testata
Ad
Ad
Author

saber

Browsing

ذكرت وكالة الاناضول التركية تعرض مسجد يقع بمبنى مركز محسن يازجي اوغولو الثقافي بالمانيا لاعتداء بواسطة مولوتوف وذالك يوم الاحدد 25 مارس 2018 في حدود الساعة الرابعة و النصف فجرا بتوقيت المانيا وتسبب الاعتداء في خسائر مادية كما ذكرت ان كاميرات المراقبة المعلقة بجدران المسجد اضهرت ضلوع اربعة اشخاص في حادثة الاعتداء. و يذكر ان الاعتدآت في صفوف المسلمين تنامات في السنين القليلة الاخيرة نظرا لخطاب الكراهية ضد المسلميين و الذي طغى على الساحة الاعلامية و السياسية.

نصرالدين الشارني

صرح الحاكم “كارل ديكالوويه” لمجلس المحافظة أول أمس الخميس، أن 100 مهاجر يتم اعتقالهم اسبوعياً في غرب فلاندرز .. في الفترة بين بداية العام و20 مارس الجاري .. ووفقاً لتصريحه، فإن الأمور مستقرة وتحت السيطرة.
واستكمل الحاكم، أنه في العام الماضي بلغ عدد المهاجرين المعتقلين 106 إسبوعياً، ولاتزال مناطق الاهتمام الرئيسية هي ميناء زيبرودج
والطرق السريعة المختلفة، وأنهم لازالوا يبحثون عن حلول لتركيب كاميرات مراقبة إضافية في مواقف السيارات بالتعاون مع وكالة الطرق الفلمنكية .. وقد وضع وزير النقل الفلمنكي “بن ويتس” مؤخراً خطة لوقوف السيارات على المدى القصير والمدى الطويل على طول الطريق أ40 أستند. لكن “نحتاج الكثير من الاستثمار لتحقيق هذه الخطة، ونأمل أن يتم تحقيقها في أقرب وقت ممكن”.
واختتم حديثه بالقول: “يُمكن التحكم في الموقف، لكن تظل لعبة القط والفأر بين الشرطة والمهربين”.

حين نبحر في المواقع الإلكترونية العالمية، قد لا نتفطن لجنود الخفاء الذين سهروا على إنجاحها وأبدعوا في تسويقها وتحقيق أمجاد للعديد من الشركات العالمية في عالم الأنترنت، من بين هؤلاء الجنود المغربي ” توفيق الجمالي” المتخصص في جلب مستخدمي الشبكة العنكبوتية لكبريات مراكز التجارة العالمية، وقد تمكن من التألق ومن البروز حيث أصبح من أبرز الأسماء في “السيليكون فالي” بولاية سان فرانسيسكو الأمريكية، ليكون واحداً من العرب القلائل في المنطقة التي اشتهرت عالمياً باحتضان جديد التطورات التكنولوجية.
كان توفيق منذ أيام الدراسة في الدار البيضاء يرغب في التواصل مع الآخرين عبر الشبكة العنكبوتية وكان يشعر أن لديه إمكانيات كبيرة وإبداعية في هذا المجال، مما جعله يتخلى عن وظيفته في شركة طومسون كمسؤول عن الهندسة وتغيير تخصصه والالتحاق سنة 2001 بجامعة مونتريال الكندية من أجل دراسة تخصص المعاملات الإلكترونية، وقد تخرج من بين 25 طالب فقط تمكنوا من الحصول على هذه الشهادة سنة 2004 من أصل 100 طالب شاركوه مقاعد الدراسة.
لم يكن توفيق مرتاحا في العمل عند آخرين وكانت تراوده رغبة شديدة في إنشاء مشروع خاص به، وحقق ذلك سنة 2005 صحبة صديق له بتأسيس شركة “UNYK” التي حققت نجاحاً لافتاً بتحصلها على قرابة 20 مليون مستخدم لتطبيقاتها عبر العالم، مما جعل الشركة الفرنسية العملاقة VIADEO وهي ثاني أكبر شبكة اجتماعية مهنية بالعالم بعد لينكدن تقوم بشرائها وضمها سنة 2009، وهنا كانت الفرصة لتوفيق إذ تمكن من الالتحاق بالسيليكون فالي في أمريكا عبر تمثيله لمكتب الشركة الفرنسية بالمنطقة التكنولوجية الأشهر في العالم وكان هو المسؤول و المشرف عن عمليات إغراء وجذب مستخدمي الأنترنت وضمهم للموقع.
بعد جلب قرابة 50 مليون عضو، قرر توفيق الخروج من الشركة الفرنسية سنة 2012، وأنشأ صحبة زميله القديم شركة متخصصة في مساعدة مواقع التجارة الإلكترونية في جلب الحرفاء من مستخدمي الشبكة العنكبوتية خاصة مواقع التواصل الإجتماعي وأطق عليها اسم “VIRALNINJAS” حيث تقوم هذه الشركة بتقديم خدمة شبيهة بخدمة الفايسبوك بحث الأصدقاء الموجودون في البريد الإلكتروني على إضافة أصدقاء آخرون وفتح حسابات أخرى داخله غير أن توفيق بإبداعه أضاف لمسات مميزة.
يستفيد من الخدمة التي تقدمها شركة توفيق كبريات مواقع التجارة الإلكترونية في الولايات المتحدة وكندا والصين وروسيا وفرنسا وعدة بلدان أخرى.
توفيق هو واحد من مغاربة وعرب كثيرون تميزوا ونجحوا خارج أوطانهم، كانت بداياتهم صعبة وربما فشل بعضهم في الأول لكن لم يتسلل اليأس إلى قلوبهم وكان لديهم إيمان عميق بإمكانية تحقيق أحلامهم وتحويل الفكرة إلى واقع.

