testata
Ad
Ad
Author

Sofiane Farhani

Browsing
صادرت السلطات الإيطالية ثلاثة سفن وهي  Open Arms  وAurora وSea-Eye 4. وتم تغريم السفن الإنسانية بعدة آلاف من اليورو وتم حجزالسفن لمدة 20 يومًا في ميناء إيطالي.
روما تتهم منظمات الإنقاذ بانتهاك قانون جديدمحل نقد و مثير للجدل ، يمنعهم من تنفيذ عدة عمليات إنقاذ متتالية، ثم التوجه نحو أقرب ميناء إيطالي.
منظمة "أوبن آرمز" الإسبانية غير الحكومية، التي تستأجر قاربًا يحمل نفس الاسم، قالت يوم الأربعاء إنها تخضع "لحظر إداري لمدة 20 يومًا وغرامة قدرها 10 آلاف يورو". ولم تعد السفينة، التي رست في ميناء كرارا الإيطالي (شمال إيطاليا) منذ هبوطها الثلاثاء، قادرة خلال هذه الفترة على إنقاذ المهاجرين المنكوبين في البحر.
وفي تطور غريب للأحداث أصبحت روما تلقي باللوم على الطاقم في تنفيذ ثلاث عمليات إنقاذ منفصلة في وسط البحر الأبيض المتوسط، مما أدى إلى إنقاذ 195 شخصًا يومي 17 و18 أوت.
قرارات منع إنقاذ المهاجرين وقرارات حجز سفن الإنقاذ الإنسانية لم تكن ممكنة لولا مرسوم رئيسة الوزراء اليمينية المتطرفة جورجيا ميلوني. ويسمح النص، الذي دخل حيز التنفيذ في بداية عام 2023، للسلطات بتخصيص ميناء محدد لإنزال السفن منذ أول عملية إنقاذ يتم تنفيذها. وعليهم الآن الالتزام بالعودة إلى الميناء بين عدة عمليات إنقاذ.
وفي يوم الاثنين، تم أيضًا شل حركة السفينة أورورا، بسبب دخولها ميناء لامبيدوزا وعلى متنها 72 من المهاجرين "غير الشرعيين"، على الرغم من إسناد ميناء تراباني الآمن في صقلية. وقال عمال الإغاثة إن قاربهم الصغير لم يكن مجهزاً للسفر بهذه المسافة الطويلة وعلى متنه هذا العدد الكبير من الأشخاص، بينما ميناء لامبيدوزا كان مناسبا للجميع .
تدخلات السفن أنقذت مصير العشرات .
وتحتج المنظمات غير الحكومية الثلاث المستهدفة على هذا التضييق الجديد أمام أنشطتها. وقالت منظمة Sea-Eye في بيان لها: "تجد منظمات الإنقاذ البحرية نفسها مضطرة إلى الاختيار بين الاحتفاظ بسفينتها والعودة بعد عملية الإنقاذ الأولى، أو عدم ترك أي شخص يموت وبالتالي قبول فقدان سفينتها". "هذا الأسبوع، اختارت Sea-Eye وSea-Watch وOpen Arms إعطاء الأولوية لسفنها لإنقاذ الأرواح.
السلطات الإيطالية مصممة على منع عمليات الإنقاذ بحجج ماكرة تعرّض حياة المهاجرين إلى الخطر بل إلى الموت المحقق "
وتشير منظمة "الأذرع المفتوحة"   open armsمن جانبها إلى اضظراب قرار السلطات الايطالية. "في البداية يطلبون منكم  المساعدة في تنفيذ العشرات من عمليات الإنقاذ لأن خفر السواحل ليس لديهم وقود، ثم يطبقون "مرسوم ميلوني" الذي يحد من عمليات الإنقاذ. أوسكار كومباس مؤسس المنظمة الإنسانية الاسبانية يأسف على محاولة السياسيين تشويه القانون البحري الدولي".
يذكر انه طيلة الصيف، قامت السفن الإنسانية، مثل Open Arms وكذلك منظمة أطباء بلا حدود Géo Barents، بتنفيذ العديد من عمليات الإنقاذ بتنسيق من روما. "خلال مهمتنا الأخيرة ، بعد عملية إنقاذ بالقرب من الساحل الليبي، طلبت منا السلطات الإيطالية دعمها في إنقاذ 11 زورقًا في منطقة البحث والإنقاذ"، هذا ما صرحت به كارولين ويليمن، نائبة رئيس بعثة البحث والإنقاذ في منظمة أطباء بلا حدود.
وتعتقد المنظمات غير الحكومية الثلاث التي تم تجميد حركتها أيضًا أنها لو لم تقم بإنقاذ الغرقى، لكانت قد حدثت مأساة. وقالت منظمة "سي آي" في بيانها: "لو لم نفعل ذلك، لكان هناك وفيات".
وقد ارتفع عدد الوفيات بشكل ملحوظ هذا العام في  البحر الأبيض المتوسط. ومنذ شهر جانفي ، لقي أكثر من 2000 مهاجر حتفهم أثناء محاولتهم الوصول إلى الشواطئ الأوروبية، وفقًا لأرقام المنظمة الدولية للهجرة. لقد كان عددهم يزيد قليلاً عن 1400 لعام 2022 بأكمله، في هذه المنطقة البحرية.

أعلن وزير العدل الدانماركي بيتر هملغارد أن بلاده ستحظر حرق المصحف بعد أن أثار تواتر تدنيسه في الدانمارك والسويد في الأسابيع القليلة الماضية غضبا واسعا في العالم الإسلامي.

وقال هوملغارد خلال مؤتمر صحفي إن الحكومة الدانماركية قدمت اليوم الجمعة إلى البرلمان مشروع قانون سيحظر “التعامل بطريقة غير مناسبة مع أشياء تكتسي أهمية دينية كبيرة لجماعة دينية”.

وأضاف أن التشريع يهدف خصوصا إلى حظر عمليات الحرق والتنديس في أماكن عامة، مشيرا إلى أنه سيتم إدراجه في الفصل 12 من قانون العقوبات الذي يتعلق بالأمن القومي.

وتابع الوزير الدانماركي أن حرق المصحف، الذي يعد تعبيرا عن الازدراء وعدم التعاطف، يسيء إلى الدنمارك ويضر بمصالحها.

وسينطبق القانون الجديد المرتقب أيضا على تدنيس الإنجيل أو التوراة أو الرموز الدينية مثل الصليب، على أن يعاقب الجاني بغرامة وبالسجن مدة عامين.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال هوملغارد إن حوادث حرق المصحف في الآونة الأخيرة أثرت على الوضع الأمني في البلاد.

وبالتزامن، قال وزير العدل السويدي جونار سترومر إنه سيعيّن لجنة للنظر في منح الشرطة سلطات أوسع لرفض التصريح بالقيام بأعمال مثل حرق المصحف.

وبسبب حرق وتدنيس المصحف على أيدي أفراد، بينهم لاجئ عراقي في السويد وجماعات يمينية معادية للإسلام، عززت الدانمارك والسويد إجراءات الأمن تحسبا لهجمات محتملة.

