صرح أوندي غاسي مدرب نادي سان إيتيان الفرنسي أن إصابة الدولي التونسي وهبي الخزري ليست خطيرة وأنه جاهز لمباراة غدا السبت أمام نادي ليل في الجولة العاشرة من البطولة الفرنسية الليغ 1 وللتذكير فإن الدولي التونسي تألق في الجولة الفارطة وقاد فريقه للفوز على نادي موناكو بعد تسجيله ثنائية أسعدت جماهير سان ايتيان والجماهير التونسية التي تعول كثيرا على مهاجمها في كأس افريقيا القادم
سقط نادي روزونبورغ النرويجي مساء أمس الخميس بثلاثية على أرضه وأمام جمهوره على حساب نادي لايزبينغ الألماني ليبقى في أسفل ترتيب المجموعة بعد الهزيمة الثانية في الدوري الأوروبي. وتمكن المهاجم التونسي عصام الجبالي من تسجيل هدف فريقة الوحيد في الدقيقة 79 ليذلل الفارق حيث لم يتمكن فريقه من تعديل النتيجة أمام فريق ألماني منظم ومنضبط تكتيكيا. وللتذكير فإن عصام الجبالي ضمن قائمة المنتخب التونسي المدعوة من طرف فوزي البنزرتي للتربص القادم استعدادا لتصفيات كأس إفريقيا 2019
كشفت دراسة حديثة، أن 259 شخصا فقدوا أرواحهم بسبب حوادث متعلقة بهوس التقاط صور “السيلفي” منذ العام 2011.
وأفادت الدراسة، التي نشرتها مجلة “Journal of Family Medicine and Primary Care” الهندية، أن معظم الحوادث جاءت أثناء التقاط تلك الصور في مواضع خطيرة لإشباع نهم نيل الإجابات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت الدراسة إلى أن معظم الحوادث وقعت في الهند ثم روسيا وبعدهما الولايات المتحدة وباكستان.
وأضافت أن معظم الضحايا (72%) شبان عمرهم أقل من 30 عاما.
وأفادت الدراسة، بأن النساء أكثر ولعا بالتقاط السيلفي، إلا أن معظم ضحايا الحوادث المرتبطة بذلك رجال، بسبب إقدامهم على التقاط صور بأماكن خطرة مثل سفوح الجبال الشاهقة.
وأضافت أن الغرق كان سبباً رئيسياً أيضا في الوفيات، بسبب التقاط صور على متن قوارب أثناء ارتفاع كبير لأمواج البحر.
وقالت إن هناك أسباب متفرقة أخرى مثل حوادث السيارات أثناء التقاط الصور السيلفي من سيارات مسرعة أثناء القيادة.
وشملت الدراسة الفترة من أكتوبر/ تشرين الأول 2011 حتى نوفمبر/ تشرين الثاني 2017.
وأوصت الدراسة، بإصدار قوانين تحظر التقاط تلك الصور في المناطق التي قد تشكل خطورة على أرواح البشر.
نشرت منضمة Caritas-Migrantes تقريرها السنوي عن الهجرة والمهاجرين ،حيث سجل مجموع المهاجرين المقيمين في إيطاليا بطريقة قانونية ، 5،144،440واحتلت إيطاليا بهذا العدد المرتبة الخامسة في أوروبا و 11 عالميا .
وحسب إحصاء للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين ،في الفترة بين 1 يناير و 31 أغسطس 2018 ، انخفاض في عدد المهاجرين بنسبة 8٪ في إيطاليا عن الفترة نفسها من عام 2017.
وسجلت الجالية الرومانية بعدد (1.190.091 نسمة كأكبر جالية مقيمة بإيطاليا ، أي ما يعادل 23 ، 1 ٪ من مجموع المهاجرين) ،وتلتها الجالية الألباني ب (440.465 ، 8.6 ٪ من المجموع) والجالية المغربية ب(416.531 ، 8.1 ٪) مهاجر مقيم بطريقة قانونية .
“أعتقد أنها مسألة ساعات ويتم التوقيع على مرسوم الهجرة و المهاجرين الجديد “.
هكذا رد وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني في مقابلة تلفيزيونية صباح اليوم على القناة 5 الإيطالية ، عندما سئل من قبل مقدمت البرنامج متى سوف يتم توقيع رئيس الدولة على مرسوم قانون الهجرة و المهاجرين والأمن .
.وأضاف ماتيو سالفيني “إنها خطوة للامام لسلامة العديد من الايطاليين “.
