testata
Ad
Ad
Author

Sofiane Farhani

Browsing

وزير الخارجية الإيطالي يشكر تونس على مساندتها إيطاليا في حربها على فيروش كورونا وهذا نص تدوينته

الأطباء والممرضات وأخصائيو الصحة الاجتماعية يقومون بكل مافي وسعهم هذه الأسابيع لإنقاذ الأرواح البشرية.
يستريح هؤلاء الأشخاص بضع ساعات في الليل أيضًا لأنه على الرغم من انخفاض أعداد الإصابة في الأيام الأخيرة ، لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به.
لدعم النساء والرجال الذين يعملون في مستشفياتنا ، نحضر موظفين صحيين من الخارج.
حتى الآن ، هناك أكثر من 330 طبيبًا وممرضًا أرسلتهم دول أجنبية يساعدون قواتنا البيضاء. والعديد من المستشفيات الميدانية ، التي تم إيفادها بالفعل ، قادرة على استقبال أكثر من ألف مريض.

الشكر موجه ل كل من ألبانيا ، الصين ، كوبا ، ألمانيا،النرويج، بولندا، قطر ،رومانيا، روسيا، تونس، أوكرانيا و الولايات المتحدة

شكرا جزيلا ، لن ننسى مافعلتموه.بالإضافة إلى هذه الدول ، جميع الدول الأخرى التي أعطتنا أقنعة والعديد من الأجهزة الصحية الأخرى.

فاز مصور وكالة فرانس برس ياسويوشي شيبا بجائزة الصحافة العالمية المرموقة لعام 2020 عن صورة شاب يقرأ قصيدة بين المتظاهرين في السودان إبان ثورة الإطاحة بعمر البشير ، والتي ترمز ، في نظر المحلفين ، إلى ” “أمل”.

وقال اعضاء لجنة التحكيم إن الصورة التي حصلت على هذه الجائزة ، وهي أعلى درجة في مسابقة التصوير الصحفي بالصور العالمية ، توضح قوة الشباب والفن

كما تم منح مصورين آخرين لوكالة فرانس برس: نيكولا عصفوري ، وهو دنمركي مقيم في بكين ، وهو الفائز الكبير في فئة “معلومات عامة ، تقارير” لسلسلة من الصور حول المظاهرات لصالح المزيد من الديمقراطية في هونغ كونغ

 وضعت السلطات السويسرية 31 طالب لجوء يعيشون في مركز إيواء تحت الحجر الصحي، بعد أن ظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد

وضع ستة من طالبي اللجوء في سويسرا قيد الحجر الصحي، بعدما ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد. وتم عزل 25 آخرين ظهرت عليهم أعراض المرض.

وأشارت وكالة أنباء “كيستون” السويسرية إلى أن مراكز إيواء اللاجئين تتبع نفس الإجراءات الوقائية التي فرضت بشكل عام على بقية السكان. وتستقبل مراكز الإيواء حاليا حوالي 2200 طالب لجوء، بينما تصل السعة الإجمالية إلى 4000 شخص.

أما في مرافق الكانتونات، فأعداد المهاجرين تبقى مرتفعة، وتبلغ نسبة الإشغال ما بين 60% إلى 100%، ولذلك تم توفير بنى تحتية بديلة لاحترام معايير مسافة الأمان الإجتماعية. إلا أن الجمعيات الحقوقية المحلية تقول إن الإجراءت الوقائية لا يمكن تطبيقها في تلك المراكز

وأوقفت سويسرا العمل باتفاقية دبلن ونقل طالبي اللجوء إلى بلدان أخرى أعضاء في منطقة شنغن

وبشكل عام، يعتبر تأثير الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الفيروس ضئيلا على إجراءات اللجوء في سويسرا، إذ يستمر فحص الطلبات واتخاذ قرارات الترحيل. الأمر الذي استدعى الجمعيات الحقوقية إلى مطالبة الحكومة بتعليق الإجراءات.

وسجلت دائرة الهجرة 965 طلب لجوء في شهر مارس ، لكنها تتوقّع أعدادا أقل في شهر أفريل.

ووصل اليوم الثلاثاء عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد في سويسرا إلى 1187، ويعتبر ذلك الرقم منخفض نسبيا مقارنة مع باقي الدول الأوروبية التي سجلت عشرات آلاف الوفيات منذ تفشي الجائحة.