وقبل أسبوع، قال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم إن بلاده تعزز إجراءات الأمن في السفارات والبعثات الأخرى بسبب تصاعد التهديدات ضد المصالح السويدية في الخارج.

وقبل ذلك، أعلنت وزارة العدل الدانماركية أن الشرطة تشدد الرقابة على الحدود في أعقاب حوادث إحراق المصحف الشريف.

قال الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية، في تصريح إذاعي مطلع الاسبوع ، إنّ قاضي التحقيق ختم الأبحاث بخصوص جريمة قتل سائحة تشيكية لزوجها بأحد النزل بالمنستير، مُشيرًا إلى أنّه انتهى إلى توجيه تهمة القتل العمد مع سابقية القصد طبقا للفصلين 201 و202 من المجلة الجزائية، للزوجة، وإحالة ملف القضية على دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بالمنستير.

كشفت مجلة Nouvelobs الفرنسية في عدد 16 أوت أنه وفقًا لبيانات البنك السوسري UBS (إتحاد بنوك سويسرا) وهو أول بنك من حيث عدد حرفاءه الاثرياء ، كان لدى أكثر من 2.8 مليون شخص في فرنسا عام 2022 أصول عقارية ومالية بأكثر من سبعة أرقام (بالدولار). رقم أعلى قليلاً مقارنة بعام 2021.

كشف بنك UBS يوم الثلاثاء 15 أوت في تقرير كتبه بالاشتراك مع Credit Suisse أن فرنسا أصبحت الدولة الثالثة من حيث عدد المليونيرات في العالم.

سنة 2022 سجلت دخول 25000 مليونير نادي الاثرياء .

تجدر الاشارة الى ان البعض أصبح كذلك بفضل الأداء الجيد لليورو مقابل العملات الأخرى و ما يسميه UBS “أصحاب الملايين من التضخم”. ويقدر البنك أن الأمر سيستغرق أكثر من 1.061.044 دولارًا ليصبح مليونيرًا وفقًا لمعايير 2021 ، وهو ما ينطبق على حوالي 2.6 مليون فرنسي.

فرنسا حسب الترتيب تحتل المرتبة الثالثة بنسبة 4.8٪ من 59.4 مليون من أصحاب الملايين في العالم ، ولا تزال متخلفة عن الولايات المتحدة (38.2٪) والصين (10.5٪). ا

يذكر أن الولايات المتحدة ، التي تحتفظ بمركزها الأول ، تعاني مع ذلك من خسارة قدرها 1.7 مليون مليونير.

وصف الرئيس الفرنسي الانقلاب العسكري في النيجر بالتطور الخطير جدا على أمن المنطقة بأسرها، ودعا ماكرون للأفراج عن الرئيس المعزول محمد بازوم وضرورة إعادة إرساء النظام الدستوري في البلاد.

وتعهد ماكرون بدعم مجموعة الإيكواس، سواء في جهود الوساطة أو فرض عقوبات على منفذي الانقلاب.

كما أكّد ماكرون أنه “لن يتسامح مع أي هجوم ضد فرنسا ومصالحها” في النيجر، وذلك إثر تظاهر آلاف الأشخاص أمام السفارة الفرنسية في نيامي وأصر بعضهم على دخولها قبل تفريقهم بواسطة قنابل الغاز المسيل للدموع.  وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان، إن الرئيس ماكرون لن يتسامح مع أي هجوم ضد فرنسا ومصالحها في النيجر، مؤكدة أن فرنسا سترد فورا وبشدة في حالة تعرض رعاياها في النيجر لهجوم.  

من جهتها، قالت الخارجية الفرنسية أمس الجمعة إن باريس لا تعترف بالسلطات المنبثقة عن الانقلاب العسكري في النيجر، وتعتبر بازوم المنتخب ديمقراطيا الرئيس الوحيد للنيجر.

في المقابل، قالت وزارة الخارجية الروسية إن محاولات اتهام روسيا بالتدخل في الوضع بالنيجر لا أساس لها، وإنه لا بد من تسوية الوضع في أسرع وقت ممكن.

من جانبه، هدد الاتحاد الأوروبي بوقف المساعدات للنيجر بسبب الانقلاب. وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل إن أي خرق للنظام الدستوري في النيجر قد يؤدي إلى وقف فوري لكافة أشكال الدعم المالي من الاتحاد الأوروبي.

كما دان الاتحاد الأفريقي في جلسة طارئة الانقلاب العسكري في النيجر.

وقال غزالي عثماني رئيس جزر القمر والرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي إن الاتحاد يضم صوته إلى المجتمع الدولي ويدين الانقلاب في النيجر.

بعنوان “فرانس 24”.. القناة الحثالة”، اختارت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن تهاجم قناة “فرانس 24” بسبب تغطيتها للحرائق التي عرفتها ولايات جزائرية خلال الأيام الماضية والتي أودت بحياة عشرات الجزائريين من بينهم عناصر عسكرية.

وقالت وكالة الأنباء المتحدثة بلسان حكام قصر “المرادية”، إن القناة التابعة لمجمع “فرانس ميديا موند” العمومي الذي يشرف على وسائل الإعلام السمعية البصرية الخارجية لفرنسا والقناة العمومية “تي في 5″، مستمرتان في “نفث سمومهما على الجزائر”.

وأضاف المصدر ذاته “ففي الوقت الذي تحترق فيه معظم مناطق حوض المتوسط، التي تفترسها ألسنة النيران بشكل غير مسبوق مخلفة خسائر بشرية في كل من اليونان وإيطاليا وكورسيكا وإسبانيا والجزائر، لم تجد قناة “فرانس 24″ المبتذلة والمشينة” سوى استهداف الجزائر، كعادتها ودون أدنى احترام لأرواح الضحايا، وكأن الحرائق لم تطل سوى الجزائر دون غيرها مع أن عديد دول حوض المتوسط تحترق بسبب درجات حرارة قياسية تجاوزت 50 درجة مئوية”.

وأشارت الوكالة إلى أن قناة  “فرانس 24″، باستهدافها الجزائر، لم تحترم القواعد الأساسية لأخلاقيات المهنة من خلال تعديها بشكل كلي على ضوابط و قواعد الإعلام، داعية العاملين بقناة “فرانس 24” الحثالة التي تتلقى “الأوامر بخصوص الجزائر” من أحد المقربين من قصر الإليزيه المعروف “بصلته” الأكيدة مع منظمة “الماك” الإرهابية، أن يتحلوا ولو بالقليل من الموضوعية في هذه الأوقات العصيبة و الأليمة.

 وقالت إنه يجدر بالقناة التي وصفتها بقناة الشر والفوضى والتلاعبات أن توقف أكاذيبها المفضوحة حول الجزائر التي لم تدخر أدنى جهد و سخرت كافة الوسائل المادية و البشرية لإخماد الحرائق، والتي قررت أن تتجاهل كل شيء بما في ذلك المناطق الـ17 الأخرى المتضررة من الحرائق، بل تفضل أن تذكر ولايتين فقط خدمة للعبة الخبيثة التي تخطط لها وتصنعها الحركة الارهابية “ماك” وحماتها والمنظمات الارهابية، وفق تعبيرها

وكان موقع فرانس24 قد نشر تقريرا حول الحرائق في الجزائر التي قال إنها تواجه منذ أيام موجة حر شديدة تسببت في نشوب حرائق هائلة أودت بحياة عشرات الأشخاص بشمال شرق البلاد وابتلعت مساحات هائلة من الغابات.

