testata
Ad
Ad
Tag

فرنسا

Browsing

في خطوة مفاجىة لبعض المراقبين ، أضرب موظفو المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية في 26 أكتوبر للمرة الأولى منذ خمس سنوات  للتنديد بتدهور ظروف عملهم والتهديدات التي يفرضها مشروع قانون الهجرة على استقلالهم.

ظروف العمل الأخدة في التدهور والأعوان الذين وصلوا حد الانهيار أسباب دفعت أكثر من 200 موظف من المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية، الذي مهمته البت في قضايا طالبي اللجوء، إلى تنظيم إضراب أمام مقر الوكالة استجابة لدعوة من CGT الكونفديرالية  للعمل  والنقابة الداخلية “لجوء “Asyl.

أسباب الاحتقان والغضب عديدة أهمها : “سياسة الأرقام” التي تفرضها مؤسساتهم و”الحكومات المتعاقبة”، مدفوعة بهوس تقصير مدة معالجة ملفات طلبات اللجوء، الأمر الذي “يضغط على الموظفين” ويضعهم تحت إيقاع يتجاوز قدرتهم .

حسب المنظمات النقابية فإن الأهداف الكمية و”المعالجة “الميكانيكية” للملفات،  تتعارض مع  التدقيق و الصرامة التي تتطلبها الوظيفة ، إضافة إلى شروط استقبال اللاجئين يفاقم الأوضاع المتدهورة أصلا.

احترام الوقت اللازم للاستماع ومراعاة الأوضاع الجيوسياسية المعقدة في بلدان طالبي اللجوء، أضافة إلى التحقق من كل الرويات ثم صياغة قرار بالقبول أو الرفض ، كل هذا في سياق سياسي وتنظيمي أصبح أكثر تعقيدا وتوترا .

أخلت الشرطة الفرنسية صباح اليوم الخميس مخيما كان يؤوي حوالي ألفي مهاجر شمال البلاد، بينهم العديد من العائلات والقاصرين غير المصحوبين بذويهم، وفقا لجمعية “يوتوبيا 56”. ونددت الجمعيات بامتلاء مراكز الاستقبال في المنطقة التي تعتبر نقطة تجمع للراغبين بالعبور إلى المملكة المتحدة، وأشارت إلى أن الدولة أرسلت خمس حافلات فقط لنقل المهاجرين إلى مراكز الإيواء.

بعد أن بدأت عملية الإخلاء الأولى الأسبوع الماضي، أجلت السلطات الفرنسية يوم الخميس 19 أكتوبر حوالي 2,000 شخص من مخيم يدعى “لون بلاج”، بالقرب من دنكيرك  حيث تنطلق عادة رحلات الهجرة إلى المملكة المتحدة.

وأشارت منسقة جمعية “يوتوبيا 56” في غراند سانت إلى أن عملية الإخلاء استمرت لعدة ساعات، وقالت أميلي مويارت لموقع مهاجرنيوز “كان من بين الأشخاص ما لا يقل عن 50 عائلة وتسع نساء حوامل ونحو 200 قاصر غير مصحوبين بذويهم”.

لكن، بحسب قولها، لم يكن هناك سوى خمس حافلات لنقل الألفين شخص إلى مراكز الإيواء، وذلك بسبب امتلاء مراكز الاستقبال بالمنطقة. الجمعية المكلفة من قبل الدولة لإيواء المهاجرين، حذرت من أنه لم يعد هناك أي مكان في مركز الاستقبال وفحص الأوضاع (CAES).

الجمعيات مرهقة

وضحت مويارت أن وضع المهاجرين أصبح معقدا إلى حد كبير في الأسابيع الأخيرة في منطقة دنكيرك، محذرة من أن “هناك وافدون جدد كل يوم”. وأضافت “الجمعيات مرهقة، لا يمكننا تدبر أمرنا. ومع قدوم البرد هذا الأسبوع، أصبح الأمر أكثر تعقيدا. انخفضت درجة الحرارة إلى 5-6 درجات هذه الأيام”.

وترى المتطوعة أن الطقس قد يكون أحد الأسباب التي تفسر هذا الارتفاع الحاد في عدد المهاجرين القابعين في المخيمات شمال فرنسا. إذ حال سوء الأحوال الجوية دون مغادرة القوارب لمدة 10 أيام تقريبا. لكن هذا ليس السبب الوحيد وراء هذا الوضع، بل هو “نتيجة كل ما يحدث في العالم والذي يجبر الناس على الهجرة. هناك الكثير من الأشخاص الذين يصلون إلى بريانسون (الحدود الفرنسية المشتركة مع إيطاليا) على سبيل المثال، ومن ثم يصلون إلى هنا”، بحسب مويارت.

وتدين الناشطة أيضا سياسة “عدم الاستقبال في فرنسا”، منددة بالحل الذي قدمه وزير الداخلية جيرالد دارمانين  ببناء “مركز احتجاز جديد بتكلفة باهظة، في حين أن ما نحتاج إليه هو حلول إيواء للعائلات”.

ومع عدم تأمين حلول للإقامة، سيضطر المئات إلى إمضاء ليلتهم دون خيمة هذا المساء، إذ صادرت السلطات معظم الخيام والبطانيات هذا الصباح، حسبما تؤكد جمعية “يوتوبيا 56”.

إخلاء أكبر مخيمات كاليه

والأسبوع الماضي، كانت أخلت السلطات أكبر مخيمات المهاجرين على أطراف مدينة كاليه. وغادر إجمالي 537 شخصا، معظمهم من السودانيين، ما يسمى مخيم “أولد ليدل” ونقلتهم السلطات إلى مرافق الإيواء في الإقليم. وبحسب الجمعيات التي كانت حاضرة أثناء عملية الإخلاء والتي أجرى مهاجر نيوز مقابلات معها، كان المهاجرون مجبرين على ركوب الحافلات التي أرسلتها المحافظة.