أعلن معهد كارولينسكا السويدي، في ستوكهولم، ذهاب جائزة نوبل لسنة 2018 إلى العالمين الأمريكي “جيمس ألّيسون” والياباني “تاسوكو هونجو”، اعترافا بتأثيرهما البارز في الطب، إذ ساهمت دراساتهما وبحوثاتهما في تطوير العلاج المناعي ضد السرطان: الرجلان أرسيا مبادىء جديدة في مكافحة هذا المرض القاتل.
هذه الصورة التالية تلخص العمل الذي استحق لأجله جيمس ألّيسون جائزة نوبل بالمشاركة في الطب/الفسيولوجي. عمله يتلخص في معرفة كيف تهاجم الخلايا التائية المناعيcells” الخلايا السرطانية عندما يتم التخلص من نقاط التفتيش Checkpoints التي تثبط عمل الخلايا التائية.
وأشار جمعية نوبل بأن بحوثاتالأمريكي “جيمس ألّيسون” والياباني “تاسوكو هونجو” أحدثت ثورة في علاج سرطان الرئة أو سرطان الجلد وأنواع عدة من السرطانات التي تطورت وانتشرت بعد أن تنقلت من مكانها الأصلى لتشمل أعضاء أخرى في الجسد البشري، وساهمت في تغيير جوهري لطريقة مكافحة هذا الشر.
في خبر سيكون له تأثير نفسي هام على المهاجرين، صرح وزير العمل الإيطالي ونائب رئيس الوزراء “لودجي دي مايو”، ان دخل المواطنة سيتمتع به الإيطاليون وكذا من يقيم فوق التراب الإيطالي منذ 10 سنوات على الأقل.
جاء ذلك في حوار له على قناة “ريتي4” الإيطالية مساء الإثنين 1 اكتوبر 201، مؤكد أن سحب مبلغ “دخل المواطنة” “سيكون عبر استخدام البطاقة الصحية مع cip”.
وسيكون مصدر تمويله مما ستنفقه الشركات في إيطاليا لتنمية الاقتصاد، مما يدفع للحد من التكاليف من إيطاليا: سيكون لدينا إيرادات ضريبة القيمة المضافة وناتج إجمالي الناتج المحلي أعلى من التوقعات “.
ما هو دخل المواطنة؟
من أجل الاستفادة من دخل المواطنة
دخل المواطنة أين وكيف يتم التقديم من أجل الحصول عليه؟
نجح فريق من الجراحين التونسيين (7 اطباء) في قسم جراحة الأوعية الدموية وزرع الأعضاء بالمستشفى العسكري بالعاصمة، في عملية زرع_شريان حيّ تم استئصاله من أمّ عمرها 45 عاما وغراسته في جسم طفلها البالغ من العمر 9 سنوات في عملية هي الأولى من نوعها في تونس والعالم. وقد تبرعت الأمّ بشرايين حية لابنها في المقابل تم استبدالها بأخرى إصطناعية في جسمها واكد الفريق الطبي ان تبرع الام كان في الوقت المناسب وأنقذ الطفل من حالة الضغط الدموي وساهم في تغذية الكلى وبالتالي أنقذ الطفل وقد استغرقت هذه العملية 7 ساعات، وتمت في قاعتين الأولى تم فيها استئصال الشرايين من الأم وأشرف عليها 3 أطباء (مساعد الجراح وجراحين إثنين مختصين في الأوعية)، في حين أشرف 3 اطباء عن عملية غرس الشرايين للطفل في قاعة ثانية بمساعدة مختصين في جراحة الأوعية الدموية وتعيش الأم والإبن في صحة جيدة الان وسيغادران المستشفى الأسبوع القادم
كتبت صحيفة “لا سطامبا” الإيطالية مقالا عنونته كالآتي”تونس تجمد سالفيني.. لا تقدم في مسألة ترحيل المهاجرين ” متحدثة عن خيبة أمل فيما يتعلق بمسألة النتائج التي كانت مرجوة من هذا اللقاء .
تونس تنقلب على وزير الداخلية الإيطالي، سالفيني، وترفض إرجاع المهاجرين التونسيين لها قسرا، على الرغم من حمله زورقين سريعين هدية الى تونس.