محمد بن عبدالله

تونس: من الاهمية بمكان ان يكون للمهاجرين نوابهم في صلب المؤسسات التشريعية حتى يتولو ايصال معاناة المغتربين في ضل القرارات المقطة و المجحفة و الخطوات البيرقراطية المقيتة التي تجعل من المهاجر محل ابتزاز و تشعره بالاستهداف في كل تحركاته اثناء قضاء عطلته. احد هؤلاء النواب في تونس و الذي اتسم بموالاته للثائيرين و وفاءه لاستحقاقات الثورة و رغم حصانته البرلمانية التي يتمتع بها بموجب القانون الدستوري فانه غدا الاثنين 26 مارس 2018 هو موعد محاكمة النائب عن دائرة المانيا بمجلس نواب الشعب ياسين العياري بالمحكمة العسكرية. في الاثناء دون ياسين على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وعبر عن عدم شرعية هذه المحاكمة لما تتنافى مع صفته كمدني تونسي كما قال ايضا انه لن يحضر المحاكمة وسيكتفي بحضور هيئة دفاعه من المحامين وفي حالة اصدار حكم بالسجن سيسلم نفسه بعد جلسة الاستماع لرئيسة هيئة الحقيقة و الكرامة سهام بن سدرين معلنا ايضا انه لن يتمسك بالحصانة التي يتمتع بها كنائب شعب وفي سياق حديثه اوصى منتخبيه في حالة ايداعه بالسجن واحداث انتخابات عن دائرة المانيا لخلافته ان ينتخبو نائبا شابا لما تحتاجه البلاد من دفع نحو الافضل

نصرالدين الشارني

بعد فشل المفاوضات بين الشركة التي يعمل بها التونسيان المختطفان والجهة الخاطفة في الكامرون حيث نقضت الأخيرة الاتفاق بعد نجاحهم في استلام المبلغ الذي طالبوا به، تدخل الامن العسكري الكامروني لاجلاء التونسيين وتحريريهم لكن الجهه الخاطفة كانت قد قامت بتغيير مكان الاحتجاز وتم بعد ذلك رصد تحركات الخاطفين وتضييق مساعيهم من طرف الامن العسكري الكامروني. و حين حاول الرهينتان الهرب تعرضا لطلق ناري من الجهة الخاطفة مما ادى لمقتل خالد تينسة الذي وصل جثمانه اليوم الى تونس و جرح الثاني وهو محرز العوادي وهو الآن مقيم في احد المستشفيات بالكامرون تحت رعاية الدولة الكامرونية في انتظار تعافيه و عودته الى تونس. يذكر ان هذين التونسيين يعملان لحساب شركة سوروبات التونسية التي تعمل في مجال البناء وتهيئة الطرقات والمرحوم خالد تينسة كان يعمل في خطة مهندس بهذه الشركة.

نصرالدين الشارني

في سياق الوضع السياسي المضطرب واقتراب موعد الانتخابات البلدية التي لا تشمل مواطنينا بالخارج و لإرضاء منظمة الاعراف وكسب ودها وو د المؤسسة الشغلية تقدمت رئاسة الحكومة التونسية بمشروع قانون لإضعاف الحق الجبائي أو ما يسمى بنظام FCR لمواطنينا بالخارج و الذي يمنحهم امتيازا مهما مفاده الاعفاء من المعلوم الجمركي اذا قضى المواطن التونسي مدة لا تقل عن سنتين ، و جاء في هذا القانون ان كل مواطن تونسي يملك هذا الحق الجبائي لا يمكنه بيع سيارته المستوردة إلا بعد عام واحد على الاقل وذالك حسب ما ذكر يوسف الشاهد .هذا القانون سيكون له مردودية اقتصادية لاصحاب مؤسسات بيع السيارات بينما يحشر المهاجر في الزاوية و يحرمة من آخر الامتيازات التي لطالما تمتع بها المغترب التونسي.
نصرالدين الشارني