وسبق أن نفذت الشرطة عمليات إخلاء لهذا المخيم عدة مرات خلال العام الجاري، يعود آخرها إلى جوان الماضي. لكن المهاجرين يستقرون بلا كلل في هذه المنطقة، بسبب عدم وجود حلول. إذ عاد بعض المهاجرين إلى موقع المخيم نفسه بعد ساعات قليلة على تنفيذ عملية الإخلاء، فيما تجول آخرون في شوارع كاليه.

بات العبور “أكثر صعوبة

بمجرد أن تسمح الظروف الجوية بذلك، هناك دائما محاولات عديدة لعبور القناة بالقوارب، على الرغم من انتشار عناصر الشرطة على الساحل الفرنسي. ولمحاولة تجنب هذه المراقبة، تتغير مواقع نقاط الانطلاق وتمتد رقعتها باستمرار، إذ باتت تنطلق المزيد من القوارب إلى المملكة المتحدة من منطقة السوم، أقصى جنوب كاليه. وبالتالي تزداد المسافة التي يتوجب على المهاجرين عبورها، وتتضاعف بذلك المخاطر.

وقال المسؤول البحري للقناة وبحر الشمال مارك فيران، “من الواضح أنها (منطقة السوم) ليست الأقرب”، وأضاف خلال مؤتمر صحفي يوم 11 أكتوبر، “الوصول إلى بريطانيا العظمى بات أكثر صعوبة. لذلك يحاول المهاجرون ركوب العبّارات” والاختباء على متن شاحنات من مدن مثل دييب أو ويسترهام.

وخلال هذا المؤتمر الصحفي، أعلن المحافظ البحري أن السلطات رصدت حوالي 30 ألف محاولة عبور للقناة منذ بداية العام الجاري. وقال “هذا أقل بنسبة 25% مما كان عليه في عام 2022، وذلك بفضل عمل قوات الأمن، التي تمنع أو تحاول منع الأشخاص من النزول إلى البحر (…) لكنه لا يزال أكثر من اللازم”.

منقول عن موقع مهاجر نيوز

مصدر في الشرطة الفرنسية: إخلاء ستة مطارات فرنسية بعد “تهديدات بشن هجمات”

باريس: تم إخلاء ستة مطارات في أنحاء فرنسا الأربعاء بعد تهديدات عبر البريد الإلكتروني بشن هجمات، بحسب ما أفاد مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس، في أحدث حلقة من سلسلة تهديدات مماثلة في الأيام الأخيرة.

وقال المصدر إن عمليات الإجلاء في ليل وليون ونانت ونيس وتولوز ومطار بوفيه بالقرب من باريس ستسمح للسلطات “بإزالة أي شكوك” في أن التهديدات قد تكون حقيقية.

وتأتي هذه الحوادث في أعقاب تهديدات أخرى بوجود قنابل في فرنسا منذ بدء الحرب بين حماس وإسرائيل في 7 أكتوبر، وطعن مدرس يوم الجمعة في مدينة أراس الشمالية على يد رجل يدعي الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية.

وأكد متحدث باسم هيئة الطيران المدني الفرنسية عمليات الإجلاء بسبب تحذيرات من القنابل في ليل وليون وتولوز وبوفيه فقط، ولم يتمكن من تقديم مزيد من التفاصيل على الفور.أظهرت لوحة القيادة الخاصة بـ DGAC على الإنترنت تأخيرات كبيرة في ليل وليون وتولوز.

وجاء في منشور على حساب X (تويتر سابقًا) بمطار نيس أنه “بعد ترك أمتعة … تم إنشاء محيط أمني للسماح بعمليات التفتيش المعتادة” ، وأضافت أن “الوضع عاد الآن إلى طبيعته”.

وقالت سلطات المطار في مطار برون في ليون أيضًا إنه تم منح الموافقة الكاملة.

وفي ليل، قالت متحدثة باسم المطار إنه تم تحويل ثلاث رحلات جوية، في حين ذكر منشور على حساب المطار X أن قوات الأمن كانت في مكان الحادث.

عدوى الارتباك سرت بين الركاب على وسائل التواصل الاجتماعي، ويبدو أن بعضهم لم يعرف سبب إخراجهم من المطارات

على إثر ذلك أعلن وزير العدل يوم الجمعة21 أكتوبر أنه تم فتح 22 تحقيقا فيما يتعلق بالتهديدات الكاذبة بالقنابل والتي تضاعفت في الأيام الأخيرة.

وأشار وزير العدل على قناة RTL إلى أنه بالنسبة للقاصرين، “فإن الوالدين هم الذين سيدفعون العواقب المالية”. وأضافت المدعية العامة في باريس لور بيكواو، في مقابلة مع صحيفة لو باريزيان، أنه لأول مرة، سيتم اعتبار هذه التهديدات بمثابة “عنف نفسي ضد الأشخاص مع سبق الإصرار”. تغيير في التكييف القانوني يرفع من  العقوبة المستوجبة: “إنها جريمة تستحق السجن لمدة ثلاث سنوات وغرامة قدرها 45000 يورو”..

كشفت مجلة Nouvelobs الفرنسية في عدد 16 أوت أنه وفقًا لبيانات البنك السوسري UBS (إتحاد بنوك سويسرا) وهو أول بنك من حيث عدد حرفاءه الاثرياء ، كان لدى أكثر من 2.8 مليون شخص في فرنسا عام 2022 أصول عقارية ومالية بأكثر من سبعة أرقام (بالدولار). رقم أعلى قليلاً مقارنة بعام 2021.