سالفيني لم يحصل على النتائج التي كان يتمناها. لكن ماذا عن الهديتين من مال “الايطاليين اولا”؟ هكذا تساءلت الجريدة مستنكرة على الوزير ثقته المفرطة في تحقيق مكاسب سياسية على هذا الصعيد ناقدة تهوره في إهداء الزورقين و عدم إدراجهم في حزمة العطايا المطروحة قبل تسليمها ، خاصة و أن إيطاليا بصدد إرسال أربعة زوارق أخرى.
نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تقريرا غريبا، عن شاهد قبر في روسيا على شكل هاتف “آيفون”.وقالت الصحيفة إن الشاهد -الذي أثار حفيظة السكان في روسيا- يبلغ طوله مترا ونصف المتر، وصنع من البازلت، وتظهر فيه صورة صاحبة القبر ذات الـ25 عاما.ويبدو الشاهد للناظر نسخة كبيرة من الآيفون، مشمولا بجميع التفاصيل الموجودة داخل الهاتف.وتنقل الصحيفة عن مواقع إخبارية روسية، تأكيدها أن والد الفتاة الروسية هو من بنى الشاهد على شكل هاتف آيفون، الذي كانت تفضله، وذلك بعد مرور فترة من الوقت على رحيلها
شهدت مدينة “بريشيا ” الإيطالية زيارة خاطفة لمبعوث الخارجية الأمريكية إلى الجالية الإسلامية خصيصا وقد طبع الزيارة البعد الإجتماعي نظرا لتجذر الجالية الإسلامية ببريشيا في التراب الإيطالي وإنخراطها في المنظومة الإجتماعية بناجاح منقطع النظير.
هذه الزيارة ليست الأولى من نوعها بل تواصلت على مدار الأعوام الأخيرة حيث كانت الخارجية الامريكية تواكب بإهتمام كبير مجريات حوار الأديان
ورصد هذا التقارب ومدى نجاعته على أرض الواقع .
مدينة “بريشيا” كانت نموذج مهما يستحق المتابعة باعتبار اهمية التعددية العرقية وماجمع الإسلام من طوائف فكرية .
يأتي هذا اللقاء في إطار تنفيذ توصيات قمة واشنطن حول حوار الاديان و التي عقدت قبل شهرين من تاريخ اللقاء .
لذلك كان لقاء “بريشيا” تجسيدا لحرص الإدارة الأمريكية على دفع جميع الدول في اتجاه ضمان مزيد من الاحترام للحريات الدينية حول العالم
ظلت الجالية في بريشيا محل دراسة و تأمل من عدة أطراف لاحتوائها على عدة مدارس فكرية و عدة مساجد يزورها المسلمون من كل أسقاع الأرض و لعله هذا الجانب الذي أبهر الحضور في هذا اللقاء أين تجلت هذه اللوحة الفسيفسائية الإنسانية في انسجام و تناغم مع ذتها و مع غيرها ، و قد عبر ممثل الإدارة الأمريكية عن هذا الجانب واصفا إياه بالمكسب و مقرا بأنه ثمرة نجاح عمل دؤوب و جاد في اتجاه الإصلاح و الرؤية الواضحة.
هذا الإعتراف و الإقرار بثمرة هذا العمل لم يكن محض صدفة ، خاصة بعد أن عملت الجالية في الأعوام الأخيرة على جانب الإنفتاح حول من حولها بفتح المسجد و تقبل الزائرين و تلقي أسئلتهم و الإجابة عنها ، حتى بات لا يخفى على أحد انخراط الجالية الإسلامية في عدة مشاريع اجتماعية و فكرية على غرار تحقيق ما يعرف “بمعاهدة المسلمين مع غير المسلمين من المجتمع المدني ببريشيا” ثم ما يعرف “بمهرجان الأديان ” و أخيرا و ليس آخرا
“المائدة المستديرة للأديان ” و التي تقوم أساسا على التواصل مع المؤسسات و إقامة أمسيات معرفية مع طلاب الجامعات و المعاهد لرفع الإلتباس عند هؤلاء الشباب والإجابة عن حزمة من أسئلتهم ، مما جعل علاقة الجالية الإسلامية بغيرها مبنية علىالتواصل و الشفافية و ضرب كل مظاهر الشبهات دون التخفي وراء الكلمات مع التصدي للتطرف و محاربته بكل أشكاله و تبيان الفرق بين ما يروج له إعلاميا و سياسيا أحيانا و الحقيقة التي هي على أرض الواقع.