منذ ايام قليلة أسدل الستار عن النسخة الثامنة عشرة من الانتخابات الإيطالية و التي ترتب عنها مشهد سياسي مغاير للمألوف و خارج عن التقاليد السياسية الإيطالية التي عهدها الداخل و الخارج في علاقة بالتركيبة السياسية الحاكمة التي اعتمدت على قطبين كما هو معهود في الأنظمة الديمقراطية العريقة، حيث احتدم التنافس على مدار العقود الأخيرة بين اليسار الوسط المتمثل في الحزب الديموقراطي برئاسة “ماتيو رنسي” من جهة و اليمين الوسط الذي يقوده حزب “فورسا ايطاليا” و على رأسه “سيلفيو برلسكوني” و تواصل التنافس بين الفرقاء السياسيين إلا أن نتائج النسخة الأخيرة شهدت تحولات جذرية في خيارات الشعب الايطالي الذي منح جزء من اصواته إلى اليمين المتطرف بقيادة “ماتيو سالفيني” و حركة 5 نجوم التي انطلقت منذ سنوات قليلة جدا كمدونة ساخرة بقيادة الإعلامي بيبي كريلو.
في هذا السياق شهدة مدينة بريشيا الواقعة في شمال إيطاليا حراكا متميزا و غير معهود حيث يمثل المهاجرين الحاصلين على الجنسية الإيطالية واقعا مهما و رقما صعبا في الحياة العامة حيث تعتبر بريشيا مدينة رائدة من حيث الإدماج و الإندماج في الحياة العامة بكل هياكلها الاجتماعية الاقتصادية منها والثقافية والسياسية مما جلب الإنتباه في هذه النسخة الإنتخابية الأخيرة، حيث بادرت تنسيقية جمعيات المهاجرين ببريشيا بالظغط على مكونات المجتمع المدني المحلي و المهاجرين بفرض معادلة سياسية جديدة بعد قراءة ثاقبة و فهم متميز للواقع العام تتمثل في الأخذ بعين الاعتبار مصالح الجالية و مطالبها و التعامل معها بمبدأ الشريك في الأرض و الوطن بما تنص عليه قوانين الدولة.
و صرح رئيس التنسيقية “عبد الرزاق ساعي” وهو ايطالي من أصل تونسي بأن “الأمر تجاوز مرحلة الإندماج و حلت مرحلة الانصهار التي تحتم على الجالية فتح أفق رحب يرتقي لتطلعاتها و تضحياتها الجسام المساهمة في البناء الثقافي و الحضاري بالمشاركة الفعالة في صنع القرار و المحافظة على المكتسبات الدستورية و ما تتضمن من حقوق و حريات و بناء على هذا فنحن كجالية و ايطاليين لن نقايض أصواتنا بالفتاة و من يريد أصواتنا فليجلس معنا على طاولة الحوار أو سنظطر لغمار المعترك السياسي بقاىمتنا الخاصة.”
في سياق آخر اهتز المشهد السياسي و الإعلامي على ضوء مساعي تنسيقية جمعيات المهاجرين ببريشيا حيث رأى بعض الأحزاب خطورة ضياع رصيد انتخابي مهم حيث يمثل عدد المهاجرين من أصحاب الجنسيات الإيطالية 12 عشر ألفا في مدينة بريشيا من 197 ألف إجمالي سكان المدينة و من الواضح أن الأحزاب الإيطالية بكل مكوناتها تفاجئت بهكذا خطوة فلم نسمع رضا من أي طرف سياسي و بدى الارتباك على تصريحات كل الأطراف بدون استثناء.
تنسيقية جمعيات المهاجرين في آخر المطاف أدركت أنها في أول الطريق و أن البناء يحتاج إلى موضوعية و نفس طويل كما أخذت بعين الاعتبار قلة الخبرة السياسية بين المهاجرين و توعدت بالاعداد للمحافل الانتخابية القادمة و العمل بالنهوض بالجالية عموما لتحصد حسن التموقع و يكون لها تواجدا في البرلمان المحلي و الجهوي و الوطني خاصة بعد الرجة النفسية التي أحدثت سلبا في نفوس مكونات الجسم السياسي في إيطاليا و إيجابا في نفوس المهاجرين.
صابر اليعقوبي

قد تُمثّلُ ضفاف الأنهار مكانا للاسترخاء للبعض ومُتنفّسا لتذوّق الحياة.. أمّا على ضفاف نهر السّين بباريس فحياةُ آلاف من البشر تنتظر مصير الموت.. هذا ما رصدهُ موقع “مُهاجر نيوز” الثلاثاء 15 مارس 2018 في منطقة بورت دو لافيليت شمال العاصمة الفرنسيّة باريس.. مُخيّمات مرتصّة بعضها حذو بعض تحت جسر قناة “سان دوني” تُخفي وُجوهًا أجبرها بُؤسُ وفقرُ وتهميشُ أوطانها أن ترتدي اللّون الاسود من الحياة.. وجوهٌ قادمة من السّودان وجنوب السّودان وإيريتريا فارّون إلى فرنسا عبر إيطاليا.
أحد الإيريتيريين قادم من ألمانيا بعد أن قضى فيها خمس سنوات دون الحصول على فرصة لجوء قانونية ولا فرصة لعيش حياة كريمة تُنسيه سنوات من العذاب وذاكرة الموت التّي احتفظ بها بعد رحلة الهجرة القاسية. يقول في حديث له مع مهاجر نيوز “رُفض لجوئي في ألمانيا بعد أن قضيت فيها خمس سنوات وقد جئت اليوم لأجرّب حظي في فرنسا” وكما يبدو أنّ الوضع لم يتغيّر وأن مصيره مُتوقّف حاليا على الاختباء في خيمة بلاستيكية تنعدم فيها كلّ أسباب العيش.
هذا وأنّ الهجرة لم تتوقّف عند هجرة الرّجال والشّبان فحسب بل حتّى النّساء لم يسلَمْنَ من رحلات التعذيب هذه التي يعجز الرّجال على تحمّلها.
وقد رصد موقع مهاجر نيوز ما يقارب 600 مهاجر محرومين من الخدمات الأساسية ومن المُعالجة الطّبيّة.. هؤلاء الذين لم ترحمهم أوطانهم ولا الملاجئ التي لجؤوا إليها.ومركز الاستقبال الوحيد القريب من المُخيّم مُكتظّ بالمُهاجرين ولا يستوعب أعداد إضافيّة

