تطرحها ؟-
في تقديري الوضع معقد جدا و المشكل لا يتمحور في الحلول و اقتراحها بقدر ما هو رهن الإرادة السياسية.. هنالك مشكلة في الإرادة وتحمل المسؤولية.. تونس تحمل الآن على كاهلها 74 بالمائة من الدين الخارجي.. الوضع متفاقم و في تدهور ، كلها حلول ترقيعية و لا توجد حلول جذرية الوضع يبدو مخيفا للغاية و إلا كيف لدولة أن تقترض من أجل دفع أجور العاملين في دواليبها… ليس لدي حلول خاصة ولكني كحل عام أقترح اعتماد الحوكمة الرشيدة يعني أن نشغل الموارد الداخلية لأنها فعالة أكثر إن أحسنا توظيفها على الشكل الصحيح الذي يعود بالفائدة على وضع البلاد الاقتصادي..ثم العمل على إيجاد سياسات تصنيعية ترمي إلى رفع مستوى القيمة المضافة لتحقيق الاكتفاء الذاتي و عدم اللجوء إلى الاستيراد نظرا لتدهور الدينار التونسي مع العمل على اكتساب أسواق خارجية. في نفس السياق على الجميع أن يفهم أن الخروج بالبلاد من عنق الزجاجة لا يتحقق إلا بإجراءات موجعة تتحمل مسؤوليتها الحكومة و تصبر على النقد و الضربات الموجعة للمعارضة التي ستأتي في إطار ديناميكية سياسية في دولة ديمقراطية.
تعتقد أن هذا وارد في تونس في ظل منظمة شغيلة في حجم الاتحاد العام التونسي للشغل و في ظل مشهد صحفي أشبه ما يكون بالرمل المتحرك؟-
أعتقد أنني أقصد هذا عندما قلت يجب أن تتحمل الحكومة مسؤولياتها فلا خروج من الوضع الحالي إلا بإجراءات مريرة و إلا ستغرق السفينة بما تحمل لأن التضخم النقدي و تدهور العملة التي بلغت أرقاما قياسية في النزول ستحملنا لتعويم الدينار في مرحلة أولى ثم لسقوط الدولة في النهاية
حوار صابر اليعقوبي

“..كم كان تعيسا “كيم بيك”، ذلك العبقري الذي ولد بضرر في دماغه ، الضرر الذي صنع عبقريته..كان لا ينسى شيئا قرأه او سمعه او رآه ابدا…كيم بيك الذي عاش طويلا…لم ينس شيئا في حياته قط…كان يقرأ الصفحتين من الكتاب في ثوان عشر كل صفحة يقرؤها بعين فترسخ في ذهنه ويحفظها…هذا الرجل الذي وعا في ذهنه عن ظهر قلب 12ألف كتاب…كم كان تعيسا ,هذا الذي لا ينسى..كم نشرة لاخبار الموت شاهد في حياته؟ كم سخرية مرت عليه وعلى اعاقته في حياته؟ هذا الرجل الانطوائي الغريب الاطوار المصاب بمرض التوحّد..كم جشعا وكم خيانة وكم وحشية مرت أمام ناظريه وكم خبرا اذاعه المذياع في أذنه ..حيث قُدّر له الا ينسى من ذلك شيئا أبدا… هذا العبقري الذي برع في علوم التاريخ والجغرافيا والأدب الانجليزي والارقام الحسابية والموسيقى ..لم يكن يستطيع ارتداء ثيابه دون مساعدة…ولكن الله وهبه تلك الذاكرة التخييلية الرهيبة … كانت الهبة التي أعطيت لكيم بيك مدهشة برغم التعاسة التي يمكن ان تكون قد تسسبت له فيها… طالما كان بإمكانه أن يحلم..بامكانه أن يعيد قراءة اي رواية مرت بين ناظريه يوما, يمكن أن يعود عبر ذاكرته لأي فصل يريده ,لأي مشهد,لأي حدث …كان لكيم بيك جناحين من اثير يحلق بهما حيث شاء في تلك العوالم….ربما كان أكثر سعادة من الآخرين الذين يستطيعون أن يلبسوا ثيابهم ويتأنقوا, أولئك الذين برعوا في ارتداء ربطات العنق بكل سهولة…ويمشون بسهولة ويمارسون الرياضة بسهولة..وينظرون إلى المتوحد بكل شفقة…لم تكن لديهم أجنحة من اثير كالتي يملكها كيم بيك…لم تكن لديهم دموع كيم بيك كلما شاهد مجزرة جديدة تسجل في تاريخ الإنسانية, كيم بيك الذي لا ندري كم مرة بكى حين لم يجد والده الى جانبه, ذلك الرجل الذي كان يساعده في ارتداء ثيابه ويعينه على الاكل والشرب والتفسح خارجا…كم دمعة يذرفها كيم بيك لهمسات ساخرة كانت تنظر اليه وتضحك….لا عجب, ان يموت كيم بيك بنوبة قلبية, لذاكرة كانت تعاني من غياب ملكة النسيان.. هذا الطفل المتوحّد لديك, ثق يا صديقي, أن بداخله شيئا من العبقرية…كن له كوالد كيم بيك…يمكن لطفلك ان يسطر تاريخه…اولئك الاطفال المتوحدون…هم احوج الناس الى الحب..وربما نحن ..نحن احوج الناس اليهم كي نعطيهم الحب الذي نفتقر اليه في عالم الانتهازيين المتاجرين بمآسي الآخرين..هؤلاء المتوحدون يخافون هذا العالم…حين نتقن نحن ثقافة الحب والاحتواء, سنجعلهم يصدقون بان هذا العالم يمكن أن يكون أفضل ..افضل بكثير مما هو عليه…فلنحاول أن نقنعهم بذلك, لان هؤلاء الصادقين يستحقون…وإن كانت تلك, أطيب و أكبر وأسوأ كذبة في التاريخ, بأن هذا العالم جميل ويمكن أن يكون أفضل…فليغفرها الربُّ لنا..إذ لم يتسنى لنا الخيار…”