وأوضح موقع القناة أن هذا البلد الشاسع -الأكبر في أفريقيا من حيث المساحة- يعاني نقصا في طائرات الإطفاء لمواجهة النيران خاصة بالمناطق الجبلية.

وأشار إلى أنه في الجزائر، فصل الصيف لا يعني دائما الراحة والاستجمام على شواطئ البحر أو التجول في الغابات وعلى قمم الجبال. بل غالبا ما يتحول إلى موسم المخاوف من اندلاع الحرائق ونقص في المياه.

وكان الرئيس عبد المجيد تبون طلب خلال الزيارة التي قام بها في جوان 2022 إلى معرض الجزائر الدولي من مسؤول شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية التي تصنع وتبيع مروحيات من طراز “هيركول 130″ متخصصة في إطفاء النيران قائلا له:” إن كان لديكم طائرات من نوع “هيركول” لإطفاء النيران، فنحن مستعدون لشرائها أو على الأقل لاستئجارها. إنه وضع طارئ. عليكم أن تقدموا لنا اقتراحات”. وأضاف الرئيس الجزائري: “نريد الطائرات التي تستخدم مياه البحر وليس المياه العادية”.

وأورد الموقع أن عدة شرائط فيديو أظهرت مواطنين يواجهون النيران بدون معدات، وفي بعض الأحيان بواسطة أغصان الأشجار كما كان الحال في قرية آيت صالح في بجاية.

وأضاف أن فيديوهات وصور انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي تظهر ألسنة النيران وهي تلتهم المنازل والغابات وسكان القرى يركضون بحثا عن أماكن آمنة تتوفر فيها المياه. كما انتشرت تعليقات غاضبة تنتقد ما سماه أصحابها “جمود” السلطات الجزائرية.

فتساءل أحد الرواد يدعى سفيان بن يونس على صفحته في فيس بوك: “أين هي طائرات إطفاء الحرائق التي وعدنا بها تبون؟”، مجيبا على سؤاله:” لقد استوردوا الهواء ونسيوا الطائرات. أسرعوا، الجزائر تحترق”، وفق المصدر ذاته.

وفي قرية أخرى، يُظهر شريط فيديو للحرائق مرفقا بتعليق لأحد السكان وهو يخاطب للناس: “تقاسموا هذا الشريط لكي تشاهده السلطات العليا للبلاد”.

وتابع: “نحن حاليا نحترق. من المفروض أن يرسلوا لنا طائرات الإطفاء لأنه إذا استمر الوضع على حاله، فالنيران ستلتهم كل مدينة بجاية. كل شيء احترق. قرية توجا وتغرمت وآيت صالح احترقت والحيوانات أيضا احترقت”.

أبدت الغالبية العظمى (70٪) من الفرنسيين عدم ثقتها في قدرة الرئيس إيمانويل ماكرون على ضمان النظام العام، وفقا لمسح أجراه معهد CSA.

ومن بين المجيبين على السؤال “هل تثق في قدرة إيمانويل ماكرون على ضمان النظام العام؟”، تظهر اختلافات قليلة بين الرجال والنساء، حيث أجاب كل من الجنسين بأغلبية كبيرة بـ “لا”، على التوالي بنسبة 68٪ و69 ٪ مقابل 32٪ و31٪ بنعم.

وفيما يتعلق بالتوزيع حسب العمر، فإن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و49 عاما و25-34 عاما هم الأقل ثقة في الرئيس الفرنسي لضمان النظام العام. وهذه الفئات أجابت على التوالي بنسبة 78٪ و 76٪ بـ”لا” على السؤال المطروح. ثم يأتي أولئك الذين تبلغ أعمارهم 50 عاما فأكثر (63٪) و 65 فأكثر (62٪) للإجابة بالنفي.

وكانت النتائج أكثر تفاوت ا بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عاما ، وفق ا للمسح نفسه، الذي تم إجراؤه يومي 25 و 26 جويلية. فما يقرب من 60٪ يعلنون أنهم لا يثقون في إيمانويل ماكرون لضمان النظام العام.

وضاعف ماكرون، الذي لا تتمتع حكومته بأغلبية مطلقة في الجمعية الوطنية، العثرات منذ بداية ولايته الثانية البالغة خمس سنوات. ودفع إصلاح نظام التقاعد الذي قام به، وتم تبنيه أخيرا في 20 مارس بدون تصويت، مئات الآلاف على الأقل من الأشخاص إلى الشوارع كل أسبوع لعدة أشهر.

يذكر أنه في نهاية جوان، قتل نائل، 17 عاما، من مسافة قريبة على يد ضابط شرطة أثناء تفتيش مروري، مما أعقبته أعمال شغب وعنف حضري في 500 بلدية في جميع أنحاء فرنسا.


قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة إنهما قلقتان حيال سلامة وصحة مئات المهاجرين واللاجئينوطالبي اللجوء في تونس، الذين ما زالوا عالقين في ظروف مزرية بعد ترحيلهم إلى مناطق نائية ومعزولة بالقرب من حدود تونس مع ليبياوالجزائر.

وقالت الوكالتان- في بيان مشترك صدر أول أمس إن مهاجرين آخرين أُجبروا على عبور الحدود إلى ليبيا أو الجزائر. نزح العديد من هؤلاءالأفراد من صفاقس في أعقاب الاضطرابات الأخيرة في المدينة، بينما تم نقل آخرين من مختلف المراكز الحضرية في جميع أنحاء تونس.

ومن بين الذين تقطعت بهم السبل نساء بعضهن حوامل وأطفال، وهم عالقون في الصحراء، ويواجهون الحرارة الشديدة، ويفتقرون للمأوىوالطعام والماء.

وأكدت المنظمتان أن هناك حاجة ملحة لتقديم المساعدة الإنسانية الضرورية المنقذة للحياة ريثما يتم إيجاد حلول إنسانية عاجلة.

وأشار البيان المشترك إلى التقارير التي تفيد بحدوث وفيات بين المجموعة، وأعربتا عن حزن عميق بسبب هذا الوضع وقدمتا التعازي لعائلاتومجتمعات من فقدوا حياتهم، مشددا على ضرورة وضع حد لهذه المأساة التي تتكشف فصولها الآن.

وأكدت المنظمتان على ضرورة أن يكون إنقاذ الأرواح هو الأولوية في ظل هذه الظروف، ويجب إعادة من تقطعت بهم السبل إلى بر الأمان.

وأعربت مفوضية اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة عن تقديرهما لعمل الهلال الأحمر التونسي والليبي في تقديم المساعدة الإنسانية لمئاتالأشخاص في المناطق الحدودية.

وشددتا على أهمية البحث والإنقاذ، بشكل عاجل، لمن تقطعت بهم السبل على جانبي الحدود، وحثتا على إيجاد حل لهذا الوضع.