المستشار محمد صالح الحامدي يقدّم إستقالته

وهذا نصّ إستقالته

بسم الله الرحمان الرحيم
أنا أمير اللواء متقاعد محمد الصالح حامدي ،
يؤسفني أن أعلن اليوم بنفسي عن إستقالتي من خطة مستشار أول للأمن القومي بعدما انتظرت لمدة 15 يوما و ذلك احتراما مني لمؤسسة الرئاسة.
لقد لامني الكثير ممن أعرفهم وممن لا أعرفهم على الإستقالة في هذا الظرف العصيب الذي تمر به البلاد وأنا أتقبل لومهم
و أود أن أُوضّح لهم و للرأي العام الظروف التي دفعتني لهذا وأترك لهم الحكم .

أولا: أن العلاقة على الصعيد الشخصي بيني وبين سيادة الرئيس كلها تقدير واحترام متبادلين

ثانيا : لقد تقدمت باستقالتي لأول مرة يوم 10 مارس 2020 وذلك في اليوم الموالي مباشرة لانعقاد أول جلسة لمجلس الأمن القومي تحت إشراف السيد رئيس الجمهورية
وآخر مرة كانت يوم 16 مارس حيث قبلها سيادة الرئيس وانتظرت صدور بلاغ رسمي حتى يوم 20 من نفس الشهر ولمّا لم يحصُل ذلك قابلت السيد الرئيس وأعلمته بمغادرتي .

ثالثا: فيما يتعلق بأسباب الإستقالة ، أقول مع مراعاة مقتضيات واحب التحفظ أنه حصلت لديٌ القناعة بأنني أصبحت المستشار الذي لا يُستشار.
ربما وجودي كان مزعجا للبعض.

بدأ يحدث هذا مباشرة بعد التحويرات التي حصلت في تركيبة الديوان وخاصة في مستوى رئاسته في أواخر جانفي 2020
فمنذ تلك الفترة ،أصبحت الأنشطة التي هي من صميم مشمولاتي تُبرمج بدون إشراكي ولا أعلم بها إلا في اللحظات الأخيرة ويقع استدعائي لحضورها كبقية المدعوين وأحيانا أخرى لا أعلم بها إلا عبر وسائل الإعلام .
كيف يمكن تفسير عدم دعوتي للحضور على سبيل المثال لا الحصر عند استقبال السادة وزراء الدفاع والداخلية !!؟؟
بماذا يُبَرَّرُ عدم حضوري لما دُعيت السيدة وزيرة الصحة بالنيابة مع اندلاع أزمة “كورونا”!!؟؟
أليس الأمن والدفاع والأمن الصحي من عناصر الأمن القومي ؟؟!!
أنا لا يهمني إذا حضر غيري ولكن أعتبر عدم حضوري أمرا غير منطقي وغير مقبول .
هذا،كما أصبحت تُوضع أمامي كل العراقيل والتضييقات والمضايقات و التعلاّت للحيلولة دون مقابلة السيد الرئيس بصفة مباشرة.
أعلمت سيادته بهذه الممارسات في عديد المناسبات وعبرت له عن عدم استعدادي للقبول بهذا الوضع ،لكن وبكل أسف لم يتغير شيء.
وأخذا بعين الإعتبار لما سبق وأشياء أخرى وبحكم ما تربّيْت عليه طيلة 40 سنة بالمؤسسة العسكرية من :
– انضباط واحترام لمؤسسات الدولة
– ضرورة التحضير المسبق لأي عمل وتجنب الإرتجال والتسرع
– وجوب أن يتحمٌل من أُسندت له مهمة مسؤوليته كاملة في جميع مراحلها :قبل ، أثناء ، وبعد
هذا كما أني لم أتعوٌد عن التنازل عن صلاحياتي لأي كان والسكوت عن الخطأ مهما كلفني ذلك ، فقد وجدت نفسي مضطرا على تقديم إستقالتي والإصرار على ذلك خاصة وأن هذا ما اتفقت عليه مع السيد رئيس الجمهورية حين التقيته لأول مرة.

Je ne peux pas faire le figurant.

حفظ الله تونس وشعبها

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من تداعيات جائحة فيروس كورونا على مستقبل المجتمعات والدول، في ظل غياب مستوى التضامن المطلوب عالميا لمواجهتها.