كشف بنك UBS يوم الثلاثاء 15 أوت في تقرير كتبه بالاشتراك مع Credit Suisse أن فرنسا أصبحت الدولة الثالثة من حيث عدد المليونيرات في العالم.

سنة 2022 سجلت دخول 25000 مليونير نادي الاثرياء .

تجدر الاشارة الى ان البعض أصبح كذلك بفضل الأداء الجيد لليورو مقابل العملات الأخرى و ما يسميه UBS “أصحاب الملايين من التضخم”. ويقدر البنك أن الأمر سيستغرق أكثر من 1.061.044 دولارًا ليصبح مليونيرًا وفقًا لمعايير 2021 ، وهو ما ينطبق على حوالي 2.6 مليون فرنسي.

فرنسا حسب الترتيب تحتل المرتبة الثالثة بنسبة 4.8٪ من 59.4 مليون من أصحاب الملايين في العالم ، ولا تزال متخلفة عن الولايات المتحدة (38.2٪) والصين (10.5٪). ا

يذكر أن الولايات المتحدة ، التي تحتفظ بمركزها الأول ، تعاني مع ذلك من خسارة قدرها 1.7 مليون مليونير.

وصف الرئيس الفرنسي الانقلاب العسكري في النيجر بالتطور الخطير جدا على أمن المنطقة بأسرها، ودعا ماكرون للأفراج عن الرئيس المعزول محمد بازوم وضرورة إعادة إرساء النظام الدستوري في البلاد.

وتعهد ماكرون بدعم مجموعة الإيكواس، سواء في جهود الوساطة أو فرض عقوبات على منفذي الانقلاب.

كما أكّد ماكرون أنه “لن يتسامح مع أي هجوم ضد فرنسا ومصالحها” في النيجر، وذلك إثر تظاهر آلاف الأشخاص أمام السفارة الفرنسية في نيامي وأصر بعضهم على دخولها قبل تفريقهم بواسطة قنابل الغاز المسيل للدموع.  وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان، إن الرئيس ماكرون لن يتسامح مع أي هجوم ضد فرنسا ومصالحها في النيجر، مؤكدة أن فرنسا سترد فورا وبشدة في حالة تعرض رعاياها في النيجر لهجوم.  

من جهتها، قالت الخارجية الفرنسية أمس الجمعة إن باريس لا تعترف بالسلطات المنبثقة عن الانقلاب العسكري في النيجر، وتعتبر بازوم المنتخب ديمقراطيا الرئيس الوحيد للنيجر.

في المقابل، قالت وزارة الخارجية الروسية إن محاولات اتهام روسيا بالتدخل في الوضع بالنيجر لا أساس لها، وإنه لا بد من تسوية الوضع في أسرع وقت ممكن.

من جانبه، هدد الاتحاد الأوروبي بوقف المساعدات للنيجر بسبب الانقلاب. وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل إن أي خرق للنظام الدستوري في النيجر قد يؤدي إلى وقف فوري لكافة أشكال الدعم المالي من الاتحاد الأوروبي.

كما دان الاتحاد الأفريقي في جلسة طارئة الانقلاب العسكري في النيجر.

وقال غزالي عثماني رئيس جزر القمر والرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي إن الاتحاد يضم صوته إلى المجتمع الدولي ويدين الانقلاب في النيجر.

بعنوان “فرانس 24”.. القناة الحثالة”، اختارت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن تهاجم قناة “فرانس 24” بسبب تغطيتها للحرائق التي عرفتها ولايات جزائرية خلال الأيام الماضية والتي أودت بحياة عشرات الجزائريين من بينهم عناصر عسكرية.

وقالت وكالة الأنباء المتحدثة بلسان حكام قصر “المرادية”، إن القناة التابعة لمجمع “فرانس ميديا موند” العمومي الذي يشرف على وسائل الإعلام السمعية البصرية الخارجية لفرنسا والقناة العمومية “تي في 5″، مستمرتان في “نفث سمومهما على الجزائر”.

وأضاف المصدر ذاته “ففي الوقت الذي تحترق فيه معظم مناطق حوض المتوسط، التي تفترسها ألسنة النيران بشكل غير مسبوق مخلفة خسائر بشرية في كل من اليونان وإيطاليا وكورسيكا وإسبانيا والجزائر، لم تجد قناة “فرانس 24″ المبتذلة والمشينة” سوى استهداف الجزائر، كعادتها ودون أدنى احترام لأرواح الضحايا، وكأن الحرائق لم تطل سوى الجزائر دون غيرها مع أن عديد دول حوض المتوسط تحترق بسبب درجات حرارة قياسية تجاوزت 50 درجة مئوية”.

وأشارت الوكالة إلى أن قناة  “فرانس 24″، باستهدافها الجزائر، لم تحترم القواعد الأساسية لأخلاقيات المهنة من خلال تعديها بشكل كلي على ضوابط و قواعد الإعلام، داعية العاملين بقناة “فرانس 24” الحثالة التي تتلقى “الأوامر بخصوص الجزائر” من أحد المقربين من قصر الإليزيه المعروف “بصلته” الأكيدة مع منظمة “الماك” الإرهابية، أن يتحلوا ولو بالقليل من الموضوعية في هذه الأوقات العصيبة و الأليمة.