 عبد الله الحزقي 

صرح رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”  في مؤتمر صحفي أنه من الممكن زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2022 بقطر إلى 48 منتخب وأن البحث سيكون أولا وأساسا مع القطريين كما اقترح اتحاد أمريكا الجنوبية كونميبول أن تتم هذه الزيادة ابتداء من مونديال قطر 2022

و وفق تصريحات سابقة أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “جياني إنفانتينو” أنه لن يتم هذا القرار إلا بموافقة من قطر لأن الاتفاق الذي بينهما ينص بأن يضم  المونديال  32 منتخب

أسامة بكّارة

شدد الأمين العام للأمم المتحدة ” أنطونيو غوتيريش” في مؤتمر صحفي يوم أمس على ضرورة الاستناد إلى خطط تنموية بالدول الطاردة للسكان والتعاون الدولي في هذا المجال وذلك لتوفير فرص الشغل والحياة الكريمة للناس بأوطانهم .

كما أكد على ضرورة تعزيز التعاون الدولي ضد المهربين والمتاجرين بالبشر وحماية حقوق الضحايا ودعم الهجرة القانونية .

ويأتي هذا التصريح في إطار البحث عن اتفاق عالمي للهجرة ونهجا شاملا في هذا المجال .

مراد المولهي

قضت المحكمة الفدرالية الكندية خلال هذا الأسبوع بترحيل التونسي -العراقي حسين علي صميدة 53 سنة العميل المزدوج السابق للمخابرات العراقية والاسرائيلية خلال فترة الثمانينات.

وكان صميدة قد تحصل على اللجوء السياسي في كندا بداية التسعينات، وبعد سنوات من الطعون والجلسات في المحاكم والهيئات القضائية الكندية تم ترحيله إلى تونس سنة 2005.
لكنه عاد الى كندا مجددا عبر امستردام باستعمال هوية مزورة مدعيا تعرضه للتعذيب من قبل السلطات التونسية
إلا أن القضاء الكندي قرر بعد جلسات متعددة تجريده من صفة اللاجئ السياسي وترحيله الى تونس مع التأكيد على ان حياته لم تعد مهددة بعد انقضاء كل هذه السنوات.