نسرين بكارة

يتمتع النجم منتخب مصر ولاعب فريق ليفربول “محمد صلاح” بمهارات كروية عالية جعلته يكون أول لاعب مصري يفوز بجائزة الاتحاد الافريقي لأفضل لاعب منذ 34 سنة وهو أفضل لاعب افريقي لعام 2017 دون منازع.
يعتبر المصريون محمد صلاح بطلا قوميا لأنه قاد منتخبهم إلى نهائيات كأس العالم في روسيا بعد غياب دام 28 عاما، حيث كانت آخر مشاركة للمنتخب المصري في هذه المسابقة سنة 1990. وقد سجل صلاح هدف الفوز في مرمى الكونغو من ركلة جزاء في الإسكندرية وساهم بفاعلية في ترشح المنتخب المصري.
كما أبدع صلاح مع فريقه الانجليزي ليفربول بتحقيقه للعديد من الأرقام القياسية وتسجيله للعديد من الأهداف الرائعة وكان قد انتقل إليه قادما من فريق روما الإيطالي مقابل 43.3 مليون جنيه استرليني.
لم يكتف محمد صلاح بالتألق كرويا فقط، بل امتد تأثيره ليشمل كامل انجلترا وأوروبا، إذ يتمتع هذا اللاعب بأخلاق عالية وتواضعا لا محدودا جعلته مثالا يحتذى به، فتألقة ونجوميته لم تجعله يتنكر لجذوره وقد أطلق اسمه على شوارع ومدرسة في مدينة بسيون بمحافظة الغربية وسط دلتا مصر. كما قدم صلاح أيضا 30 ألف يورو لجمعية قدامي اللاعبين بمصر ورفض منزلا فاخرا اهداه له أحد رجال الأعمال وطلب منه التبرع بثمنه لفقراء قريته.
لقد أثرت اخلاق اللاعب العالية على شباب وأطفال أوروبا، إذ انتشر في الآونة الأخيرة مقطعا طريفا لكن يحمل وراءه دلائل تأثير اللاعب المصري على المجتمع الأنحليزي، وهو
مقطع لطفل من مشجعي نادي تشيلسي الانجليزي يسجد ويقلد صلاح بعد تسجيله بضربة جزاء.

محمد بن عبدالله

عاد يوم السبت 3 مارس 2018 البطل المغربي “بدر هاري” إلى النزال في قاعة ” أهوي روتردام” التي تستقبل أقوى سلسلة نزالات 51 كلوري وكان قد اعلن الملاكم المغربي قبل 4 شهور تقريباً عودته للمنافسات بعد قضائه لعقوبة حسبية دامت لسبعة أشهر بإحدى سجون أمستردام بناء على شكوى تقدم بها رجل أعمال هولندي اتهمه فيها بالاعتداء العنيف سنة 2012 خلال إحدى الحفلات.
وقد اختار “بدر هاري” العودة من بوابة مواجهة الملاكم الهولندي من أصول مصرية “جيرجس”، ويذكر أنه خاض 119 نزالا منذ سنة 2009، وحقق الفوز خلال 106 منهم، وانهزم فقط في 13 مواجهة منها اثنتان بسبب الإصابة على الحلبة، ودون هذا الأخير سيرته الذاتية ومساره في كتاب يحمل اسم “الفتى الذهبي”، أصدره سنة 2014، وكشف من خلاله مجموعة من الجوانب عن حياته الخاصة والتظاهرات التي شارك بها إضافة إلى ذكرياته ببلده الأم المغرب.

نصرالدين الشارني

عبير نحاس (كاتبة وروائية سورية) تكتب قصتها في مجلة غيرتشيك حياة التركي

كنت ما زلت في مرحلة التخطيط مع صديقتي للهجرة نحو ألمانيا بينما أسير بساحة “تقسيم” في إسطنبول باحثة عن مسجد لأداء صلاة الظهر، وجدته في أول الشارع الرئيسي ثم ابتسمت عندما وجدت مسجدا أخر في منتصف الشارع أيضا.

كانت هذه الحادثة كافية لتجعلني أعدل عن قرار الهجرة بشكل نهائي، لأطمئن بأن يعيش أولادي بين مسلمين دون أن أحمل هموم التفكير في ما قد يعانونه في مجتمع يختلف عنهم في كل شيء، واللاجئون فيه بين مندمج فقد هويته الإسلامية و العربية، أو غريب يشعر بالعداء والوحشة نحو ذلك المجتمع.

قررت البقاء في تركيا ونجحت حتى الآن في إصدار كتابي الثاني وأستعد لإصدار الثالث، في حين اتخذت صديقتي قرارها بقوة وهاجرت إلى ألمانيا وبعد أقل من عام أتقنت اللغة الألمانية، وافتتحت مدرسة لتعليم العربية لأطفال اللاجئين، وتخلت نهائيا عن مساعدات الحكومة هناك.

قصص نجاحات السوريين في بلاد اللجوء لا تحصى، وهي ظاهرة للعالم رغم قلة التغطية الإعلامية لها، مقابل القصص المؤلمة والحزينة التي تتفوق بعددها وقوة الحبكة فيها، ولأن الإعلام يسلط الضوء عليها بقوة أيضا فهو يعلم جيدا أن مثل هذه القصص هي ما يجذب القراء بشكل أكبر لأن الإنسان بطبعه يميل إلى قصص التعساء أكثر من قصص الناجحين، فهي تشعره أنه أفضل حالا من أخرين، بينما قد تحبطه قصص النجاح و تشعره بنقصه و تقصيره.
لكن قصص طلاق السوريين في أوروبا بالفعل كانت ظاهرة غريبة وانتشرت بشكل أكبر مما كنا نسمعه في بلادنا قبل الثورة، وهذا ما يثير قلق المجتمع و خوفه.

حوادث قتل للزوجات والأولاد أيضا انتشرت وبقوة، وكان أخرها حكاية الشابة “حسناء الأشتر” التي نالت من قاتلها أكثر من عشرين طعنة

ويعتقد أن القاتل هو زوجها وأن السبب هو رغبتها في الانفصال.

أم سورية أخرى قتلت طفليها طعنا قبل أن تقدم على محاولة انتحار و السبب مشكلات عائلية..

وأخر رمى أطفاله من النافذة أثناء عراك زوجي، فما حكاية قصص الأزواج السوريين.

الحقيقة أن كل قصص الطلاق التي حدثت لا علاقة لها بالهجرة، وأن التفكير فيها كان يبدأ من أرض الوطن، وقبل الهجرة، وكل ما في الأمر أن الظروف في البلاد الأوروبية تساعد المرأة على اتخاذ قرارها، وتعينها تحمل أثاره وتبعاته، في حين لا يساعدها عليها مجتمعنا العربي أو الشرقي، الذي يقدس التقاليد مبتعدا كل البعد عن حقيقة الدين وروحه العذبة.