وتشمل هذه الحلول ضمان تحديد الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية وإتاحة الفرصة لهم لطلب اللجوء، وإحالة المهاجرينالمستضعفين، بمن فيهم ضحايا الاتجار بالبشر والأطفال غير المصحوبين بذويهم، إلى الخدمات المناسبة.

كما أكدت الوكالتان الأمميتان على ضرورة احترام حقوق المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء الإنسانية، وفقا للقانون الوطني والدولي. ويجب أيضا توفير إمكانية الدخول إلى الأراضي والأمان بالنسبة للوافدين الجدد الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية.

ودعت مفوضية اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة جميع البلدان المعنية إلى الوفاء بالتزاماتها القانونية الدولية تجاه المهاجرين واللاجئينوطالبي اللجوء.

وأعلنتا استعدادهما لدعم السلطات في سبيل حل الوضع الحالي بطريقة إنسانية وقائمة على المبادئ تحترم حقوق الجميع، وكذلك من أجل تطوير نهج مستدام وشامل لإدارة الهجرة واللجوء.

يعيش الآلاف من المغاربة الراغبين في الحصول على مواعيد للتأشيرة “الفيزا”، تحت رحمة سماسرة الفيزا، وتختلف الأسعار المحددة للحصول على موعد من منطقة إلى أخرى، حيث إن الموعد يتراوح ما بين 800 و2000 درهم مغربي ، وزيادة في بعض المناطق التي تعرف ارتفاعا كبيرا في الطلب، كما هو الحال  بالدار البيضاء

يعمل هؤلاء السماسرة، وفق صحيفة “الأحداث المغربية”، بشكل شبه علني، بل حتى الشركة نفسها التي تعلن عن المواعيد، لا يستبعد بعض العارفين والمقربين جدا أن يكون لها يد في هاته الانفلاتات،

بل إنها تترجم ذلك علنيا في بعض المناسبات، من خلال ابتزاز المواطنين في حال وجود خطأ في الاسم أو رقم الهاتف، فتجبر المعني على إضافة مبلغ مالي لا يقل عن 350 درهما،

فقط بسبب خطأ بسيط قد يحدث له خلال لخبطة الحصول على الموعد، بسبب تعقده والسرعة المطلوبة لأجل استكمال المعلومات، وهو ما يجعل استخلاص ذلك المبلغ “ابتزازا” حقيقيا للمواطنين.

أبرم ديوان التونسيين بالخارج، يوم أمس ، بمقره، مع المعهد الوطني الكونفدرالي للإحاطة بإيطاليا “إينكا” وفرعيه بتونس وفرنسا، اتفاقية تعاون في مجال النهوض بالخدمات الاجتماعية وتأمين وحماية حقوق التونسيين المقيمين في فرنسا وإيطاليا.

وأمضى الاتفاقية كل من مدير عام ديوان التونسيين بالخارج محمد المنصوري، ورئيس المعهد الوطني الكونفدرالي للإحاطة بإيطاليا “إينكا” ميشال باغليارو، والمنسق العام للجمعية التونسية للإحاطة الاجتماعية “إينكا تونس” مصطفى العويني، والمنسق العام للجمعية الإحاطة الاجتماعية بفرنسا “إينكا فرنسا” ماورو صولديني.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى الرفع من نوعية الخدمات الاجتماعية خاصة في مجال الضمان الاجتماعي لفائدة أفراد الجالية التونسية المقيمة بفرنسا وإيطاليا لاسيما الخدمات المتعلقة بالمنافع العائلية والجرايات والتأمين على المرض وتغطية حوادث الشغل والإلحاق العائلي والتقاعد والمستحقات الضمانية للعائلات المتبقية.
ونصت الاتفاقية على إرساء آليات تعاون بين كل الأطراف الموقعة عليها وذلك في مجال التوعية والإعلام والتوجيه ومعالجة ملفات الجرايات والأمراض المهنية والمنح العائلية للتونسيين المقيمين بفرنسا وإيطاليا وعائلاتهم المتبقية بتونس.

ودخلت الاتفاقية منذ توقيعها حيز التنفيذ وسيقع التنسيق بين الأطراف الموقعة لإعلام وإرشاد التونسيين المقيمين بفرنسا وإيطاليا بالتشاريع الجاري بها العمل في مجال الضمان الاجتماعي وكيفية ضمان حقوقهم وحقوق عائلاتهم ومساعدتهم على حل الإشكاليات المتعلقة بالمنافع الاجتماعية المرتبطة بمنحة التقاعد بفرسنا وإيطاليا. وقال مدير عام ديوان التونسيين بالخارج محمد المنصوري لوكالة تونس أفريقيا للأنباء إن الاتفاقية تسعى إلى تنسيق الجهود بين الأطراف الموقعة عليها لحماية حقوق ومنافع أفراد الجالية التونسية الذين عملوا في فرنسا ثم انتقلوا إلى إيطاليا أو الذين عملوا في إيطاليا ثم انتقلوا إلى فرنسا.

كما أكد المنصوري أن ديوان التونسيين بالخارج سيتكفل بالتنسيق مع الأطراف الموقعة على الاتفاقية وبالتنسيق مع الصناديق الاجتماعية بتونس ومثيلاتها بفرنسا وإيطاليا لمعالجة ملفات التونسيين العاملين بفرنسا وإيطاليا قصد تأمين حقوقهم الاجتماعية.

زيارة “برقية ” أدّتها رئيسة الوزراء الايطالية ميلوني كان من الممكن اختصارها في محادثة هاتفية لكن التأكيد على الحضور له أكثر من معنى ورسالة .

فمحور اللقاء هو بالاساس كيف تحمي ايطاليا أمنها القومي وحدودها، خاصة انها بوابة اوروبا لذا تأتي اليمينية المتشددة اليوم لتقول في العلن ما يقوله بقية الدول الاوروبية في السرّ.

وبشأن تمويل صندوق النقد الدولي لأقصى دولة في شمال إفريقيا ، قالت رئيسة الوزراء: “إيطاليا تبذل جهودًا لمحاولة الوصول إلى نتيجة إيجابية للاتفاق”.
وانتهت المحادثة في قصر قرطاج بالعاصمة التونسية بعد حوالي ساعة و 45 دقيقة بين ميلوني وقيس سعيد.

يذكر أن ميلوني استقبلتها صباح اليوم في مطار تونس قرطاج رئيسة الوزراء التونسية نجلاء بودن التي أجرت معها محادثة أطول مما كان متوقعا.
وقالت ميلوني عقب الاجتماع إن إيطاليا تؤكد دعمها “الشامل” لتونس. وصرحت أن “تثبيت الإطار السياسي والأمني ​​، ونمو الديمقراطية في تونس أمر ضروري لتونس ، ولكن أيضًا لإيطاليا ، حتى نتمكن معًا من الوصول إلى مستويات مرتقبة “. في هذه الفترة الصعبة على الساحة الدولية .

كما أضافت رئيسة الوزراء – أردت أن أؤكد دعم إيطاليا الكامل للرئيس سعيد. على سبيل المثال ، دعم الميزانية التونسية بفتح خطوط ائتمان من أجل التنمية في المقام الأول ، من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم إلى المجالات المتعلقة بقطاع الأغذية الزراعية “.