غازي الدّالي

أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي تقديم نجمه الجديد كريستيانو رونالدو يوم الإثنين المقبل 16 جويلية قادما من نادي ريال مدريد الإسباني بمبلغ قيمته 105 مليون يورو

وسيحضر جماهير نادي السيدة العجوز بحجز التذاكر التي وضعت لهذا الحدث الذي لم يسبق في تاريخ النادي

أسامة بكّارة

أعلنت قوات الأمن الأفغانية الأمس 11/جويلية العثور على شاب تم ترحيله من ألمانيا في غرفة فندق بالعاصمة كابل. ورجحت قوات الأمن أن يكون قد انتحر.
وقال “حافظ أحمد مياخيل” المتحدث باسم وزارة شؤون اللاجئين والمرحلين أن أحد المرحلين الذين يبلغ عددهم 69 والذين رحلوا بعد أن رفضت السلطات الألمانية طلبات لجوئهم انتحر أثناء إقامته في مركز إيواء مؤقت بع أن تم وضعه في في فندق تستخدمه منظمة الهجرة الدولية كمركز إقامة مؤقت  حتى تكتمل إجراءات عودته إلى مدينة “هرات” غربي أفغانستان.
ولازالت الشرطة تحقق في ظروف وفاته.
وبدورها أصدرت منظمة الهجرة الدولية بيانا دعت فيه إلى “العودة الطوعية وإعادة الاندماج” بدل الترحيل وقالت في ذات البيان “الترحيل القسري يعكس الفشل ويمكن أن يشجع على معاودة الهجرة بشكل غير آمن وزيادة المخاطر والصعوبات على العائدين”.

.ترشحت كرواتيا الأمس إلى نهائي كأس العالم بعد إقصاء منتخب الأسود الثلاث من نصف النهائي

وافتتح المنتخب الإنجليزي النتيجة في الدقيقة 5 عن طريق مخالفة مباشرة بتوقيع الاعب تريبييه قبل أن يتمكن بيريسيتش من التعديل في الدقيقة 68

وبذلك  تلاقي كرواتيا المنتخب الفرنسي يوم الأحد 15 جويلية في نهائي كأس العالم روسيا 2018

أسامة بكّارة

فادت إحصائيات نشرتها صحيفة ” أوتريشين – تاغستينغ ” عن الحكومة النمساوية أنه قد تم ترحيل حوالي 6 مهاجر منذ مطلع هذه السنة منهم 2,1 ألف بصفة قسرية و2,5 غادروا البلاد طوعا .

وتعود هذه الإجراءات الصارمة إلى السياسة الجديدة بخصوص اللجوء التي إنتهجها وزير الداخلية النمساوي ” هيربيرت كيكل ” وقد عبر عن سعادته بالقول : “إن الأعداد المتزايدة للمهاجرين الذين يتم ترحيلهم تظهر أنه للأسف في عديد من الحالات لم يُبدي طالبي اللجوء المرفوضين أي تعاون”.

مراد المولهي

في تصريح له أمس الثلاثاء 10/جويلية إثر مؤتمر صحفي قال وزير الداخلية النمساوي “هربرت كيكل” أن على الاتحاد الأوروبي تغيير قواعد سياسة الهجرة الأوروبية ليصبح من المستحيل تقديم طلب لجوء في بلدان الاتحاد.
كما أضاف أن الحلول الأخرى التي كانت تتخذ فيما يخص اللجوء ستدفع المهربين إلى القول إلى للمهاجرين “آخذ مالكم لأوصلكم إلى الاتحاد الأوروبي فلديكم ضمان التمكن من تقديم طلب لجوء مع احتمال ضئيل جدا جدا لترحيلكم”.
في نفس السياق أكد “كيكل” التابع لحزب اليمين المتطرف “الحرية” أن ما اقترحه لم يخالف اتفاقية “جنيف” وقال “لا أرى في أي مكان في هذا النص أن أوروبا يجب أن تكون مسؤولة عن طلبات لجوء أشخاص أتوا من مناطق بعيدة آلاف الكيلومترات”.