 وقالت إنه يجدر بالقناة التي وصفتها بقناة الشر والفوضى والتلاعبات أن توقف أكاذيبها المفضوحة حول الجزائر التي لم تدخر أدنى جهد و سخرت كافة الوسائل المادية و البشرية لإخماد الحرائق، والتي قررت أن تتجاهل كل شيء بما في ذلك المناطق الـ17 الأخرى المتضررة من الحرائق، بل تفضل أن تذكر ولايتين فقط خدمة للعبة الخبيثة التي تخطط لها وتصنعها الحركة الارهابية “ماك” وحماتها والمنظمات الارهابية، وفق تعبيرها

وكان موقع فرانس24 قد نشر تقريرا حول الحرائق في الجزائر التي قال إنها تواجه منذ أيام موجة حر شديدة تسببت في نشوب حرائق هائلة أودت بحياة عشرات الأشخاص بشمال شرق البلاد وابتلعت مساحات هائلة من الغابات.

وأوضح موقع القناة أن هذا البلد الشاسع -الأكبر في أفريقيا من حيث المساحة- يعاني نقصا في طائرات الإطفاء لمواجهة النيران خاصة بالمناطق الجبلية.

وأشار إلى أنه في الجزائر، فصل الصيف لا يعني دائما الراحة والاستجمام على شواطئ البحر أو التجول في الغابات وعلى قمم الجبال. بل غالبا ما يتحول إلى موسم المخاوف من اندلاع الحرائق ونقص في المياه.

وكان الرئيس عبد المجيد تبون طلب خلال الزيارة التي قام بها في جوان 2022 إلى معرض الجزائر الدولي من مسؤول شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية التي تصنع وتبيع مروحيات من طراز “هيركول 130″ متخصصة في إطفاء النيران قائلا له:” إن كان لديكم طائرات من نوع “هيركول” لإطفاء النيران، فنحن مستعدون لشرائها أو على الأقل لاستئجارها. إنه وضع طارئ. عليكم أن تقدموا لنا اقتراحات”. وأضاف الرئيس الجزائري: “نريد الطائرات التي تستخدم مياه البحر وليس المياه العادية”.

وأورد الموقع أن عدة شرائط فيديو أظهرت مواطنين يواجهون النيران بدون معدات، وفي بعض الأحيان بواسطة أغصان الأشجار كما كان الحال في قرية آيت صالح في بجاية.

وأضاف أن فيديوهات وصور انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي تظهر ألسنة النيران وهي تلتهم المنازل والغابات وسكان القرى يركضون بحثا عن أماكن آمنة تتوفر فيها المياه. كما انتشرت تعليقات غاضبة تنتقد ما سماه أصحابها “جمود” السلطات الجزائرية.

فتساءل أحد الرواد يدعى سفيان بن يونس على صفحته في فيس بوك: “أين هي طائرات إطفاء الحرائق التي وعدنا بها تبون؟”، مجيبا على سؤاله:” لقد استوردوا الهواء ونسيوا الطائرات. أسرعوا، الجزائر تحترق”، وفق المصدر ذاته.

وفي قرية أخرى، يُظهر شريط فيديو للحرائق مرفقا بتعليق لأحد السكان وهو يخاطب للناس: “تقاسموا هذا الشريط لكي تشاهده السلطات العليا للبلاد”.

وتابع: “نحن حاليا نحترق. من المفروض أن يرسلوا لنا طائرات الإطفاء لأنه إذا استمر الوضع على حاله، فالنيران ستلتهم كل مدينة بجاية. كل شيء احترق. قرية توجا وتغرمت وآيت صالح احترقت والحيوانات أيضا احترقت”.

أبدت الغالبية العظمى (70٪) من الفرنسيين عدم ثقتها في قدرة الرئيس إيمانويل ماكرون على ضمان النظام العام، وفقا لمسح أجراه معهد CSA.

ومن بين المجيبين على السؤال “هل تثق في قدرة إيمانويل ماكرون على ضمان النظام العام؟”، تظهر اختلافات قليلة بين الرجال والنساء، حيث أجاب كل من الجنسين بأغلبية كبيرة بـ “لا”، على التوالي بنسبة 68٪ و69 ٪ مقابل 32٪ و31٪ بنعم.

وفيما يتعلق بالتوزيع حسب العمر، فإن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و49 عاما و25-34 عاما هم الأقل ثقة في الرئيس الفرنسي لضمان النظام العام. وهذه الفئات أجابت على التوالي بنسبة 78٪ و 76٪ بـ”لا” على السؤال المطروح. ثم يأتي أولئك الذين تبلغ أعمارهم 50 عاما فأكثر (63٪) و 65 فأكثر (62٪) للإجابة بالنفي.

وكانت النتائج أكثر تفاوت ا بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عاما ، وفق ا للمسح نفسه، الذي تم إجراؤه يومي 25 و 26 جويلية. فما يقرب من 60٪ يعلنون أنهم لا يثقون في إيمانويل ماكرون لضمان النظام العام.

وضاعف ماكرون، الذي لا تتمتع حكومته بأغلبية مطلقة في الجمعية الوطنية، العثرات منذ بداية ولايته الثانية البالغة خمس سنوات. ودفع إصلاح نظام التقاعد الذي قام به، وتم تبنيه أخيرا في 20 مارس بدون تصويت، مئات الآلاف على الأقل من الأشخاص إلى الشوارع كل أسبوع لعدة أشهر.

يذكر أنه في نهاية جوان، قتل نائل، 17 عاما، من مسافة قريبة على يد ضابط شرطة أثناء تفتيش مروري، مما أعقبته أعمال شغب وعنف حضري في 500 بلدية في جميع أنحاء فرنسا.

أبرم ديوان التونسيين بالخارج، يوم أمس ، بمقره، مع المعهد الوطني الكونفدرالي للإحاطة بإيطاليا “إينكا” وفرعيه بتونس وفرنسا، اتفاقية تعاون في مجال النهوض بالخدمات الاجتماعية وتأمين وحماية حقوق التونسيين المقيمين في فرنسا وإيطاليا.