وقال غوتيتريش الثلاثاء في لقاء مع عدد من وسائل الإعلام، إن فيروس كورونا المستجد الذي ظهر في الصين في نهاية العام الماضي وأصبح وباء عالميا هو “أسوأ أزمة عالمية منذ تأسيس الأمم المتحدة” عام 1945.

وأوضح أن السبب في ذلك هو أن هذه الجائحة “يجتمع فيها عنصران: الأول هو أنها مرض يمثل تهديدا للجميع في العالم، والثاني هو أن تأثيرها الاقتصادي سيؤدي إلى ركود، لعلنا لم نر مثيلا له في الماضي القريب”.

وأضاف أن “اجتماع هذين العنصرين وخطر حصول اضطرابات عميقة وأعمال عنف متزايدة ونزاعات متصاعدة هي أمور تجعلنا نعتقد أن هذه هي بالفعل الأزمة الأكثر صعوبة التي نواجهها منذ الحرب العالمية الثانية”.

وشدد الأمين العام على أن هذه الأزمة تستدعي من البشرية جمعاء التضامن ووضع الخلافات جانبا، وقال “نحتاج إلى استجابة أقوى وأكثر فعالية لا يمكن أن تتحقق إلا إذا تضامنا جميعا ونسينا الألاعيب السياسية ووعينا أن البشرية بأسرها على المحك”.

لكن الأسرة الدولية، حسب غوتيريش، لا تزال بعيدة كل البعد عن تحقيق التضامن المطلوب لأن كل التدابير التي اتخذت حتى اليوم لمواجهة الوباء قامت بها دول متطورة لحماية مواطنيها واقتصاداتها.

وقال الأمين العام: “نحن بعيدون عن وجود حزمة عالمية لمساعدة الدول النامية على القضاء على المرض وفي نفس الوقت معالجة عواقبه الوخيمة على سكانها، على الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم، وعلى الشركات الصغيرة التي تواجه خطر الاندثار، وعلى أولئك الذين يعيشون خارج الاقتصاد الرسمي والذين لم تعد لديهم أي فرصة للبقاء”.

وتابع “نحن نتحرك ببطء في الاتجاه الصحيح، لكننا بحاجة لأن نحث الخطى وبحاجة لأن نقوم بالمزيد إذا أردنا هزيمة الفيروس وإذا أردنا دعم الأشخاص المحتاجين”.

وحسب البيانات الأخيرة، يقترب عدد المصابين بكورونا في العالم من 900 ألف شخص، فيما تجاوزت حصيلة الوفيات 40 ألف.

المصدر: أ ف ب

يوم 19 فيفري 2020 كان عبارة عن حفلة عدوى كبرى تحت إشراف الدولة حيث جرت مباراة كرة قدم بين فريق أتالانتا الإيطالي و فالنسيا الإسباني وحضرها مايقارب عن 45000 متفرج .

المباراة أصبحت تلقّب بالقنبلة البيولوجية وفقا لطبيب إيطالي، و ستسجل في التاريخ كأكبر كارثة صحية جعلت من مدينة برغامو تلقب بالمدينة الشهيدة حيث يقع الكشف يوميا عن 700 حالة جديدة كل يوم وأكثر من 500 حالة وفاة جراء وباء كورونا .


الفيروس التاجي ، وباء الكورونا المستجد او ببساطة الكورونا ، جائحة عزلت الفرد الذي بدوره بعيد عن أهله وعزلت الأزواج عن بقية العائلة وعزلت العائلة عن إرتباطها المجتمعي أو القبلي حتى وصل الأمر إلى فصل المدن عن بعضها والدول عن بقية العالم.

يعتبر الخوف من الإصابة بالعدوى هو الهاجس الأول لكن الحجر مع حظر الجولان الجزئي او الكلي  قد تكون له آثار خطيرة على  نفسية على الفرد والمجتمع خاصة إذا إقترن ببطالة فجئية أو منع من الإرتزاق في حالة الفئات الهشة

فما هي الأثار النفسية للحجر الصحي على الفرد وعلى العائلة والمجتمع؟ وهل هناك عواقب على الإنتاجية la productivité  الإقتصادية وعلى الروابط المجتمعية في المستقبل؟