شهدت مدينة نيس بجنوب فرنسا أمس الثلاثاء 10/جويلية إصابة 30 مشجعا بجروح بسيطة إثر التدافع الكبير قبل انتهاء مباراة فرنسا و بلجيكا التي انتهت بفوز المنتخب الفرنسي

وذكر المسؤول بمجلس المدينة “جابرييل ديلاكروا”  أن هذا التدافع كان جراء إشعال الألعاب النارية عند طرفي شارع “ساليا” بالمدينة القديمة ب”نيس”.

كما ذكر نفس المصدر أن أغلب الإصابات كانت جروح طفيفة وكدمات. هذا وتمت معالجتهم على الكورنيش البحري في المدينة.

أسامة بكّارة

تأهلت فرنسا اليوم إلى نهائي كأس العالم بالفوز على المنتخب البلجيكي بهدف وحيد من توقيع المدافع أومتيتي في الدقيقة 50 من الشوط الثاني.

وبذلك تبلغ فرنسا النهائي الثالث في تاريخها لتواجه المترشح من مباراة الغد التي تجمع المنتخب الكرواتي بنظيره الإنجليزي

أسامة بكّارة

تشهد “سان بطرسبورغ” اليوم قمة مرتقبة في نصف النهائي بين العملاقين الفرنسي و البلجيكي الساعيان لإكمال المشوار الناجح منذ بداية المونديال حيث أظهر كلا المنتخبين مستوى عالي جدا يليق بالكرة الأوروبية و العالمية وكان ذالك بإزاحة السيليساو المرشح الأول للنيل باللقب من طرف بلجيكيا ومن جهته أزاح منتخب فرنسا منتخب الأرجنتين والأورغواي بكل نجومه

والذي يسعى إلى بلوغ النهائي للمرة الثالثة في تاريخه في المقابل وصلت بلجيكا إلى نصف النهائي كحد أقصى سنة1986

أسامة بكّارة

بنفس ثائرة يعيش وحيدا و يموت باكيا تصنعه المعاناة الشخصية و تصقله صرخات من حوله.. كُلّما عانى بلغ شيئا جديدا من كل معنى  واختار الكلمة موطنا له يلجأ إليه ويبكي فيه ويطبطب من خلاله على أوجاع المظلومين وبحّات المكلومين الذين قد يجدون بعض المواساة في الكلمات.. جمع بين جنون المبدعين و وعي العاقلين الذين قد يرهقهم هذا الوعي والفهم لحقيقة ما يجري حولهم في الأوطان العربية والعالم كافة فيلجئون للقلم كترياق للحقائق المضحكة المبكية.. ولا شكّ أنّ للكلمة الأثر العظيم في القلوب والعقول.. ولا شكّ أنّها ميثاق قد تحيا وقد تموت نفوس من أجلها.. وقد ترفع وقد تحطّ وقد تفسد وقد تصلح.. فكلّما زادت الكلمة بلاغة واقتربت من الحق كلما ارتفعت ورفعت وعاشت وإن مات قائلها.

عبد الله الحزقي.. كاتب ومدوّن تحمل كلماته بين ثناياها وطيّاتها معاناة المواطن العربي ومعركته اليومية في وطن تكادُ تُفقد فيه معاني الحياة الكريمة .. مذاقات مريرة للخذلان الذي ولد من رحم مضطهدة فيه كل الأحلام يجمعها عبد الله في رواية قاب قوسين أو أدنى من الصدور بعنوان “للخذلان طعم آخر”.. تعقبنا نحن الجالية نيوز قلم عبد الله وكان لنا معه الحوار الآتي

 