وأمضى الاتفاقية كل من مدير عام ديوان التونسيين بالخارج محمد المنصوري، ورئيس المعهد الوطني الكونفدرالي للإحاطة بإيطاليا “إينكا” ميشال باغليارو، والمنسق العام للجمعية التونسية للإحاطة الاجتماعية “إينكا تونس” مصطفى العويني، والمنسق العام للجمعية الإحاطة الاجتماعية بفرنسا “إينكا فرنسا” ماورو صولديني.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى الرفع من نوعية الخدمات الاجتماعية خاصة في مجال الضمان الاجتماعي لفائدة أفراد الجالية التونسية المقيمة بفرنسا وإيطاليا لاسيما الخدمات المتعلقة بالمنافع العائلية والجرايات والتأمين على المرض وتغطية حوادث الشغل والإلحاق العائلي والتقاعد والمستحقات الضمانية للعائلات المتبقية.
ونصت الاتفاقية على إرساء آليات تعاون بين كل الأطراف الموقعة عليها وذلك في مجال التوعية والإعلام والتوجيه ومعالجة ملفات الجرايات والأمراض المهنية والمنح العائلية للتونسيين المقيمين بفرنسا وإيطاليا وعائلاتهم المتبقية بتونس.

ودخلت الاتفاقية منذ توقيعها حيز التنفيذ وسيقع التنسيق بين الأطراف الموقعة لإعلام وإرشاد التونسيين المقيمين بفرنسا وإيطاليا بالتشاريع الجاري بها العمل في مجال الضمان الاجتماعي وكيفية ضمان حقوقهم وحقوق عائلاتهم ومساعدتهم على حل الإشكاليات المتعلقة بالمنافع الاجتماعية المرتبطة بمنحة التقاعد بفرسنا وإيطاليا. وقال مدير عام ديوان التونسيين بالخارج محمد المنصوري لوكالة تونس أفريقيا للأنباء إن الاتفاقية تسعى إلى تنسيق الجهود بين الأطراف الموقعة عليها لحماية حقوق ومنافع أفراد الجالية التونسية الذين عملوا في فرنسا ثم انتقلوا إلى إيطاليا أو الذين عملوا في إيطاليا ثم انتقلوا إلى فرنسا.

كما أكد المنصوري أن ديوان التونسيين بالخارج سيتكفل بالتنسيق مع الأطراف الموقعة على الاتفاقية وبالتنسيق مع الصناديق الاجتماعية بتونس ومثيلاتها بفرنسا وإيطاليا لمعالجة ملفات التونسيين العاملين بفرنسا وإيطاليا قصد تأمين حقوقهم الاجتماعية.

قال مسؤول قضائي لرويترز إن 34 مهاجرا أفريقيا على الأقل مفقودون بعد غرق قارب جديد قبالة تونس، وهو خامس قارب يغرق في يومين في حوادث غرق أسفرت عن سقوط 7 قتلى ونحو 67 مفقودا.

كما أعلنت السلطات التونسية ضبط 1080 مهاجرا غير نظامي أغلبهم من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء بعد إحباط 26 عملية هجرة غير نظامية باتجاه إيطاليا خلال يومين.

وتأتي هذه التطورات بينما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الجمعة في بروكسل إلى دعم تونس التي تواجه أزمة مالية خطرة، من أجل تخفيف “ضغط الهجرة”.

وصرح ماكرون -خلال مؤتمر صحفي إثر قمة أوروبية- بأن “التوتر السياسي الكبير جدا في تونس والأزمة الاقتصادية والاجتماعية المستعرة في ظل غياب اتفاق مع صندوق النقد الدولي مقلقان للغاية”.

وأضاف أن ذلك “يؤدي إلى زعزعة كبيرة للغاية لاستقرار البلاد والمنطقة وإلى زيادة ضغط الهجرة على إيطاليا والاتحاد الأوروبي”، داعيا إلى “العمل معا” على المستوى الأوروبي لمساعدة تونس و”السيطرة على الهجرة”.

وشدد الرئيس الفرنسي أنه “على المدى القصير جدا، نحتاج إلى النجاح في وقف تدفق المهاجرين من تونس”، موضحا أنه تناول الموضوع مع رئيسة الوزراء الإيطالية في اجتماع ثنائي.

من جهتها، أشارت ميلوني إلى أنها “طرحت موضوع تونس أمام المجلس الأوروبي، لأنه قد لا يكون الجميع على دراية بالمخاطر التي يمثلها الوضع في تونس وضرورة دعم الاستقرار في بلد يعاني من مشاكل مالية كبيرة”.

وردا على سؤال عن بعثة إيطالية فرنسية محتملة إلى تونس مع المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية إيلفا يوهانسون، قالت ميلوني “نعم، هناك بعثة على مستوى وزيري الخارجية، كثيرون في الوقت الحالي يتجهون إلى تونس”.

وتابعت رئيسة الوزراء التي تميل حكومتها اليمينية المتطرفة إلى اتباع نهج مناهض للهجرة “إذا لم نتعامل مع هذه المشاكل بطريقة مناسبة، فهناك خطر إثارة موجة هجرة غير مسبوقة”.

كما ناقشت جورجيا ميلوني الوضع في تونس مع المفوض الأوروبي للاقتصاد باولو جنتيلوني الذي “سيتوجه إلى هناك في الأيام المقبلة”. وشددت على “ضرورة العمل على المستوى الدبلوماسي لإقناع الطرفين، صندوق النقد الدولي والحكومة التونسية، بإبرام اتفاق لتحقيق الاستقرار المالي”.