وختمت ميلوني اللقاء باطلاق فكرة عقد مؤتمر في روما حول الهجرة والمهاجرين في المستقبل القريب.





أدت الاشتباكات الى مقتل أكثر من 400 شخص وإصابة أكثر من 3500، في حصيلة مرشّحة للارتفاع. من هما الطرفان المتصارعان، وما هي أهداف كل منهما؟

يخوض الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي”، معارك دامية في الخرطوم ومدن أخرى منذ 15 أفريل

مَن هي القوى في الميدان؟

وفق قاعدة “ميليتاري بالانس بلاس” للبيانات العسكرية، والمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (“آي آي أس أس”)، يقدّر عديد الجيش بمئة ألف عنصر، بينما تضم قوات الدعم 40 ألفا.

لكن بعض الخبراء يقدّرون عديد قوات الدعم بزهاء 100 ألف، الا أنهم يبقون التفوّق العددي قائما لصالح الجيش. وبعد زهاء أسبوع من المعارك الضارية، لا يبدو أن أي طرف حقّق تقدما ميدانيا ملحوظا على حساب الآخر. ويرى الباحث في الشؤون الإفريقية أليكس دو فال أن للطرفين “الحجم ذاته والقدرة القتالية ذاتها”.

اندلع القتال على خلفية تباين بين القائدين العسكريين على طريقة دمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة، علما بأن الآلاف من عناصر “الدعم” كانوا ضمن مجموعات متهمة بارتكاب تجاوزات عُرفت باسم “الجنجويد” شكلها الرئيس السوداني السابق عمر البشير الذي أطاحه انقلاب عسكري في العام 2019.

أراد البرهان أن تتم عملية الدمج خلال عامين، وتعتمد فيها معايير التجنيد في الجيش. من جهته، دفع دقلو في اتجاه امتدادها لعشرة أعوام، على أن يحتفظ المقتلون برتبهم بعد الدمج.

ما هي الأهداف العسكرية؟

بينما اعتاد عناصر الجيش وقوات الدعم على أن يكونوا “رفاق سلاح” ضد مجموعات متمرّدة في محافظات السودان، الا أن المعارك الراهنة تضعهم ليس فقط في مواجهة بعضهم البعض، بل أيضا في ميدان لا يعرفونه بالكامل: الخرطوم.

ويرى الباحث في معهد “ريفت فالي” علي فرجي أن طرفي المواجهة الحالية “يبدوان غير راغبَين في الانكفاء”.

ويعتبر أن قوات الدعم السريع “تريد إطالة أمد النزاع” من أجل استنزاف القدرات المحدودة للقوة الجوية للجيش وتاليا نزع سلاح أساسي من يد الطرف المقابل، ألا وهو السيطرة على الأجواء.

في المقابل، يريد الجيش – بحسب الباحث – “إضعاف قوات الدعم السريع في أسرع وقت ممكن”، معتبرا أنه “في حال خفّف الجيش من الضغط، يمكن لقوات الدعم أن تصمد فترة أطول”.

ما هي النتائج المحتملة؟

تحذّر جيهان هنري، المحامية الأميركية المدافعة عن حقوق الانسان والمتابعة لملفّ السودان، من أكثر من “سيناريو كارثي”.

من هذه السيناريوهات “انتصار الجيش وقيام البرهان ورفاقه بإعادة تثبيت إسلاميي النظام السابق”، وتجاهلهم الضغط الدولي كما سبق للعسكر أن فعلوا خلال أعوام الحصار في عهد البشير الذي أقام نظام حكم إسلامي-عسكري الى حين الإطاحة به.

وترى هنري أن في إمكان هؤلاء اللجوء الى “مظاهر واهية مثل تعيين بعض المدنيين المتحالفين معهم”.

أما السيناريو الآخر المحتمل فهو عدم تسليم قوات الدعم السريع “بسهولة، وتمكّنها من إطالة أمد النزاع من خلال التحالف مع مجموعات مسلّحة أخرى في محافظات بعيدة من الخرطوم”.

أي تحالفات دولية؟

تقاطعت العديد من الأدوار الاقليمية والدولية في الأزمات التي شهدها السودان على مدى عقود، وتولّت البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية تنظيم مباحثات، تارة بين الخرطوم ومقاتلي جنوب السودان لتقسيم البلاد، وتارة أخرى بين المدنيين والعسكريين لتقاسم السلطة بعد الإطاحة بالبشير.

ولا تعدّ الأزمة الراهنة استثناء فالجارة الشمالية مصر التي تتمتع بتأثير قوي “تدعم الجيش ولديها مصالح في السودان لاسيما في ما يتعلق بمياه النيل والقطاع الزراعي”، وفق ما ترى هنري.

أما الجارة الجنوبية إثيوبيا “فلديها مصالحها الخاصة، ومنها مواجهة مصر”، وقد تختار بالتالي الوقوف في صفّ قوات الدعم السريع، بحسب المحللة نفسها.

وتشير هنري كذلك الى أن الإمارات “التي تدعم دقلو لأنه شارك في التحالف العسكري الذي قادته السعودية (وضمّ أبوظبي) في اليمن، قد تكون زوّدت قوات الدعم السريع بالأسلحة”.

ولجهة الغرب، تشكّل صحاري تشاد وليبيا التي تحدّ معقل دقلو، إقليم دارفور، ممرات محتملة للذخائر والمرتزقة.

وكانت “مجموعة الأزمات الدولية” البحثية حذّرت من أنه “حتى لو استعاد الجيش في النهاية السيطرة على العاصمة وانسحب دقلو إلى دارفور فقد تنشب حرب أهلية” ومعها “احتمال زعزعة الاستقرار في البلدان المجاورة: تشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى وليبيا وجنوب السودان المتضررة بالفعل على مستويات مختلفة من العنف”.

أورد تقرير لصحيفة تايمز (The Times) البريطانية أن فرنسا تشهد حملة لنصب الصليب بجميع أرجائها بعد أكثر من 100 عام من المنع القانوني لإقامة رموز دينية جديدة في الأماكن العامة.

وصوّر التقرير مشهدا لجرار بإحدى البلدات الفرنسية يرفع نصبا للمسيح مصلوبا على صليب، وسط الأهالي الذين تجمعوا للمشاهدة وسماع الترانيم وهم يحدقون في الصليب الذي يبلغ ارتفاعه 5 أمتار يعلو فوقهم ويتم إنزاله على قاعدة حجرية بجانب الطريق.

ووصف التقرير المشهد بأنه ليس شائعا في دولة تم فيها الفصل بين الكنيسة والدولة بموجب قانون عام 1905 الذي جعل من غير القانوني إقامة رموز دينية جديدة، لكنه لم يمنع ترميم وإصلاح النصب والرموز الموجودة قبل صدور القانون.

وقال إن مجموعة خيرية تُسمى “سوس كالفيرز” (Sos Calvaires) تنفذ هذه الحملة، حيث أصلحت العام الماضي نحو 200 من النصب مبعثرة في جميع أنحاء فرنسا من القرن الـ19، وذلك في محاولة لاستعادة مكانة الإيمان الكاثوليكي بعد قمعه خلال الثورة الفرنسية.