كيف ترى وضع المواطن العربي .. “الإنسان” في الوطن العربي ؟

ـ حيثما يمّمت وجهك كعربي اليوم ،إلّا و وجدت للوجع أكثر من قِبلة ..اختلفت القضايا في كل قطر عربي …و المعاناة واحدة ..و الوجع واحد ..عمّن سنتحدّث في ربوع الوطن الكبير الناطق بحرف الضّاد…بلغة مُلِئَت مفرداتها بأوجاع الشعوب…صرخات الثكالى في بلاد الشام و صيحات الجياع من أطفال اليمن و أنين المجاعة في الصومال و تأوّهات المعتقلين في زنازين العرب من مساجين الرأي..و فزعة الحقد الطائفي ببلاد الرافدين ..و كفاح الأمّهات والاطفال في الربع الفلسطيني بين نكسة السياسات الحكومية وبين حملات الاستيطان الصهيوني…عمّ سنتحدّث و عن أي وجع ؟ تصاعد الأزمة القومية لمشكلة الصحراء المغربية بين الحكومة وبين الريف المغربي…معاناة الشعب الليبي الذي يرزح تحت تناحر حكومتين كلاهما يتجاذب السلطة والنفوذ ويدّعي الشرعية….لاجئون سوريون يفرون من جحيم الحرب في المنطقة فتغلق السعودية أبوابها في وجوههم ،فيفرون الى الأردن فتغلق الحكومة حدودها في وجوههم بحجة الحفاظ على الأمن الداخلي واستقرار البلد ،بل و تعمل على ترحيل 400 لاجئ شهريا منذ 2017..في الوقت الذي أوت فيه تركيا اكثر من 3 مليون لاجئ سوري…كما بيّنت الأرقام الجديدة الصادرة عن المكتب الإحصائي للاتحاد الأوروبي أن “ألمانيا” استقبلت 295 ألف لاجئ من أصل 406.000 لاجئ 2016 بينما استقبلت “السويد” 44.905 لاجئ سوري،في الوقت الذي قدمت فيه “بريطانيا” ايضا الحماية ل 1850 سوري كما تم اتخاذ 445.000 قرار إيجابي بشأن قضايا اللجوء في “ألمانيا” من أصل 710.000 طلب تم تقديمه في الاتحاد الأوروبي خلال عام 2016. هذا هو واقع الخيبة العربية بامتياز….فسيفساء رمادية من الوجع و المأساة و الخذلان…

ـ  كيف يعالج المواطن العربي اشكالاته اليوم؟

أمام هذا الكم من المآسي و المشاكل و الأزمات التي تطوّق حصارها على حياة المواطن العربي التي أصبحت من أكبر تحدياته و معاركه من أجل صياغة حياة يحاول أن يحقق فيها كرامته و ذاته و كينونته…بين عربي يناضل باختراع سبل الحياة و محاولة إيجاد البدائل من أجل بناء وطن أجمل بعيدا عن مبدأ التعويل على الحكومة ..أولئك الذين أيقنوا أنّ الحكومات العربية لا خير يرجى منها و أنّ الحياة عليك ان تصنعها بنفسك و كفاحك و أن تكرّس كل طاقاتك من أجل تحقيق ذلك …بينما يخوض البعض مسالك الإصلاح السياسي والخوض في معترك الحقوق و مطالب الكرامة و الوقوف في وجه الفساد من أجل المطالبة بحقوق شعب كامل و حقوق الأجيال التي سوف تأتي غدا و بعده…هؤلاء الذين يضعون مصائرهم على المحك …و في ضمائرهم ذلك الصراخ الذي تبلور في صيحة الحق..أولئك الذين يقولون ملئ اصواتهم : أخبروا الحكومات العربيّة… أخبروا الحكومات العربيّة أنّ الخيانة ليست في انتقاد سير عملها ومواطن الفساد فيها، إنما الخيانة ان تحوّل الحكومات الأوطان العربية الى منفى كبير و أن تحوّل قضية الهجرة منها قضيّةً برتبة حلم كل شاب و مواطن عربي … في السابق كانت إحدى آليات العقاب هي نفي المواطن خارج بلده..واليوم صارت إحدى أسوأ آليات العقاب هي منعه من السفر ، لأنهم يدركون جيدا أنهم قد حولوا له الوطن الى جحيم ..بحيث يكون الإبقاء فيه عقوبة في حد ذاتها.. أمّا أنا فكلما راودتني فكرة المنع عن السفر عجبت كيف سولت لهم أنفسهم أن يتعاملوا مع فكرة الوطن كإحدى آليات العقاب ؟! حوّلتم الوطن الى عقوبة؟! ألهذا الحد لا تعي الدول العربية مالذي تقترفه ! خيانة كبرى أن يتحوّل الوطن الى جحيم و المنفى الى حلم مفدّي بأرواح كل أولئك الذين ابتلعتهم بحار المتوسّط..” نحن الذين نقاوم لصناعة الحياة ،من أجل وطن أجمل،ثقوا أننا كما قيل : ” نحب البلاد كما لا يحب البلاد أحد.” بينما لا يرى البعض الآخر أي منفذ سوى الرحيل بلا عودة والبحث عن مرافئ بديلة قد تُحفظ فيها كرامة الإنسان…