ففي مجتمعاتنا الشرقية يمارس الرجل العنف على زوجته وأسرته دون أن ينظر للأمر وكأنه خطأ، أو حتى ذنب يعاقبه عليه الخالق عز وجل، بل ويعتبر أن تأديب المرأة من حقه، ومن مكملات الرجولة، ومما تدعو إليه القوامة التي منحه إياها الدين.

وتجد أيضا أن المرأة تتقبل هذا في أحيان كثيرة، ولا تعتبره مشكلة تستحق الانفصال، لأنها نشأت أصلا بين يدي أم معنفة، ويساعد المجتمع الرجل كثيرا في ممارساته، يحدث هذا بطرق كثيرة تبدأ في أن يكون أهل الزوجة هم أول من يقنعها بأن ممارسة العنف هو حق من حقوق الزوج ويدعوها للصبر، وكذلك المجتمع عندما يخيفها من كلمة مطلقة، وهي تعني إمرأة منبوذة.. ومضطهدة.. وسمعتها سيئة، أو أنها فاشلة على الأقل لأنها لم تتمكن من الاحتفاظ برجلها، أو لم تتمكن من الصبر كما يجب على قسوته وعنفه.

عندما تصل العائلة نحو أوروبا تبدأ الحكاية بحصول المرأة على حساب بنكي منفصل عن زوجها و يصل راتبها من الحكومة إلى حسابها، فتشعر بأنها إنسان حقيقي كامل غير تابع ولا ناقص الأهلية كما كانت تعامل من قبل، ولا فرق بينها و بين الرجل الذي كان يتسلط عليها، و يمن عليها بنفقته و يؤذيها دون شفقة لأنه يدرك جيدا حاجتها إليه، ومن ثم تبدا أسئلة المختصين عن كونه يمارس العنف معها، أو مع أفراد أسرته، مع التطمينات بأنها لو أرادت الانفصال فسيكون الأولاد معها، وستأخذ ما يكفيها و يكفيهم من المال، و هو ما لم يسأله أحد للزوجة من قبل و لم يهتم لوجعها منه أحد، وبهذا يفقد الرجل كل الأسلحة التي سلطها على زوجته واستباح بها لنفسه ممارسة العنف معها وهي: “الحاجة المادية، وسلطة المجتمع الذي يقمع المرأة المنفصلة”.

تبدأ عند الرجل هنا مرحلة الذهول، فمن اعتاد أن يتحكم بأسرته، وأن يكون الآمر الناهي، رافضا أي نقاش أو تقصير منهم في تنفيذ أوامره، وجد نفسه فجأة خارج مملكته، وبعيدا عن عرشه، ومن كان يعتبرهم ملكية خاصة له، فتبدأ الحلول تتوارد إلى مخيلته، وغالبا يأتي الحل عنيفا يشبه العنف الذي تعيشه بلادنا.

و أما عن نسبة ممارسة العنف ضد المرأة في سوريا فقد أشارت دراسة للهيئة السورية لشؤون الأسرة حول العنف الأسري

أن الصفع أو الضرب أو اللكم، وهو ما تتعرض له نسبة كبيرة من النساء المشمولات بالدراسة، حيث قاربت النصف (45%).

وأن الأسرة الوالدية والزوج في الأسرة الزواجية هم المصادر الأساسية للعنف الأسري الواقع على الأنثى.

وأن أكثر أساليب العنف النفسي التي تتعرض لها المرأة انتشاراً، هي: أولاً الصراخ والتوبيخ، وثانياً الانتقاد والسخرية والتجريح، وثالثاً الشتم والبصق، ورابعاً الوصف بقلة العقل، وخامساً المقارنة السلبية بالأخوة أو بالغير.

وأن سبع من كل عشر نساء يتعرضن للصراخ والتوبيخ، والغالبية منهن يتعرضن لمثل هذا السلوك العنفي بشكل متكرر.

كما أكدت حوالي (48.8%) من النساء اللواتي أجريت عليهن الدراسة أنه لا يمكنهن مغادرة المنزل دون أن يرافقهن أحد أفراد الأسرة، وتمنع أربع نساء من بين كل عشر من العمل خارج المنزل، وست من بين كل عشر نساء تقيد حريتهن بالمنع من الخروج من المنزل، وبنفس المقدار تقريباً (56.3%) يلزمن بالعمل المنزلي.

وعند سؤال النساء اللائي لم يسبق لهن الزواج حول الجهة المسؤولة عن القيام بالأعمال اليومية داخل المنزل، اتضح، وكما هو متوقع، بأن كل الأعمال ذات الصلة بالتنظيف والطبخ والعناية بالأطفال تقع على عاتق الإناث حصراً.

وقالت الدراسة أن الزواج الحالي لم يكن محض قرار أكثر من نصف المتزوجات أو اللواتي سبق لهن الزواج (46.3% من أصل 81.8%).

حالات الطلاق لم تظهر زيادات في أعدادها في بلدان أخرى مثل لبنان، أو الأردن، أو مصر، أوغيرها لأن الظروف كانت متشابهة، ولم تجد المرأة السورية أن الخيار بيدها في تلك البلدان كما وجدته المهاجرات نحو أوروبا، وما زال الرجل والمجتمع يمارسان دورهما في تقييد قرارات المرأة.

وما زلت أذكر عندما سألت إحدى صديقاتي وكانت على وشك الطلاق في سوريا، ثم هاجرت وحدها إلى ألمانيا، وتستعد للم شمل زوجها معها، وكان يأكل مالها و يؤذيها، فقلت ممازحة: و لماذا ستأتين به؟!.. فقالت: “هنا الأمر مختلف لو فعل شيئا ستكون الشرطة له بالمرصاد”.

فما الحل إذن؟!