وكان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قد حذر بدوره الاثنين الماضي من أن الوضع في تونس “خطر للغاية”، حتى إنه أشار إلى خطر “انهيار” الدولة الذي من المحتمل أن “يتسبب في تدفق مهاجرين نحو الاتحاد الأوروبي والتسبب في عدم استقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.

واستنكرت تونس تصريحات بوريل، معتبرة أنها “غير متناسبة” مع الوضع.

يشار إلى أن تونس تتفاوض منذ أشهر مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض تناهز قيمته ملياري دولار، لكن يبدو أن النقاشات بين الطرفين توقفت منذ الإعلان عن اتفاق مبدئي في منتصف أكتوبر

أدان وزير فرنسي بشدة فيلماً أميركياً يحتوي على مشاهد تظهر فيها القوات الفرنسية غازية بغرض نهب موارد دولة إفريقية، وتجسيد وزيرة فرنسية يتم توبيخها في الأمم المتحدة بسبب أفعال جنود بلادها.

وكانت استديوهات “مارفل” الأميركية أطلقت في يوليو الماضي، الجزء الثاني من فيلمها الشهير “Black Panther”، ما اعتبره صحافي فرنسي أنه “بروباجندا- دعاية مضللة”، بينما تتردى سمعة فرنسا في دول إفريقية عديدة.

وكتب وزير الدفاع سيباستيان لوكورنو على “تويتر”: “أدين بشدة هذا التجسيد الكاذب والمضلل لقواتنا المسلحة”.

وأضاف: “أحيي 58 جندياً فرنسياً سقطوا وهم يدافعون عن مالي بناءً على طلبها في وجه الجماعات الإرهابية”.

وكان الوزير الفرنسي يعلّق على سرد متسلسل للصحافي جان بيكسون عن مشاهد الجزء الثاني من الفيلم “Black Panther: Wakanda Forever” للمخرج راين كوجلر

ويصور الفيلم جنوداً فرنسيين أسرى راكعين أمام ملكة واكاندا، وهي مملكة خيالية، في زي مشابه للجنود الفرنسيين الذين كانوا منتشرين في مالي حتى أوت الماضي، وتظهر في المشهد الوزيرة الفرنسية وهي في حالة ارتباك من عبارات الملكة التي تصدح داخل قاعة تشبه المحكمة وبتصميم مقتبس من جلوس أعضاء مجلس الأمن الدولي وبشعار الأمم المتحدة.

وأشارت أوساط مقربة من لوكورنو إلى “حالة غضب اعترت الوزير إثر مشاهدة الفيلم”.

الرباط: قالت وزارة الخارجية المغربية إنه تقرر إنهاء مهام محمد بن شعبون سفيرا للمملكة لدى فرنسا.
جاء ذلك وفق بيان للخارجية المغربية، تم نشره اول أمس بآخر عدد للجريدة الرسمية.
وأضاف البيان، أن إنهاء مهام بنشعبون جاء طبقا للتعليمات الملكية، بدون ذكر تفاصيل أخرى.
وتزامن هذا القرار بالتزامن مع أزمة ما بين المغرب والاتحاد الأوروبي وفتور العلاقات مع باريس.
وبعد تبني البرلمان الأوروبي في جانفي الماضي قرارا ينتقد أوضاع حرية الصحافة والتعبير في المملكة، قرر برلمان المغرب إعادة النظر في علاقاته مع نظيره الأوروبي وإخضاعها لتقييم شامل.
والأربعاء، أعلن البرلمان المغربي تشكيل لجنة برلمانية تعنى بإعادة تقييم العلاقات مع البرلمان الأوروبي.
ولا يزال الفتور يطبع العلاقات ما بين الرباط وباريس.
وفي 16 ديسمبر الماضي، رحب وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، بالقرار الفرنسي القاضي بالعودة إلى منح تأشيرات الدخول للمواطنين المغاربة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده بوريطة في العاصمة الرباط مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا، التي زارت المغرب يومي 15 و16 ديسمبر الماضي.
ومنذ سبتمبر 2021، توترت العلاقات بين البلدين بعد قرار فرنسا التشدد في منح التأشيرات للمواطنين المغاربة، ما تسبب بتوقف تبادل الزيارات الدبلوماسية بين البلدين منذ تلك الفترة.
وأمام التشدّد الفرنسي في منح التأشيرات استنكر المغرب منذ 28 سبتمبر 2021 القرار الفرنسي، حيث وصفه بوريطة وقتها بأنه “غير مبرر”.
والأسبوع الماضي، انتقدت جمعيات مغربية، استمرار الدول الأوروبية في رفض عدد كبير من تأشيرات المواطنين بدون أسباب منطقية

الجالية نيوز/ باريس : تستعد فرنسا ليوم إضراب حاشد الخميس مع توقف القطارات وإغلاق المدارس، احتجاجا على إصلاح نظام التقاعد الذي يراهن ماكرون مستقبله السياسي عليه في بلد منقسم.
يصطدم المشروع وبنده الرئيسي المتمثل في رفع سن التقاعد إلى 64عامًا بدلاً من 62 حاليا بجبهة نقابية موحدة ورفض شعبي واسع.
على الصعيد السياسي، فإن الرهان كبير بالنسبة لحكومة لا تتمتع إلا بأغلبية نسبية في الجمعية الوطنية. إذ يعارض كل من اليسار واليمين المتطرف الإصلاح، ووحدها المعارضة اليمينية الكلاسيكية تقترح تسوية محتملة.
سيتم تعبئة أكثر من 10 آلاف شرطي ودركي بينهم 3500 في باريس لضمان الأمن خلال التظاهرات، بحسب وزارة الداخلية التي تتوقع مشاركة “نحو ألف” متظاهر “قد يلجأون إلى العنف”.
ودعت الحكومة إلى ألا يؤدي التحرك إلى “تعطيل” البلاد وأعربت عن الأمل في ألا يستمر طويلا.
قال الوزير المفوض النقل كليمان بون “سيكون يوم خميس صعبا جدا… اضطرابات كبيرة في وسائل النقل” داعيا إلى تأجيل التنقل والعمل عن بُعد.
كما طلبت هيئة الطيران المدني من شركات الطيران إلغاء الخميس خُمس الرحلات من مطار باريس-أورلي ، بسبب إضراب المراقبين الجويين. وفي السكك الحديد، تتوقع شركة “إس إن سي إف” الوطنية “اضطرابات كبيرة” مع تسيير ثلث القطارات السريعة أو حتى خُمس القطارات السريعة وفقا للخطوط، ومعدل قطار إقليمي واحد من عشرة.