 ـ هل أصبح البحر يقتات من لحم المواطن العربي الفار من الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ؟

 كما سبق و ذكرنا، حين عجزت الحكومات العربية عن إطعام شعوبها ، كانت بذلك أكثر كرما حين جادت بلحوم مواطنيها وشعبها لحيتان البحر المتوسّط…هذا الذي لم يعد كما قالت العرب “أنا البحر في أحشاءه الدر كامن” ، بل صيّرته مقبرة شاسعة لابتلاع ما تبقى من أحلام المواطن العربي الذي استنفد آخر آماله في العيش الكريم في بحار الموت ..هذا البحر المتوسّط الذي يزداد ملوحة في كل يوم ..بسبب آخر دموع الغرقى ساعة احتضار…أصبح للبحر ملوحة بطعم الضحايا ..ملح الحلم و ملح الأمل الكاذب و ملح الخيبة الوطنية والخذلان الحكومي ….كيف لا؟ كيف لا تزداد ملوحة البحر المتوسط بدموع العرب المخذولين و قد أعلن متحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في جنيف أن أكثر من 10 آلاف مهاجر سوري قضوا نحبهم في البحر غرقا منذ 2014 خلال محاولتهم الوصول الى أوروبا.. مئات الغرقى من ضحايا الهجرة الغير شرعية في تونس باتجاه شواطئ إيطاليا…مئات الغرقى الليبيين أيضا على إثر غرق قوارب الهجرة الغير شرعية باتجاه الساحل الأوروبي…والعدد في ازدياد..

 ـ كيف نفهم جدلية صناعة الحياة و صناعة الموت في آن؟

كلما حاولت الشعوب العربية صناعة الحياة أو إيجاد بدائل ممكنة لبناء متطلبات الحياة الكريمة، إلا و ازدادت الحكومات لها استنزافا بسبب تغوّل منظومات الفساد في السلك الحكومي ..بين سرقة و فساد و محسوبية وارتشاء و قهر و اعتقالات عشوائية ..الذين يهاجرون بشتى الطرق المتاحة يحاولون صناعة الحياة في بيئة تحفظ كرامة الانسان وقد يفقدون حياتهم في تلك الرحلة … فتتحول صناعة الحياة من مرحلة الأمل إلى مرحلة الكابوس فتستحيل بذلك مأتمًا….لأن طرق الأحلام ملغّمة بالخيبات…

ـ  إلى أي مدى نحن كشعوب متورطون في مصائرنا ؟ 

المسؤولية في واقع الشعوب العربية اليوم يمكن القول بأنها مسؤولية مشتركة..بين دور الحكومات في اضطهاد أحلام وطموحات شعوبها و محاربة الإبداع و اضطهادها  للحريات و انتهاكها لحقوق الانسان ..و رهانها في تهميش المنظومات الحيوية التي من شأنها أن تضع أو لبنات الحضارة لأي بلد ألا وهي العلم وبرامج التعليم السياسية الإعلامية وبرامج التربية..

هدم هذه المنظومة يؤدي الى ولادة أجيال غير قادرة على تحقيق الفارق الحضاري..أجيال لا تهتم بالعلم والمعرفة ولا ترى آفاقها في هذا الجانب حين ترى الكثيرين من النخب و اصحاب الأدمغة و الكفاءات تنهشهم مقابر البطالة والإهمال والإهانة والتهميش… أمّا الجانب المنوط بالشعوب هو تغذية هاجس الخوف و فزاعة العصا الحكومية حين يتهاون الشعب في المطالبة بحقوقه وحرياته …حين يغض الطرف عن سياسة الهرسلة والإقصاء و الاستنزاف و الفساد الوزاري والحكومي …الشعوب التي تخاف وترتعش، لا يمكنها ان تصنع حضارة ثابتة على الأرض بقوة …لأن الحكومات تستقي قوتها على حجم الخوف الذي يجتاح شعوبها…ولكنها تلتزم بخارطة الطريق السوي كلما كانت إرادة الشعب قوية و يقظة و واعية ….لكن مع ذلك يظل الإشكال معقدا على قدر بساطة الحلول والمعطيات النظرية لتجاوز الأزمة…لأننا نرى من خلال النموذج السوري والمصري أن محاولة الشعب لنيل كرامته أدى به إلى ملئ المقابر بجثث أبناء الشعب بسبب غضبة الطغيان الحكومي و عجرفة السلطة و هاجس النفوذ المطلق …ما أدى الى إحراقهم لأوطانهم وشعوبهم في سبيل عمى السلطة…