مما لا شك فيه لم يعد خفيا على أي جهة داخلية في إيطالية أو خارجية هذه الحقيقة و لا سيما الجهات الرسمية الخارجية على رأسهم الإدارة الأمريكية التي ارتأت ضرورة معرفة تجربة الجالية الإسلامية ببريشيا التي و الحق يقال أصبحت تجربة رائدة وجب الحديث عنها و التعريف بها و خاصة مواصلة سياسة الإنفتاح و التواصل مع أي كان ينوي الإقتراب من الجالية و فهم طبيعة خطواتها في اتجاه التطور و الإحتكاك مع كل الجهات التي تنوي المرور من على جسر التواصل الذي بنته الجالية و تقف عليه شامخة.
قال الأستاذ محمد الساسي منذ حوالي أسبوعين أن المغرب على مفترق طرق من جديد «فإما الانفراج أو الانفجار». ومن يعلم أن حكيم اليسار المعارض، لا يطلق أبدا الكلام على عواهنه، عرف أن مزاج المغرب والمغاربة اليوم ليس بخير. فالإحساس بالفقر والتهميش والإقصاء أو ما يسمى «بالحكرة»وهي كلمة دارجة ملؤها الغضب، ازداد بشكل كبير استعمالها في السنوات الأخيرة، وهي تعني فيما تعنيه المهانة والاحتقار من طرف الأقوياء ـ وقد تكون بينهم الدولة ـ للضعفاء.
وفعلا فإن المغرب يعيش منذ حوالي سنتين جوا اجتماعيا وسياسيا ملبدا بالغيوم. ومن بعض سمات هذا الجو الخانق، التوتر وانعدام الثقة واليأس من تحسن الأوضاع. ولنبدأ بالنقطة الأخيرة والتي ترمز إليها الفاجعة التي حدثت يوم الثلاثاء الماضي، حيث أطلقت البحرية الملكية النار على أحد الزوارق البالغة السرعة والتي تقوم بالنقل اللاقانوني للمرشحين للهجرة وفيها توفيت الشابة حياة بلقاسم ذات العشرين ربيعا، كما جرح ثلاثة آخرون من بينهم شاب حالته خطيرة. هذه الحادثة المروعة تدل على أن الدولة متوترة الأعصاب فهي تريد بأي طريقة أن تدلل على أنها تتحكم في الأمور وأنها تسهر، مهما كان، على إنفاذ القانون و«سيادة الأمن». لكن أن تُستعمل وسائل حربية ضد مدنيين عزل فهذا تطور خطير يقتضي المساءلة الحقيقية. خصوصا وأن حياة من قرر إطلاق النار للقتل لم تكن في خطر.
إن قرار طالبة جامعية في مقتبل العمر المغامرة بالهجرة إلى بلاد أخرى، وهي تعلم أنها لن ترحب بها وأن المصير قد يكون، قبل الوصول إليها، الغرق والموت، فهذا يدل على أن جوا حقيقيا من اليأس والإحباط يخيم في أوساط الشباب المغربي. فقد أكدت دراسات علمية حديثة وبالأرقام أن أغلبية الشباب تحبذ الهجرة على متابعة العيش مع العائلة بالمغرب. رغم أن دراسات أخرى كانت قد برهنت على أن إحدى القيم الرئيسية للمجتمع المغربي هي التشبت بالحياة الأسرية. هذا يدلل على انشطار نفسي حقيقي ومؤلم.
وإن كان الحدث الأقسى، فمقتل حياة التي كانت ترغب بالهجرة ليس الوحيد في سلسة أحداث تعبر عن ضيق شباب المغرب من بلادهم ويأسهم من العيش فيها بحرية وكرامة. واقعة أخرى استنفرت المجتمع الافتراضي المغربي: أحياء هشة مهددة بالهدم بالدار البيضاء العاصمة الاقتصادية للبلاد، أقول أحياء بكاملها، قرر شبابها الاحتجاج عبر الإعلان عن قرارهم بطلب ما سموه «اللجوء الإنساني» بسبتة المحتلة، بل إن متحدثا باسمهم قد صرح للصحافة «أن الساكنة المعنية قررت مغادرة أرض الوطن يوم الجمعة المقبل مباشرة بعد صلاة الفجر». وذلك لأنها «افتقدت الأمان داخل الوطن» على حد تعبيره.