ونقل عن ألكسندر كايلي (26 عاما) المدير العام لسوس كالفيرز قوله إن مهمتهم هي تصنيف الإرث المسيحي وترميمه وتعزيزه وإعادة ربط الناس بتراثهم الثقافي، وإن جمعيتهم علمانية وغير سياسية ولا تهتم بإذكاء الحروب الثقافية بل بالحفاظ على التاريخ.

ومع ذلك، فقد تعرضت المجموعة لانتقادات شديدة -حسب التقرير- بسبب صلاتها باليمين المتشدد في البلاد، حيث تتلقى دعما من أعضاء حزب إيريك زمور الذي روّج لنظرية المؤامرة القائلة إن الكاثوليك البيض في فرنسا يتم “استبدالهم” بمهاجرين مسلمين.

وقال جوليان لو بيج رئيس الجمعية إن النصب التي يشيدونها تذكير بأن “هذه أرض مسيحية”، لكن كايلي انتقد ذلك ووصفه بأنه لا يعبّر عن المبدأ الذي أُسّست عليه الجمعية.

وذكر التقرير أن جمعية سوس كالفيرز أُسست في عام 1987، وتحولت حديثا من جمعية محلية نائمة إلى شبكة وطنية تديرها مجموعة من الشباب النشطين، مع أكثر من 50 فرعا في جميع أنحاء البلاد.

وأشار إلى نمو الجمعية في وقت يتزايد فيه الجدل حول مكان الرموز الدينية في الأماكن العامة. وكانت السلطات الفرنسية ردّت بعد موجة من “هجمات المسلمين” بتركيز جديد على العلمانية لمواجهة تأثير “الإسلام المتشدد”، وجادل الملحدون بأن المسيحية يجب أن تخضع للمعايير نفسها.

وعن مكانة المسيحية والإسلام في فرنسا اليوم، أورد التقرير أنه في عام 1950 كان 25% من الفرنسيين يذهبون إلى القداس كل يوم أحد، واليوم لا يفعل ذلك أكثر من 1.8% فقط من السكان. ومن بين الذين تراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما، وصف 15% أنفسهم بأنهم مسيحيون و13% قالوا إنهم مسلمون، وذلك في “مسح القيم الأوروبية” لعام 2018.

المصدر : تايمز

يعد اليوم الخميس الـ 11 من التعبئة احتجاجًا على اصلاح نظام التقاعد في فرنسا، مؤشرًا لمعرفة ما إذا كانت التظاهرات التي اتسمت بالعنف مؤخرًا وشهدت تراجعًا في عدد المحتجين، بدأت تضعف أو تزداد زخمًا، بينما تصر كل من الحكومة والنقابات على مواقفها.

وبات المشروع الرئيسي في الولاية الثانية للرئيس إيمانويل ماكرون، الذي ينص خصوصًا على رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عامًا، على سكة التطبيق بعدما أقر في 20 مارس بعد تظاهرات مستمرة منذ أسابيع عدة ونقاشات عقيمة في الجمعية الوطنية.

واختارت الحكومة في نهاية المطاف تمريره من دون تصويت، بينما لم تتراجع المعارضة والنقابات التي تطالب بسحبه، وتراهن على المجلس الدستوري الذي له اليد العليا في حسم الملف، لتجنيب البلاد “حالة الانسداد”، بحسب ما يقولون، فيما تعوّل الحكومة على تأييد المجلس مع مزيد من التعاون مع النقابات.

ويتوقع أن يصدر المجلس الدستوري قراره في 14 أفريل نيسان بشأن مشروع القانون، وقد يصادق عليه أو يفرض منعه جزئيًا أو كليًا.

وأمس الأربعاء، أعلنت النقابات العمالية مع فشل المحادثات مع رئيسة الحكومة إليزابيت بورن، بخصوص مشروع إصلاح النظام التقاعدي، وقد دعا رئيس النقابة الكونفدرالية الفرنسية للعمال المسيحيين سيريل شابناييه الالتحاق بالمظاهرات اليوم.

ورغم هذا الفشل، لا تزال الحكومة متشبثة بالأمل بفتح قنوات أخرى للحوار مع النقابات، حتى وإن كانت تبدو عملية المفاوضات مستحيلة.

واختارت الحكومة تمديد فترة العمل من أجل الاستجابة للتدهور المالي لصناديق التقاعد وتشيّخ السكان.

وأتى يوم التعبئة السابق في 28 مارس في جو مسموم ومتوتر، ما أثار مخاوف من اشتباكات عنيفة بين الشرطة ومثيري شغب.

لكنه جرى في نهاية المطاف في هدوء نسبي وبمشاركة عدد أقل من المتظاهرين بلغ 740 ألفًا في جميع أنحاء فرنسا، في مقابل أكثر من مليون في الأسبوع السابق حسب السلطات، ومليونان في مقابل 3,5 ملايين حسب النقابات.

نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرا أعدته لورين جاكسون، قالت فيه إن “دبلوماسية الهجرة” باتت أداة تجبر الدول على التعامل مع أنظمة ديكتاتورية أو تميل نحو الديكتاتورية من أجل منع موجات المهاجرين من التدفق إلى أراضيها، وهو ما يعطي هذه الأنظمة نفوذا على الدول المحتاجة لمنع المهاجرين.

وحالة تونس واضحة من بين الدول التي أصبحت تستخدم المهاجرين كورقة للضغط على الدول الأوروبية من أجل منح زعيمها الذي حطم الديمقراطية الناشئة في تونس، الشرعية أو لغض الطرف عن انتهاكاته وقمعه.

وقالت الكاتبة إن الثورة التونسية التي اندلعت قبل أكثر من عقد، غيّرت مسار المنطقة كلها، وأدت لسقوط أنظمة، فيما عُرف بالربيع العربي. وظلت أوروبا والولايات المتحدة تنظر ولسنوات إلى التجربة التونسية بأنها الأنجح من بين الثورات العربية، حيث تحولت من الديكتاتورية إلى الديمقراطية. ونظرا لرغبة الدول الأوروبية في أن يكون لها جار يمكنها الاعتماد عليه في شمال أفريقيا، فقد ضخت الملايين في الحكومات الانتقالية التونسية. وظلت الحكومات تتغير، وقاد تونس عدد من الرؤساء منذ الثورة كان آخر هم قيس سعيد  الذي أوقف عجلة الديمقراطية، وحوّل البلد إلى حكم الرجل الواحد.

وتعاني تونس اليوم من أزمة سياسية وأقتصادية تهدد استقرار البلد. وتعلق الصحيفة أن الدول الأوروبية تريد شجب ديكتاتورية سعيد، إلا أنها ترغب بمنع تدفق المهاجرين إلى أراضيها من تونس. وربما أدت الأزمة المتسارعة في البلد إلى موجات هجرة عبر البحر المتوسط، وهي نتيجة لا تريدها الدول الأوروبية. وكتبت مديرة مكتب “نيويورك تايمز” في القاهرة فيفيان يي، قائلة: “اهتمام الاتحاد الأوروبي منصب بالدرجة الأولى على الاستقرار، وهذا يعني منع قدوم المهاجرين”.