 

مالذي يمكن أن تقول لنا في علاقة بالخذلان في روايتك ؟ تمس أي نفس بشرية عربية ؟-

..  بالنسبة لروايتي “للخذلان طعم آخر” ، تناولت فيها رحلة المواطن العربي أمام معترك الحياة بمختلف تحدياتها و ألوان خيباتها و مآسيها و مفترق الصعوبات التي تطرح تحدياتها كالعوسج في طريق الحُفاة…الخذلان حين يولد داخل المنظومة المجتمعية ،فيضطهد مشاعرنا و عواطفنا و يضع جدارا عازلا بيننا وبين أولئك الذين أحببناهم …الخذلان حين يأتي من الوطن الذي يخون أحلامنا آخر المطاف ويتنكر لنا… الخذلان حين تكون بالمنفى ولكنك على الرغم من ذلك تتمكن من بناء ألف وطن في المنفى و بلاد المهجر، وطنا في الطرق و الأزقة التي اعتدت السير فيها، وطنا في قلب امرأة أجنبية أوَتك بكل قلبها ..و وطنا في وجوه العربيين هناك و في ابتسامة الأفارقة الذين تشم في بساطتهم جمال البسطاء الذين أنجبتهم الصحراء الممتدة من إفريقيا إلى بلاد المشرق العربي…و وطنا في كتاب عربي تقرؤه في بلاد أعجمية ….و وطنا في كرامة تبنيها لكيانك في بلاد المنفى ..حيث تكتشف أن قضية الانتماء أبعد من مفهوم التراب و الجغرافيا…انتماء الإنسان هو كرامته بالنهاية….

عبد الله الحزقي

حاوره صابر اليعقوبي

تعاقد الاتحاد الإسباني اليوم 9 جويلية مع” لويس إنريكي” كمدرب جديد للمنتخب اﻹسباني خلفا للمدرب الدولي السابق “فيرناندو هييرو” الذي تولى قيادة المنتخب اﻹسباني إضطراريا قبل بداية المونديال وقد حقق “لويس إنريكي” عديد الألقاب مع نادي برشلونة كمدرب كما لعب سابقا مع نادي برشلونة وريال مدريد

ويذكر أن المنتخب الاسباني ظهر بمستوى باهت باغت كل الملاحظين و المتابعين لكأس العالم بروسيا بعد أن كان أبرز المرشحين للفوز بهذه الكأس.

أسامة بكّارة

شهدت مدينة بولونيا الإيطالية الأحد 8/جويلية 2018 النسخة الرابعة عشر من انتخابات اتحاد الجاليات والهيئات الإسلامية بإيطاليا التي يعود تأسيسها لسنة 1990 من القرن الماضي عن طريق الطلبة المسلمين وقد أفرزت هذه الانتخابات فوز الدكتور “ياسين لفرم” والذي سيتولى قيادة المؤسسة للسنوات الأربعة المقبلة .

يعدّ ياسين لفرم أحد الوجوه العربية والإسلامية الواعدة نشأ وترعرع بإيطاليا مغربي الأصل وإيطالي النشأة. متحصل على الدكتوراه في الأدب والفلسفة وعضو سابق في جمعية الشباب الإسلامي بإيطاليا ويشغل أيضا خطة رئيس الجالية بمدينة بولونيا .انخرط في العمل الجمعوي منذ نعومة أظفاره وتعلم فنون القيادة من خلال المتابعة الجدية لشؤون الجالية والاحتكاك بقيادات الصف الأول.