الحال بالتأكيد يشمل الكثير من الأزواج، ولا يخص الشعب السوري أو المهاجر فقط، وهو بالتأكيد يبدأ من البيت، ومن نظرة الزوج لنفسه و لزوجته و أسرته، فلا يرى لنفسه فضل أو سلطة مطلقة تمنحه الحق بأن يؤذيهم أو يعكر صفو حياتهم ، ولا يعتقد أنها منحة ربانية له بالتأكيد، فقد سبق وأجريت دراسات كثيرة تحكي أن تأديب الرجل للزوجة الناشز فقط و أن النشوز هو “مقدمات الخيانة” فقط، و أما ما فسره البعض على هواهم بأنه عقاب للمرأة على تقصيرها في أعمال المنزل أو طاعته فليس بصحيح، وأيا من علماء المسلمين لم يثبت ولم يقل يوما أن العمل المنزلي هو من واجبات المرأة وحدها، بل هو تفضل منها و تكرم، ومن واجب الاثنين معا، و أن الطاعة واجبة عليها دون أن تكون سببا في أذيتها وظلمها، وجعلها تفكر كل ساعة بالهروب من هذا الألم، والبحث عن حلول يعرضها عليها الأوروبيين، و يظهرون كرحماء و منصفين، في حين أن الرحمة هي صفة المؤمنين فيما بينهم..

الحل إذن أن: “يسود الود والرحمة قلوب الأزواج فتكون المرأة حرة ومستقلة وتبقى مع زوجها”.

يبلغ المهدي من العمر 34 سنة، وهو من المدافعين الشرسين عن المهاجرين في بلجيكا، وهو من العناصر الفعالة في منظمة “منصة المواطنة” التي تقدم خدمات عديدة ومتنوعة للمهاجرين الذين يعانون صعوبات مختلفة.
أطلقت هذه المنظمة ويعتبر المهدي أحد مؤسسيها مبادرة لأجل إيواء المهاجرين المشردين في الشوارع والذين تتضاعف معاناتهم في الشتاء لقساوة الطقس وبرودته بسبب التساقط الكثيف للثلوج، وحققت هذه المبادرة نجاحا باهرا خاصة مع انضمام الآلاف من البلجيكيين ودعمهم المادي والمعنوي لتحركات هذه المنظمة.
بدأت علاقة المهدي بالعمل الإنساني سنة 2015 عندما اكتشف ذات ليلة وضعا مزريا لمهاجرين في محطة القطار “غار دي نور” في بروكسل، حيث وجد مهاجرين بينهم أطفال ينامون أرضا، كان مشهدا صادما أصابه بالحزن جعل عيناه تذرفان الدموع.
قرر المهدي فعل شيء دون الاكتفاء بالبكاء على الأطلال، واشترى 150 خيمة من ماله الخاص ووزعها عليهم في اليوم الموالي وانضم على خلفية ذلك بإحدى المجموعات المدافعة عن المهاجرين ولم يتوقف عن نشاطه حتى اليوم منذ تلك اللحظة.
كان مهدي يعمل موظفا وإطارا في إحدى الشركات العالمية قبل ان يقرر الاستقالة والتفرغ للعمل الإنساني وتسخير وقته للدفاع عن المهاجرين.
يلقى مهدي تشجيعا كبيرا من عائلته التي تفتخر به وتقدم لها دعما معنويا يساعده كثيرا في أنشطته الإنسانية، فوالده المغربي الأصل مارس العمل الإنساني في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، اما والدته البلحيكية فهي فخورة بولدها ودائما تشجعه على المواصلة.
نشاط مهدي الكبير وعمله الدؤوب جعله محل اهتمام الإعلام البلجيكي بل والسلطات أيضا، مما دفع البرلمان لدعوته واستمع إليه حول أزمة المهاجرين، ويعبر مهدي في كل مناسبة عن رفضه “تجريم المهاجر فقط لأنه لا يملك أوراق الإقامة” ويعبر دائما عن معارضته لسياسات الترحيل خاصة الى البلدان “الديكتاتورية”
يرفض مهدي دائما تصنيفه سياسيا، وينئى بنفسه عن الإنخراط في حزب معين، ويعتبر أن همه الوحيد هو مواصلة العمل الإنساني لحساب المهاجرين

محمد بن عبدالله

رئيس حزب رابطة الشمال الايطالي يتوعد: سافرض اداءات على السلع المستوردة تونس و المغرب في أول قاىمته. لا احد ينكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يحضى لا بالتأييد و لا بالدعم من طرف الساسة في أوروبا و لا بالشعبية المطلقة في الشارع الأوروبي عموماً. بالرغم من هذا يبدو جليا أن هناك من يتشارك معه كثير الأفكار و التوجهات على غرار ماتيو سالفيني رئيس حزب رابطة الشمال( lega nord ) الذي يضمر عداء للمهاجرين لا يخفى على أحد من متابعي المشهد السياسي الايطالي و الاروبي. لا زلت أرى على طاولتي زيت الزيتون التونسي ، برتقال و طماطم من المغرب و أرز من كامبوديا و لهذا إذا حكمت ايطاليا سافرض على كل هذه المنتوجات الداتسي( Il Dazi) كما فعل دونالد ترامب في إشارة إلى فرض ضريبة على المنتوجات بكل انواعها و التي تأتي لا من الاتحاد الأوروبي و لا من البلدان التي تتميز بشراكة متقدمة مع إيطاليا من حيث التبادل التجاري علما و أن ايطاليا لا تملك هذه النوعية من المعاملة و الشراكة مع أي بلد من البلدان العربي ما يؤكد أن سالفيني مرشح اليمين يخفي في جعبته كثير المفاجآت في صورة اعتلاىه سدة الحكم بعد آخر انتخابات أجريت في ايطاليا يوم 4 مارس 2018 و التي شهدت تقدم هذا الأخير و حركة 5 نجوم.