وتضيف الصحيفة أن تونس تمارس نفوذا على أوروبا، وهي مثال عن النفوذ الدبلوماسي لدول العبور، خاصة الدول التي تعتبر المحطة الأخيرة للمهاجرين كي يطلبوا اللجوء. ويمكن النظر إلى هذه الظاهرة في العلاقة بين الولايات المتحدة والمكسيك.

 وفي الوضع التونسي، فقد انحلّت التجربة الديمقراطية بشكل كبير، ففي السنوات التي تبعت الثورة، حاول الرؤساء تعزيز استقرار البلد، وفي الوقت الذي توسعت فيه الحريات المدنية، إلا أن كلفة المعيشة زادت، وبسبب اليأس، انتخب التونسيون سعيد في 2019، وهو شخص خارج عن النخبة السياسة، ولُقّب بـ”روبوكوب” نظرا لطريقة كلامه الغريبة. وانتهز سعيد فرصة خيبة أمل المواطنين بالديمقراطية، وقام بإعادة كتابة الدستور وحل البرلمان ومنح نفسه سلطات واسعة. وعلقت مونيكا ماركس من جامعة نيويورك- فرع أبو ظبي بالقول: “كان سعيد يسير بخطوات ثابتة نحو التمكن الديكتاتوري”، وفي “ شهر فيفري بدأ المرحلة القمعية الأشد”.

وسجن سعيد بداية هذا العام 30 سياسيا وصحافيا وناشطا ممن رفضوا حكمه، كما شيطن المهاجرين ووضع حياتهم في خطر، وتم الاعتداء عليهم، إضافة للتونسيين من أصحاب البشرة السوداء، وطردوا من بيوتهم وأعمالهم، واضطر بعضهم للعيش في خيام أمام مقر الأمم المتحدة في العاصمة تونس.

مقابل كل ذلك، لم يفعل سعيد الكثير لإنعاش الاقتصاد ووقف تدهوره. فالبلد مدين بشكل عميق، وتزداد معدلات البطالة والتضخم. وتواجه تونس مخاطر التخلف عن دفع الديون. وقال طارق المجريسي، الزميل في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية: “إنها قنبلة موقوتة”.

وتعلق الصحيفة أن مشاكل تونس السياسية والاقتصادية ليست استثناء عن المنطقة، إلا أن ما يهم الاتحاد الأوروبي هو الاستقرار. وعلقت ماركس بالقول: “تتمحور سياسة الاتحاد الأوروبي على نقطة ارتكاز واحدة، وهي الهجرة”.

وتضيف الصحيفة أن سواحل تونس تجعلها أقرب نقطة عبور إلى إيطاليا، وأهم  نقطة للمهاجرين القادمين من أفريقيا الراغبين بالوصول إلى أوروبا. ويعتمد الاتحاد الأوروبي على تونس للحد من عدد الأشخاص الذين يصلون أوروبا. وبحسب المجريسي، فسياسة التحكم بالهجرة “تكاد تكون خارجية وتحت سيطرة تونس”.

ويقول المنبر التونسي للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، إن خفر السواحل اعترض في العام الماضي آلافا من المهاجرين، لكنهم لا يستطيعون السيطرة بالكامل على موجات المهاجرين، بحيث وصل عدد منهم إلى إيطاليا. وبحسب إحصائيات الأمم المتحدة، فقد وصل هذا العام إلى الشواطئ الإيطالية 16 ألف مهاجر، أي عشرة أضعاف ما وصل العام الماضي.

وانتخبت إيطاليا رئيسة وزراء متشددة تجاه الهجرة، هي جورجيا ميلوني. ويتخوف المسؤولون من تدفق المزيد من المهاجرين في حالة انهيار الاقتصاد التونسي.

وتحاول إيطاليا تجنب هذا السيناريو، وتقوم بالضغط على صندوق النقد الدولي لمنح تونس قرضا بـ1.9 مليار دولار، حيث توقفت المفاوضات حوله منذ عدة أشهر، وذلك بسبب تردد سعيد في قبول الشروط الشديدة التي وضعها الصندوق، مثل فرض إجراءات تقشف مشددة، والتي قد تؤثر على رواتب التونسيين وتزيد من الأسعار، وهي وصفة قد تقود إلى اضطرابات.

ويقول الخبراء إن حالة تونس تمثل صورة عن دبلوماسية الهجرة، حيث يلعب موقع الدولة في نظام الهجرة الدولي في جعلها رصيدا استراتيجيا في السياسة الدولية، ويساعد  الحكومة في الوصول إلى أهدافها السياسية أو الاقتصادية. ويقول جيراسيموس تسوراباس، الخبير في العلاقات الدولية بجامعة غلاسكو: “الدبلوماسية الدولية هي ظاهرة رأيناها تحدث أكثر وأكثر في السنوات الأخيرة”، مضيفا: “تحولت بشكل متزايد إلى موضوع ملحّ لأوروبا وفي أجزاء أخرى من العالم”.

في عام 2016، ووسط أزمة المهاجرين، اتفقت تركيا والاتحاد الأوروبي على صفقة تقوم من خلالها تركيا بإعادة المهاجرين من أوروبا مقابل 6.6 مليار دولار كمساعدات. ورأت الدول الأخرى في ذلك خطة لاستخدام المهاجرين كورقة نفوذ من أجل الحصول على الدعم المالي، حسبما يقول تسوراباس.

وفي 2021، سمح المغرب للمهاجرين بدخول أراض إسبانية، وبعد ساعات صادقت الحكومة الإسبانية على مساعدات بمبلغ 37 مليون دولار لكي يتمكن المغرب من حراسة الحدود. وفي نهاية ذلك العام، اتهم الاتحاد الأوروبي رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، بافتعال أزمة الحدود مع بولندا على أمل رفع العقوبات عن بلاده.

وفي حالة تونس، فإن تهديد الهجرة قد يسهم بتدفق المال والشرعية أيضا. فقد زار عدد من المسؤولين الأوروبيين بمن فيهم وزير الخارجية الإيطالي، تونس في الفترة الأخيرة لمناقشة الهجرة، مما أعطى مصداقية لسعيد بعد أسابيع من تعليقاته المسيئة للمهاجرين من أفريقيا.

وفي إشارة عن أهمية الهجرة لإيطاليا وحلفائها، طالب أنطوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، نظيره الإيطالي بمناقشة الموضوع بشكل محدد. ويرى الخبراء أن قرارات سعيد ربما لا تحمل وراءها خطة كبرى، إلا أن مشهد موجات المهاجرين قد يحولهم إلى رصيد لحكومته.

ويريد شركاء تونس دعم اقتصادها بأي طريقة كانت، حتى لو اقتضى ذلك دعم حزمة إنقاذ من صندوق النقد الدولي، وبقاء الزعيم الديكتاتوري في الحكم. وربما يمنح ذلك سعيد ورقة ضغط في المفاوضات، تقوده إلى نتيجة أن الغرب مستعد لتجاهل انتهاكاته طالما ظل مفيدا في موضوع الهجرة.