ما وجب التنويه به أنّ مخرجات هذه الانتخابات توحي بتغيرات جذرية بصلب المؤسسة الدينية السياسية والتي وجب الوقوف عندها لأهميتها واستعدادا لملامسة واقع جديد في دائرة التمشي العام للمؤسسة.

 ولعل أهم التغيرات أنّ “ياسين لفرم” هو أول شاب من الجيل الثاني يتولى منصبا قياديا  على رأس مؤسسة في حجم “لو كوي” وهي مؤسسة دينية سياسية تعتبر المظلة الجامعة لكل مساجد إيطاليا والمشرفة على الأئمة والدعاة من حيث التأطير والتواصل.. في الوقت ذاته تمثل “لو كوي” جسرا للتواصل بين الجالية المسلمة والدولة الإيطالية وهي أحد أهم المرجعيات الدينية بإيطاليا. من ناحية أخرى وبفوز “ياسين لفرم” يبدو أنّ الجيل المؤسس قد سلم الراية للجيل الذي ولد وترعرع في هذه المؤسسات والتي يبدو أنها بحاجة ماسّة إلى تجديد فكري يتماشى والعصر وليس أفضل من أن يكون قائدا لها أحد شباب الجالية.

 أما النقطة الثالثة والأخيرة فلأول مرة يترأس “لو كوي” أحد مسلمي شمال إفريقيا بينما كانت قيادة المؤسسة تحت إشراف المشارقة وهذا يعود لعوامل تاريخية بامتياز حيث كانت إيطاليا سنوات الثمانينات والسبعينات تمثل قبلة للطلاب الجامعيين المشارقة خاصة من الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين التي كانت رحى الحرب في أوطانهم على أشدها فكانت الحكومات الإيطالية المتعاقبة تفتح الأبواب للطلاب القادمين من بؤر التوتر سواء كان من أجل الدراسة أو اللجوء السياسي لأسباب إنسانية.. في المقابل كان الوافدون من سكان شمال إفريقيا إلى إيطاليا لا ينتمون إلى الطبقة النخبوية وهذا بالأساس جعل لأهل المشرق في مؤسسة “لو كوي” موطأ قدم من أقوى ما يكون وقد شكل هذا سيطرة معنوية لصالحهم و وضع مسلمي المغرب العربي تحت الظل.

صابر اليعقوبي

أعلن الإتحاد الإسباني لكرة القدم على موقعه الرسمي اليوم 8/جويلية استقالة المدرب “فيرناندو هييرو” من منصبه كمدرب للمنتخب الإسباني لكرة القدم وكمدير رياضي أيضا على خلفية النكبة التي شهدها في مونديال روسيا بعد موافقة رئيس الجامعة الملكية الإسبانية على استقالته.

وقد عُيّن “فيرناندو هييرو” البالغ من العمر 50 سنة اضطراريّا عشية انطلاق مونديال روسيا كمدرب لمنتخب إسبانيا خِلفا ل”خولين لوبيتيغو” الذي تمت إقالته قبل بداية المونديال بسبب التعاقد مع نادي ريال مدريد الإسباني.

أسامة بكّارة

“فيليب” مواطن فرنسي أصيل العاصمة باريس يعتنق الإسلام ويقرر الاستقرار في تونس والعمل دهّانا في مدينة “جرجيس” التونسية.
وفي فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي قال “فيليب” أن العيش في تونس أفضل بكثير من العيش في فرنسا وعبر عن ارتياحه الشديد للعيش في تونس بعيدا عن ضغوطات الحياة.
وأضاف أنّ العمل في تونس وخاصة في مدينة “جرجيس” موجود لمن يريد أن يعمل وأنه من العار أن لا يعمل الشباب التونسي في بلدهم بينما قطع هو المسافات ليعمل فيها.
في السياق نفسه أفاد بأنّه يأخذ مبلغا محترما من عمله كدهان مقداره 30 دينارا لليوم الواحد ويعيش بهذا الأجر حياة  كريمة حسب قوله.
كما وجه “فيليب” رسالة للشباب التونسي يدعوه فيها إلى العمل في بلاده بدل الهجرة إلى فرنسا التي ضاقت فيها الآفاق

نسرين بكّارة