هذا يذكرنا بالقرار الجماعي الذي كان قد اتخذه بعض سكان مدينة فكيك الحدودية مهددين بمغادرة البلاد إلى الجزائر إذا لم تتراجع السلطات عن مشروع كان سيؤدي لحرمانهم من مصدر رزقهم أي الأرض الزراعية المحيطة بالمدينة. الأمور أحيانا تصل إلى حدود الشعار ـ التهكمي ولكن المعبر سياسيا ـ الذي تصدح به حناجر بعض جماعات الشباب العاطل عن العمل ويقول هذا الشعار: «الشعب يريد الحريك» أي الهجرة السرية، وهو مستلهم طبعا من شعار الربيع العربي «الشعب يريد إسقاط النظام».
سمة أخرى يتسم بها المزاج العام هي انعدام الثقة ليس فقط بين الأفراد ولكن كذلك في المؤسسات. فالانتخابات الجزئية الأخيرة برهنت بشكل ملموس أن جزءا ممن شاركوا في التصويت فعلوا ذلك مقابل المال أو لتلقيهم وعودا بالدعم المادي المباشر. كما أنه أصبح يحدث أكثر فأكثر، وبدون تنظيم أو تنسيق مسبق، أن عشرات الآلاف من الشباب المتجمعين في مدرجات الملاعب الرياضية يصرخون بشعارات تعبر عن، ليس فقط، انعدام ثقة سلبي ولكن عن تشكك عميق في نوايا الدولة. بل أن هؤلاء الشباب يعتقدون أن النخبة الحاكمة تتآمر لتجهيلهم وتهميشهم عنوة حتى تبقى هي المستفيد الوحيد. يقول الشعارالدارج وهو ذو إيقاع جميل يسهل حفظه عن ظهر قلب: (مابغيتونانقراو.. مابغيتونانخدمو.. مابغيتونانوعاو.. باش تبقاو فينا تحكمو). وهو يعني بالعربي الفصيح: أيها الحاكمون، لا تريدون منا أن ندرس ولا أن نتثقف، ولا أن نحصل على شغل، ولا أن يكون لنا وعي سياسي، حتى تبقوا أنتم وحدكم مسيطرين على الحكم. هذا شعار يحلل نظامنا السياسي بل يفككه إلى سياسة تعليمية يعتبرها «تجهيلية» كما يقول بعض المناضلين اليساريين، وإلى سياسة اقتصادية اجتماعية لا تخلق شغلا وإلى سياسة ثقافية وإعلامية هدفها إبعاد الشعب عن الاهتمام بالشأن العام والمشاركة السياسية المؤثرة.
انعدام الثقة هذا ألحت عليه هيئة رسمية هي المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حيث أكد تقريرها عن حالة المغرب، أن هناك «شرائح واسعة من المغاربة «تفقد الثقة كما تفقد الأمل في القدرة على بلوغ مستوى عيش أفضل». بل إن صراحة التقرير صادمة في ما يخص انعدام الثقة ذا المضمون السياسي: فقد أشار التقرير بالحرف الواحد إلى «تراجع على مستوى الثقة في المؤسسات» بل وإلى عدم الاعتقاد الجمعي في إرادة الدولة بحماية وإنفاذ القانون.
كل هذا أدى بخالد البكاري وهو أحد النشطاء المدنيين الأكثر شعبية على شبكات التواصل الاجتماعي إلى القول في إشارة إلى المواطن التونسي الذي خرج يصرخ ليلا وقت مغادرة الرئيس للبلاد، «بنعلي هرب.. بنعلي هرب»، قال البكاري ما معناه، «ما دمنا مواطنين مسالمين فلن نقول للحاكم، ارحل ولكننا سنقول : «الشعب هرب.. الشعب هرب».
وأضاف: “ولكن لا يجب أن نتوقف عند الإحساس بالعار. يجب أن نتمعن ونلتزم من أجل تغيير الأشياء بطريقة إيجابية”.
وفي رد على سؤال: “كيف ترى أوروبا التي تريد غلق الحدود؟، قال: “إنها محاولة قول: إن العالم ملكنا، فقط ملكنا نحن الأوروبيون. إنها محاولة خطيرة، مثل عالم فيه الذكور يأمرون ويسيطرون على النساء وعلى جميع الأخرين. العنصرية تنشأ أيضا من هذه الإنغلاقات، من الرغبة في عدم التقاسم خيرات العالم. كثير من الأشخاص يشعرون بالحق ويؤمنون بأن هناك دولا فقيرة، ولكن من يقول اليوم بأن في أوروبا العيش سيّء ليس عنده رؤية حقيقية للعالم. يبدو بأن الهجرة هي المشكل الأكبر لأوروبا، ولكن، ربما، هناك نظام اقتصادي عالمي بأكمله تغطيه شكوك كثيرة”
كانت مجلة “العائلة المسيحية” قد التقت مع ليليام تورام في ليون، بمناسبة “العرض من أجل السلام”، المخصص لموضوع السلام، والذي نُظّم في المدينة الفرنسية يوم الأحد 16 سبتمبر.