صابر اليعقوبي

جمد قاض فدرالي يوم الثلاثاء9 جانفي 2018 قرار إدارة الرئيس “ترامب” بخصوص وقف العمل ببرنامج “داكا” الذي يمنح وضعا قانونيا للشباب المهاجرين الذين دخلوا الولايات المتحدة الأمريكية بشكل غير شرعي عندما كانوا أطفالا والمعروفين باسم “الحالمين”.
ويأتي قرار القاضي ” وليام أسلوب” في ” سان فرانسيسكو” بعد سلسلة من القرارات والأحكام القضائية التي تهدف لتقييد سياسات ترامب المتعلقة بالهجرة والمهاجرين بعد رفع دعاوى قانونية من طرف جهات عديدة منها مدعون عامون ينتمون للحزب الديمقراطي.
وقال القاضي في قراره أن عدد من يحميهم برنامج “داكا” حوالي 700 ألف وذلك لحدود سبتمبر الماضي وأن الحكومة الإتحادية ليست مضطرة للبث في الطلبات الجديدة ممن لم يحصلوا من قبل على حماية بموجب البرنامج، لكنه امر الحكومة بالاستمرار في التعامل مع طلبات التجديد ممن سبق لهم الاستفادة من هذا البرنامج.

افنان

للعُروبةِ عنوان لازال يحمِلُ في رحِمِهِ كفاءاتٍ خِصبَة لم يُخلقْ أصحابها عبثًا.. ولازالت الخضراءُ تُفاجِئنا برَصيدِ الشّباب الفعّالِ الذّي يصنعُ من الفِكرة عطاءً يمتدُّ إلى أزمنةٍ قادمة ويُخلّدُ اسمَ صاحبِه مِثلمَا خلّدت أعمالُ العُظماءِ أسمائهُم. “ماهر دمق” هُو أحد أيقوناتِ رصيدِ التّميّز الفكريّ الشّبابيّ التّونسيّ.. الشّباب الذّي لايزالُ يشيعُ صيتُهُ في كلّ مرّة باختراع أو اكتشاف أو تطوير مشروع لم يسبقه إليه أحد من قبل ليثبِت أنّ التّطوّر العلميّ لم يأتِ إلا من مجهوداتِ عظماء اختاروا أن يُفنُوا حياتهم لخدمة العلم والبشريّة كافّة وأنّنا كعربٍ لم تنتهي لدينا العقُولُ الخلّاقة عند “ابن الهيثم” و”ابن النفيس” و”الفازاري” و”ابن ماسويه” ولكن هاهي الأسماء تتوالى إلى قرننا الواحد والعشرون. فقد يُغتالُ “محمّد الزواري” ولكن يُولدُ “ماهر دمق” طالب الدّكتوراه التّونسي المُتخصّص في مجال الميكانيك بمعهد ماساتشوستش للتّكنولوجيا بالولايات المُتّحدة الأمركية الذي أطلق لنا اختراعا جديدا في مجال الطّاقة وفاجئنا بتحصّله على الجائزة الأولى في الابتكار الطّاقي في المُسابقة الوطنية التي نظمتها وزارة الطّاقة الأمريكيّة حول التّجديد الطّاقي والتّكنولوجي كما أبانهُ “ماهر” إثر لقائه في برنامج “إكسبراسو” الثلاثاء 27 فيفري 2018 وقد شرح فيه اختصارا تمكّنهُ من اختراع تكنولوجيا جديدة تُمكّنُ من تجميع المياه من أنظمة التّبريد وخاصّة في أنظمة توليد الطّاقة. ولا يبدُو أنّ إنجازات هذا الطالب التّونسيّ قد اقتصرت فقط على هذا الابتكار ولكنّه وبالتّشارك مع زميلين له قد قام بإنشاء مؤسسة “إنفينيتي كوليغ” نجحوا خلالها في تجميع أكثر من 80 بالمائة من المياه المهدورة. وقد تمّ تصنيف ماهر دمق في 2017 ضمن أكثر 30 شخصيّة مأثرة لثلاثين عاما في مجال التّجديد الطّاقي. هذا وقد أعلن “دمق” مؤخّرا أنّه بصدد الإعداد لمشروع تطوير منتوج كيميائي يُمكن إضافته للمبيدات في المجال الفلاحي للحدّ من تأثيرها على النّباتات. هذا ونأملُ نحنُ كَتُونسيّون وكعرب أن تُوفّر الدّولة التّونسيّة والدّول العربيّة كَكُلّ مخابر تتوفّرُ فيها الإمكانيّات التّي تحتوي كَمَّ هذه الكفاءات التّي نحتاجُها لتُقام الأمّة.. وأن تتوقّف عن قتل إبداعاتهم والسّماح للدّولِ المُستعمِرة باستخدام ابتكاراتهم لإعدامنا.

نسرين بكارة

أضرم شاب سوري يبلغ من العمر 26 عاما النار في نفسه أمس الخميس بمخيم للاجئين في جزيرة “ليسبوس” باليونان، وهي حادثة من أخطر الحوادث التي تشمل المهاجرين في الآونة الأخيرة.
وذكر مسؤول أن الشاب أصيب بحروق بسيطة وعولج في مستشفى بالجزيرة، كما أكدت وسائل إعلام محلية أن الواقعة حصلت أمام مكتب للجوء في مخيم “موريا” الذي يعاني من أوضاع إنسانية متدنية حيث يعيش أكثر من 5000 لاجئ ومهاجر هناك وفي مخيم آخر وهو ما يزيد عن طاقتهما التي تسمح فقط باستعاب 3000 شخص.
كما تستوعب اليونان أكثر من 60 ألف لاجئ ومهاجر معظمهم من سوريا والعراق وأفغانستان وذلك بعد إغلاق الحدود في منطقة البلقان لمنع المهاجرين من الوصول إلى وسط وغرب أوروبا حيث تعتبر جزيرة “ليسبوس” ممرا رئيسا لأوروبا وعبر من خلالها الآلاف سنة 2015 قبل غلق الحدود بعد الإتفاق الذي عقدته تركيا مع الاتحاد الأوروبي.
وقد وقعت اشتباكات مع الشرطة في الأسبوع الماضي بنفس المخيم وأصيب نحو 12 طالب لجوء وتم نقل العديد من النساء والأطفال الى موقع قريب من المخيم.