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه لن يطلب “الصفح” من الجزائريين عن فترة الاستعمار الفرنسي لبلدهم، لكنه عبّر عن أمله في أن يستقبل نظيره الجزائري عبد المجيد تبون في باريس هذا العام لمواصلة العمل وإياه على ملف الذاكرة والمصالحة بين البلدين.

وقال إيمانويل ماكرون في مقابلة مطولة أجراها معه الكاتب الجزائري كامل داود ونشرتها أسبوعية “لوبوان” الفرنسية مساء الأربعاء، “لست مضطرا لطلب الصفح، هذا ليس الهدف… الكلمة ستقطع كل الروابط”، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.

وأوضح الرئيس الفرنسي أن “أسوأ ما يمكن أن يحصل هو أن نقول ’نحن نعتذر وكل منا يذهب في سبيله‘”.

وشدد ماكرون على أن “عمل الذاكرة والتاريخ ليس جردة حساب، إنه عكس ذلك تماما”، وفقا للوكالة الفرنسية.

وأوضح أن عمل الذاكرة والتاريخ “يعني الاعتراف بأن في طيات ذلك أمورا لا توصف، أمورا لا تُفهم، أمورا لا تُبرهَن، أمورا ربما لا تُغتفر”.

ومسألة اعتذار فرنسا عن ماضيها الاستعماري في الجزائر، بين العامين 1830 و1962، هي في صميم العلاقات الثنائية والتوترات المتكررة بين البلدين.

وفي 2020 تلقت الجزائر بفتور تقريرا أعده المؤرخ الفرنسي بنجامان ستورا بناء على تكليف من ماكرون، دعا فيه إلى القيام بسلسلة مبادرات من اجل تحقيق المصالحة بين البلدين. وخلا التقرير من أي توصية بتقديم اعتذار أو بإبداء الندم، وهو ما تطالب به الجزائر باستمرار.

أعلنت فرنسا منذ يومين فرض اختبار سلبي على المسافرين القادمين من الصين  ، بالإضافة إلى عدة قيود أخرى. في الوقت نفسه ، اتخذت المملكة المتحدة نفس القرار.

وسيتم إجراء اختبارات أخرى عند الوصول على أساس عشوائي ، مع تسلسل العينات الإيجابية من أجل اكتشاف أي متغيرات جديدة للفيروس. وقال المصدر الحكومي إن المسافرين “سيلتزمون” عند المغادرة “بالعزل الذاتي” إذا ثبتت إصابتهم عند الوصول.

بالإضافة إلى ذلك ، سيكون ارتداء القناع إلزاميًا على متن الرحلات الجوية المغادرة من الصين إلى فرنسا.

رئيسة الوزراء إليزابيث بورن ستصدر قرار في شأن هذه الإجراءات التقييدية وسيتم “إبلاغ المفوضية الأوروبية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي”.

وفيما يخص بريطانيا، أعلنت وسائل الإعلام البريطانية عن اختبار إجباري في المملكة المتحدة

ومن المتوقع أن تتبع إعلانات مماثلة في المملكة ،حيث ستطلب الحكومة البريطانية من المسافرين من الصين تقديم اختبار Covid سلبي قبل مغادرتهم ، وفقًا لبي بي سي وسكاي نيوز .

وإن لم تكن الحكومة البريطانية قد اتخذت طابعًا رسميًا لتنفيذ قيودها ، فقد أكد وزير الدفاع البريطاني ، بن والاس ،  أن لندن تدرس هذا الاحتمال.

أما بالنسبة لعدة دول أوروبية فالخطير في الامر انه لا توجد “اجراءات منسقة”  في كامل القارة، فمثلا إيطاليا استبقت ونفذت هذا الاجراء ، ربما للنتائج الكارثية التي عانتها من الموجة الأولى من كوفيد في عام 2020. وهكذا قررت إيطاليا فرض اختبارات إلزامية على جميع المسافرين القادمين من الصين اعتبارًا من يوم الأربعاء الماضي.

حيث برر وزير الصحة الإيطالي أورازيو شيلاتشي في بيان صحفي “هذا الإجراء ضروري لضمان مراقبة وإضفاء الطابع الفردي على المتغيرات المحتملة للفيروس من أجل حماية السكان الإيطاليين” .

في مواجهة موقف الانتظار والترقب الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي والذي تميز أيضًا ببدء الوباء منذ أكثر من عامين ونصف ، حذت إسبانيا حذو إيطاليا لتصبح الدولة الثانية التي تفرض ضوابط على المسافرين القادمين من الصين.

وزيرة الصحة الاسبانية كارولينا دارياس  اكدت أن إسبانيا ستطلب من هؤلاء المسافرين إما “إجراء اختبار سلبي” أو “إكمال جدول التطعيم” باللقاحات المصرح بها من قبل منظمة الصحة العالمية.