صادق مجلس الوزراء الإيطالى على مرسومًا أمنيًا متشددًا ضد المهاجرين سيسهل طرد المهاجرين وسلب الجنسية الإيطالية منهم.
ونشر وزير الداخلية الإيطالى، ماتيو سالفينى، تدوينة على حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”،قال فيها إن القرار الجديد يعد خطوة للأمام لجعل إيطاليا أكثر أمانًا وأضاف سالفينى ” هذا سيساعد إيطاليا على أن تكون أكثر قوة فى مكافحة المافيا ومهربى البشر”، .
وبموجب القوانين الجديدة، سيتم منح الحماية الإنسانية بناءً على ستة معايير صارمة أخذًا فى الاعتبار الاحتياجات الطبية وما إذا كان المُتقدم هو ضحية كارثة طبيعية، بحسب سالفيني.
وأشار وزير الداخلية الإيطالى إلى أن المرسوم الجديد يُبسط القوانين لتجهيز طلبات اللجوء كما يجعل إيطاليا متماشية مع البلدان الأخرى فى الاتحاد الاوروبي.
وقال سالفينى إن نحو ربع عدد هؤلاء الذين قدموا طلبات للحصول على لجوء فى إيطاليا خلال السنوات الأخيرة، تم منحهم حماية إنسانية.
ويشار أن المرسوم يشدد قوانين مكافحة الإرهاب فى إيطاليا ويقدم إجراءات جديدة فيما يتعلق بالجنسية ومراكز الاستقبال كما يمنح صلاحيات هائلة للبلديات المحلية.
وسيزيد أقصى وقت مسموح به لاستضافة المهاجرين الجدد فى مراكز الاستقبال، أثناء النظر فيما قدموه من طلبات إقامة، ليصل من ثلاثة إلى ستة أشهر.
كذالك سيتم وقف طلبات هؤلاء الذين يسعون للحصول على وضع لاجئ إذا تم اعتبارهم خطرين على الصعيد الاجتماعى أو ما إذا تمت إدانتهم فى المقام الأول بتهم أثناء فترة النظر فى طلباتهم.
وأوضح سالفينى أنه سيتم إلغاء طلبات طالبى اللجوء ممن تم اتهامهم بتجارة المخدرات أو سرقة الحقائب.
تنبيه : البرلمان الإيطالى لديه 60 يومًا للتصويت على مشروع القانون ليصبح قانونًا.
أعلن نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني أنه سيكون في تونس يوم الخميس 27 سبتمبر، في زيارة عمل رسمية، حيث سيلتقي في صباح ذلك اليوم برئيس الجمهورية التونسية، الباجي قائد السبسي ووزير الداخلية هشام الفراتي وستتعلق الزيارة بشكل اساسي بقضية الهجرة والمهاجرين التونسيين غير القانونيين بإيطاليا والذين يقدر عددهم بعشرات الالاف
اضطرت وحدة قتالية تابعة للبحرية الملكية، تعمل بالبحر الأبيض المتوسط، اليوم الثلاثاء، لإطلاق النار على زورق مطاطي سريع، كان يقوده مواطن من جنسية إسبانية، كان متواجدا بصفة مشبوهة بالمياه المغربية، بعد عدم امتثاله للتحذيرات التي وجهت إليه من طرف البحرية الملكية المتواجد على شريط البحر الأبيض المتوسط لمراقبة الشواطئ المغربية . وقال بلاغ لمنطقة المضيق الفنيدق أنه نجم عن عملية إطلاق النار إصابة 4 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقلهم للمستشفى الإقليمي بمنطقة المضيق –لتلقي العلاجات الضرورية.وفي نفس السياق تشير المعطيات الأولية إلى أن القارب الذي تم توقيفه كان يقل مرشحين للهجرة غير المشروعة.وقد قامت المصالح الأمنية بفتح تحقيق في الموضوع لمتابعة المواطن الإسباني بسبب تنظيم الهجرة الغير شرعية ودخول دولة لها سيادة بطريقة سرية.