testata
Ad
Ad
Category

اخبار الجالية

Category

انتقدت منظّمات طبيّة ألمانية الخميس 17/مايو 2018 طبيبا ألمانيا بسبب تخلّيه عن مساعدة طالبي اللّجوء واللاجئين بعد أن قدّم خدمات طبية لمدّة ثلاث سنوات.
وأوضح هذا الطبيب الذي امتنع عن الإدلاء باسمه لمصادر صحفيّة محليّة أنّ طالبي اللّجوء لم يعودوا يشكرونه على ما يقدّمه مثل السابق وقال بأنّه عالج من قبل 41 لاجئا ولم يشكره سوى واحد منهم فقط.
كما أفاد أنّه لم يجدد عقده مع مركز استقبال اللاجئين في بلدة ديغيندورف الألمانية لأنّ عمله صار يسبب له المتاعب ويجلب له التهديدات من قبل اللاجئين الذين يطالبون بعلاجات باهظة وغير ضرورية على حسب قوله.
وانتقدت منظمة أطبّاء العالم بدورها ادعاءات الطبيب على طالبي اللجوء وأحكامه عليهم بأنّهم لا يشكرون ولا يمتنون لما يقدمه وأوضحت أنّ اللاجئين وطالبي اللجوء يمتنون كثيرا لأطباء المنظمة وأنّ اتهاماته متنافية تماما مع ما يلقونه من اللاجئين خلال سنوات عملهم في مراكز اللجوء. كما وصف رئيس المنظمة “هاينس يوخين تسينكه” في حوار له مع موقع “فوكوس أونلاين” اتهامات الطبيب للاجئين بأنها شكل من أشكال التمييز الغير مقبول.
كما استنكرت الطبيبة الألمانية والمتخصصة في شؤون اللجوء والهجرة في منظمة ميديكو انترناسيونال “رومانا لينتس” حجج الطبيب وقالت أنّ هذا نوع من أنواع العنصرية الغير مسموح به وأن من واجبه كطبيب معالجة المرضى دون أن ينتظر الشكر والامتنان منهم.
هذا وأضافت الطبيبة في انتقادها لقول الطبيب بأن اللاجئين يأتون لسياحة علاجية بأن هذا تشويه للحقائق التي تقول أن الوضعية الصحية للاجئين سيئة وفرص العلاج “في الحضيض” .
في السياق ذاته أفادت المتحدثة باسم منظمة أطباء العالم “أوته تسورمول” أنه لا وجود للسياحة العلاجية بمراكز اللاجئين وأنه قد تمّ منع الكثير من اللاجئين من الحصول على الخدمات الطبية خلال الخمسة عشر أشهر الأولى.ذ

نسرين بكّارة