قضت محكمة جزائرية، اليوم الأحد، بإدانة الصحفي إحسان القاضي بالسجن خمس سنوات، منها سنتان مع وقف التنفيذ بتهمة “تلقي تمويل أجنبي، ونشر خطابات تمس بالمصلحة الوطنية”، في محاكمة وصفتها هيئة الدفاع عن الصحفي بأنها “غير مناسبة” وتفتقر لـ”شروط المحاكمة العادلة”.

اعتقلت السلطات الجزائرية، صاحب موقع “مغرب إيمارجون” ومحطة إذاعة “راديو أم” الرقمية، الصحفي إحسان القاضي، نهاية شهر جانفي الماضي، قبل أن تُصدر محكمة “سيدي محمد” وسط العاصمة الجزائرية، الأحد، حكماً بسجنه خمس سنوات، بينها ثلاث سنوات نافذة.

وذلك بتهم عرض منشورات ونشرات للجمهور من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، والحصول على تمويل خارجي.

وشمل الحكم القضائي كذلك، حلّ شركة إنترفاكس، المالكة لموقعي “راديو إم” و”مغرب إيمريجون”، ومصادرة كلّ ممتلكات الشركة ومُعداتها، وإلزام إحسان القاضي بدفع غرامة مالية كبيرة تعادل نحو 54 ألف دولار.

من جهة أخرى قالت السفارة الأمريكية في بيان لها أن : « حرية التعبير معترف بها من قبل الأمم المتحدة وهي من أولوياتنا في الجزائر »

كما أكدت هيئة الدفاع رفضَها لتهمة التمويل الخارجي، وأعلنت أنها غير دقيقة وتخص مبلغ 25 ألف جنيه إسترليني، تلقاه إحسان القاضي من ابنته المقيمة في لندن لمساعدته على دفع أجور الصحافيين وموظفي المؤسسة الإعلامية.

أصبحت فنلندا رسميًا العضو الحادي والثلاثين في حلف شمال الأطلسي يوم الثلاثاء ،  بعد سياسة عدم انحياز عسكري اعتمدتها على مدى 3 عقود، مما يشكّل نقطة تحول إستراتيجية للحلف أثارت غضب روسيا.

واستكمل وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو عملية الانضمام بتسليمه وثيقة رسمية لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بمقر الحلف في بروكسل.

انضمام فنلندا يعتبر نقطة تحول استراتيجية سببها غزو أوكرانيا من قبل روسيا . والتي تعد “بإجراءات مضادة” وتصف توسيع هذا التحالف الغربي بأنه “هجوم على سلامة روسيا”.

وقال الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو هذا يوم عظيم لفنلندا ويوم مهم بالنسبة للناتو، مؤكدا أن بلاده ستلعب دورا مهما لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الناتو.

وأشار نينيستو أن عضوية فنلندا لا تستهدف أحدا، وأن هلسنكي تسعى دائما لحل النزاعات بالطرق السلمية.

 استنكرت سفينة إنقاذ إنساني، غرق سفينتا مهاجرين على الأقل، خلال الايام الاخيرة، بينما مُنعت السفينة من ممارسة نشاط الإنقاذ “ليُترك الناس يموتون كل يوم”.واضاف طاقم السفينة: “إنه لأمر مخزٍ حقا وهذه الوفيات تلقي بثقلها على أوروبا”.هذا هو الاتهام الذي وجهه طاقم سفينة (لويز ميشيل) التي كانت تابعة لقوات البحرية الفرنسية، وتستخدمها الآن منظمة إنسانية تحمل الاسم ذاته، والتي تخضع لحجز إداري حاليا في ميناء لامبيدوزا الايطالي، بعد إنزالها 180 شخصاً يوم السبت الماضي، تم إنقاذهم في أربع عمليات مختلفة.

وقالت المنظمة غير الحكومية حول الحجز الذي من المقرر أن يستمر 20 يومًا تطبيقاً للمرسوم الأمني لوزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي، إن “الاحتجاز قد تم لعدم تجاهل طاقم السفينة نداءات الاستغاثة التي وردتها أثناء توجهها إلى الميناء الآمن الذي خصص لهم، وكذلك لإنقاذهم الكثير من الأشخاص، وفقًا للسلطات الإيطالية”.

نجح الشاب الألماني من أصل سوري “مايك جوزيف” في السباق الانتخابي لاختيار رئيس لبلدية “فرانكفورت” كمرشح عن الحزب الديمقراطي الاشتراكي.

وحصد “جوزيف” نسبة 51.7% من الأصوات، متفوقاً بذلك على مرشح الحزب المسيحي الديمقراطي “أوفي بيكر” الذي نال نسبة 48.3%.

ونقل موقع “هيسن شاو” الألماني عن “جوزيف” قوله أنه يشعر بالامتنان لناخبيه. وأنه يريد أن يصبح عمدة لجميع سكان “فرانكفورت”. فيما أعرب منافسه “بيكر” عن تهنئته له. فيما اعتبرت وزيرة الداخلية الألماني “نانسي فيزر” أن تصويت سكان “فرانكفورت” لصالح “جوزيف”. هو تأكيد أنهم يريدون السياسة الاجتماعية.

وركّز جوزيف ضمن برنامجه الانتخابي على القضايا الاجتماعية والأمنية والاقتصادية، وقال إنه من المهم عدم وجود أي مناطق محظورة، يكثر فيها العنف وتجارة المخدرات، كذلك ركّز جوزيف أيضاً في برنامجه الانتخابي على الأعمال، حيث يرى أنه من المهم تعزيز المدينة لتكون موقعاً تجارياً.

ولد “جوزيف” في مدينة “القامشلي” في 25 جانفي 1983. وهاجر مع أسرته إلى “ألمانيا” حين كان طفلاً في الرابعة من عمره. حيث درس المرحلة الإعدادية في مدرسة “ألبرت أينتشتاين” بمدينة “فايبيلنغن”. ثم التحق بالكلية التقنية في “فاشوبرشول”، ودرس العلوم السياسية والتاريخ والقانون في جامعة “غوته” في “فرانكفورت”.

أكدت السلطات الألمانية، اليوم الأربعاء، أن ولاية برلين ستسمح للمعلمات المسلمات بارتداء الحجاب، بعد أكثر من 18 عاما من المنع.

وقالت وزارة التعليم في برلين، في رسالة رسمية أُرسلت إلى مديري المدارس، إن الحجاب وارتداء الرموز الدينية من قبل المعلمين سيسمح به بشكل عام ولا يمكن تقييده إلا في حالات فردية إذا كان يشكل خطرًا على السلام المدرسي.

وبموجب قانون الحياد المعمول به في برلين، الذي يمنع موظفي الخدمة المدنية من ارتداء الملابس والرموز الدينية، مُنع المعلمون في المدينة من ارتداء الحجاب منذ عام 2005.

غير أن عدة أحكام قضائية صدرت في السنوات الأخيرة أكدت أن الحظر الشامل للحجاب يشكل تمييزًا وينتهك الحرية الدينية التي يكفلها الدستور.