الخطير أن الاتحاد الأوروبي لن يتمكن من التحدث بصوت واحد حول هذا الموضوع ، في حين أن الدول قد أعلنت قرارها بصفة فردية. ومع ذلك ، عقدت المفوضية الأوروبية اجتماعا “لمناقشة الإجراءات الممكنة لنهج منسق” لدول الاتحاد الأوروبي في مواجهة انفجار حالات كوفيد في الصين.

وكانت اليابان ودول آسيوية أخرى أول من أعلن الإجراءات حيث أعلنت اليابان التزام اختبارات Covid-19 للزوار من الصين من خلال قرار رئيس وزرائها فوميو كيشيدا.

لذلك ستكون طوكيو أول دولة تصدر مثل هذا الإعلان ،وهو إجراء رحب به عالم الفيروسات كريستين روزيو ، نظرا للصمت المريب للسلطات الصينية وتغييرها المفاجئ لإجراءات التنقل في الصين وخارجها .

منذ نهاية جائحة فيروس كورونا ، وجدت العديد من الدول الغربية نفسها تعاني من نقص في اليد العاملة مع منع وصول المهاجرين غير الشرعيين بسبب  تلك الجائحة.

فرنسا على سبيل المثال ، تجد نفسها اليوم في خضم أزمة عمّالية داهمة، وعلى الرغم من العدد الكبير من المهاجرين غير الشرعيين على أراضيها  شرعت بعض البلدان في بلورة مشاريع قوانين هجرة جديدة من أجل تسوية أوضاع العمال المهاجرين، بينما تمسك آخرون  مثل إيطاليا ، بالطريقة القديمة ، ووضعوا حواجز أمام العمال الأجانب ، على الرغم من حاجتهم الماسة لهم خاصة في مواجهة هذا الوضع الاقتصادي الخاص

من جهة أخرى لم تقف منظمة الأمم المتحدة مكتوفة الأيدي حيث إتصلت بشركة استشارية أمريكية قوية لدراسة وإبراز أهمية الهجرة في تنمية الدول الغربية.

بالنسبة للأمم المتحدة ، الهجرة هي الحل لأزمة العمل بالتعاون مع شركة الاستشارات الأمريكية BCG. حيث كشفت الأمم المتحدة النقاب عن تقرير مفصل عن تأثير الهجرة والمهاجرين غير الشرعيين على اقتصاد بعض البلدان التي تواجه أزمة العمالة ، بما في ذلك فرنسا. وفقًا لتوقعات BCG والأمم المتحدة ؛ سيكون هناك حوالي 30 مليون وظيفة مجانية في أكبر 30 اقتصادًا في العالم ، بما في ذلك كندا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية. ونتيجة لذلك ، ستحتاج هذه البلدان إلى ما لا يقل عن 30 مليون مهاجر من أجل الحفاظ على استقرار اقتصاداتها. وبدعم من الأمم المتحدة ، ذهبت شركة BCG الاستشارية إلى قادة الأعمال لإجراء مسح حول مكان المهاجرين في تطوير صناديقهم.

 النتيجة لكل هذا العمل الاستشاري أن نسبة 72٪ يعتقدون أن الهجرة مفيدة لتنمية بلادهم. أما بالنسبة لعامة الناس ، فإن 41 بالمائة فقط يعتقدون أن العمال الأجانب “مفيدون” .

فرنسا من جهتها إختارت إجراء آخر وهو إنشاء تصريح إقامة للمهنيين الصحيين حيث تستعد الحكومة الفرنسية لإنشاء تصريح إقامة جديد للمهنيين الصحيين. ويهدف الأخير إلى جذب الأطباء الأجانب ، ولكن أيضًا لتلبية الحاجة إلى التوظيف في هذا القطاع الذي يواجه صعوبة.

بحسب مقترح نص القانون الذي تستعد الحكومة لاقتراحه في شهر جانفي من سنة  2023 ستعمل هذه البطاقة على تحسين قابلية القراءة وجاذبية حق الإقامة لهذه الفئات المؤهلة. “مع الأخذ في الاعتبار تحديات التحقق من قدرة المهنيين الأجانب على العمل بكفاءة في قطاع المستشفيات” .

 مدة “تصريح الإقامة” الجديد حسب فريق عمل الوزير دارمانين هي من سنة إلى أربعة سنوات وفي هذه  المدة ستتم دراسة الملفات كل حالة على حدة ، ووفقًا لمهارات كلمترشح لخطته.

قال والد نجم المنتخب الفرنسي كيليان مبابي: في البداية أردت أن يلعب ابني مع الكاميرون ، لكن شخصًا ما في الاتحاد الكاميروني لكرة القدم طلب مني دفع مبلغ من المال. في حين أن الفرنسيين لم يطلبوا أي شيء. هل تستطيع أن ترى الآن كيف أثر الفساد على أفريقيا ! تخيل كل النجوم التي كانت ستحظى بها الدول الأفريقية لو لم يطلبوا من اللاعبين إحضار المال قبل اختيارهم للعب. أنا أشعر بالعار ! لا تلق اللوم أبدًا على لاعب من أصل أفريقي من أجل اللعب مع دولة أوروبية. طُلب من إمبولو رشوة لكنه لم يكن لديه مال لذلك ذهب للعب مع سويسرا ثم سجل هدفًا في مرمى الكاميرون وخرج الأفارقة ليشتموه لأنه رفض دفع الرشوة ! لقد فقدنا العديد من الأسماء الكبيرة بسبب الفساد في إفريقيا. صدقوني ما لم نضع حدا للفساد في مجال كرة القدم لن يفوز أي بلد افريقي بكأس العالم