محمد بن عبدالله

أعلن “أيمن مزيك ” رئيس المجلس المركزي للمسلمين في المانيا يوم 15 مارس 2018 إغلاق مكتبه وسط مدينة كولونيا بعد تلقيه لرسالة تتضمن تهديدات بالقتل، وقد شكى من غياب الحماية اللازمة وشدد على أن العاملين بالمركز في صدمة بسبب التهديد كما عبر عن ذلك في تغريدة نشرها على تويتر حيث كتب حرفيا “وصلنا في المجلس المركزي للمسلمين تهديد صريح بالقتل.. وعند فتح رسالة التهديد اكتشفنا مسحوقا غريبا. عاملونا في صدمة. سنقفل مكتبنا. لا تتوفر الحماية اللازمة لنا”.
وأكدت الشرطة صحة الحادثة واستبعدت خطورة المسحوق الابيض المصاحب للرسالة وأكدت متابعة المخابرات الداخلية للموضوع والتحقيق في حيثياته
من جانبها كشفت صحيفة “كولنر شتات أنتشايغر” الصادرة في كولونيا بأن التهديد وجه تحديدا لرئيس المركز في حال لم يتوقف عن “إهانة” حزب البديل الشعبوي كما أن الرسالة تضمنت رموزا نازية
وتشهد ألمانيا في الفترة الأخيرة تناميا في الهجمات ضد المنشآت الإسلامية خاصة مع انطلاق عملية “غصن الزيتون” التي تشنها تركيا ضد الأكراد في سوريا.

بالتزامن مع انطلاق الذكرى السابعة للثورة السورية، قام مؤخرا وفد من “حزب البديل الألماني بزيارة سوريا” لمعاينة الأوضاع الأمنية هناك.
وقد صرح “يورغن بول”, عضو البرلمان الألماني عن حزب البديل من أجل ألمانيا المعارض، باعتقاده في إمكانية إعادة لاجئين سوريين من ألمانيا إلى العاصمة السورية دمشق. وصرح في مقابلة مع إذاعة “دوتشلاند فونك” نشرتها الخميس 15 مارس على موقعها الإلكتروني: “في وسط دمشق لا توجد مشكلة الان لإعادة اللاجئين”
كما برر يورغن بول المنتمي لحزب يرفض اللاجئين لقاءه مع مفتي النظام السوري الذي هدد يوما ما بتنفيذ هجمات انتحارية في قلب أوروبا ” لم نلتقي مع المفتي فقط بل مع مندوبين عن الكنيسة الأرثوذكسية ومع 11 ممثلا للأديان.”

محمد بن عبدالله

في زيارة له السبت ال17 من شهر مارس إلى النّيجر وتحديدا إلى مدينة “أغاديس” وعد وزير الدّاخلية الفرنسي “جيرار كولومب” بأنّه سيكون المتحدّث باسم “أغاديس” في الاتحاد الأوروبي من أجل زيادة المساعدات الإنمائية ومكافحة مُهربي البشر وأكّد ذلك في قوله لدى مسؤولين محليين “خلال الاجتماع المُقبل لوزراء الدّاخليّة الأوروبيين سأتحدّث باسم أغاديس وأسعى لرصد تمويل طارئ وإذا أمكن الأمر أرصدة إنمائية أخرى لأغاديس وإنّنا مُستعدّون لدرس المشاريع الملموسة التي قد تطرح علينا” علما وأنّ منطقة أغاديس قد اتّخذت تدابير صارمة للحدّ من الهجرة غير الشّرعيّة فهي تعتبر ممرّا رئيسيا للمُهاجرين الذين يفرُّون من دول غرب إفريقيا بحثا عن الحياة الكريمة في أوروبا. وتُخصّص فرنسا ما يقاربُ 85 مليون يورو في السنة للنيجر للتصدّي للهجمات الإرهابية والحدّ من ظاهرة الهجرة الغير شرعية. وقد أوضح المسؤول في المجلس المحلي بأغاديس “محمد أناكو” أنّ سبعة آلاف من الشباب يتّخذون من تهريب المهاجرين مصدرا للعيش وأنّ 300 منهم فقط هُمُ الذين أبدوا اهتماما بإعادة التّوجيه التي اقترحت عليهم نحو قطاع التّجارة والزّراعة.

نسرين بكار

اعلنت منظمة الهجرة العالمية عن وصول 150ألف مهاجر غير شرعي إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط سنة 2017 منهم طالبي لجوء، وذكرت المنظمة إحصائية مفادها أن 75% من اللاجئين حطوا رحالهم في إيطاليا بينما توزع الربع الآخر بين مالطا وإسبانيا واليونان، في حين لقي 2800 شخص حتفهم غرقا دون أن تتمكن قواربهم من الوصول الى اليابسة.
وذكرت المنظمة ان أغلب هؤلاء المهاجرين جاؤوا على التوالي من نيجيريا وغينيا وبنغلاديش وساحل العاج ومالي واريتريا وغامبيا والسنغال والسودان.
سفيان الفرحاني