 الطبيب النفسي والمحلل النفسي سيرج تيسيرون ( مختص في التحليل النفسي وعضو أكاديمية التكنولوجيات وأستاذ بثلاث جامعات فرنسية ) قام بمحاولة تحليل تأثيرات الحجر حيث أكّد أوّلا أن البشر اجتماعيون بالأساس وهم في حاجة للتفاعل مع غيرهم وسوف نكتشف مدى أهمية معاملاتنا غير الرسمية  مثل التخاطب مع الغير أو تناول الطعام مع الأصدقاء  في حياتنا عندما نحرم من ذلك، ثانيا أن الحجر الصحي سيؤثر على حركة الإنسان  والجسد عموما،  فالقدرة على التحرك والقدرة على الكلام شيئان سيفتقدهما البشر كثيرًا وقد يجد صعوبة بالغة في التأقلم بالشعور بالوحدة ،

العديد من المختصين تسائلوا هل يعتبر هذا الإجراء حرمان من الحرية؟

بلا شك هو حرمان من الحرية ، فالحركة والتنقل حق من الحقوق الأساسية والدستورية التي يسعى إليها عديد الأشخاص حتى أن البعض يرتكز عمله على الحركة والتنقل بل هناك من  جعل من السفر هواية قائمة الذات  ، وفي حالة تقييد هذه الحركة جزئيا أو كليا يستفحل القلق والإكتئاب إلى جانب ذلك ، فإن كلمة الحجر نفسها تثير الخوف والهلع وهو مايفسر “هروب ” البعض من الحجر الذاتي عند عودتهم من  بلد موبوء.  

هذه الحالة النفسية تحيلنا على سؤال مهم : هل يمكن إقناع النفس بالحجر الذاتي دون تدخل السلطة ؟  

المسألة بما أنها تهم الأمن الصحي لم تعد طوعية إذا تفرض الدول خطايا مالية ( مثال فرنسا 200 أورو ) أو بالسجن ( مثال تونس ومصر ) بالإضافة إلى دوريات للجيش والشرطة في الشوارع مثل إيطاليا وبالتالي يصبح الناس مٌلزمين بالتقيّد بالحجر بقوة القانون.

مايثير الإنتباه في حالات مثل إيطاليا وإسبانيا وفرنسا أن غالبية هذه الشعوب غير منظبطة وعاطفية وربما تلك نقطة الإلتقاء مع الشعوب المغاربية لكن بخلفيات مختلفة ، ففي حين إستفحل الوباء في أوروبا على قاعدة “لن يحصل إلا للآخر ” ça n’arrive qu’aux autres  ، يزداد العدد في دول شمال إفريقيا على قاعدة ” ربي يستر” و”كل شيء بقدرة ربي “.

المؤسف أن شعوب الدول الأوروبية الثلاثة إستفاقت على نتيجة أن الوباء قد يطال الجميع وليس فقط الآخر بينما تناست شعوب المغرب العربي حكمة عمر إبن الخطاب (رضي الله عنه) عندما اٌتهم بالهروب من الطاعون فأجابهم “نفرّ من قدر الله إلى قدر الله”.

الشعوب عاطفية ومنفلتة وغير عقلانية في وعيها الجماعي  لكن إحصائيات الوباء اليومية تفرض بسرعة رهيبة تغيير الشعوب لعاداتها وقد نرى في قادم الأيام كيف طبعت هذه الازمة طبيعة الفرد والجماعة  وحتى طريقة إدراة الزمان والمكان

منظمة الصحة العالمية لم تغفل عن تأثيرات الحجر الصحي فأقرّت خمس توصيات لتحسين ظروف الحجر في زمن كورونا ولتحسين الصحة العقلية لمن يعيشون هذه الظروف الطارئة وغير المعتادة

وفي نفس الإطار قال موقع أل سي إي الفرنسي إن إجراءات تقييد حركة السكان للحد من انتشار فيروس كورونا في فرنسا قد تستمر 15 يوما على الأقل، إذا سارت على النموذج الصيني أو الإيطالي، مما يعني بقاء الشخص أسابيع في المنزل، وربما بعيدا عن أحبائه، وفي حالة بطالة جزئية، وقد يتسرب إليه الملل والقلق بسرعة.

وتتوقع المؤسسات الصحية أن تكون لهذه التدابير عواقب نفسية كبيرة على المواطنين، ولذلك يقدم الموقع ترجمة لتوصيات منظمة الصحة العالمية أعدتها أستريد شيفانس، الطبيبة النفسية وطالبة دكتوراة في علم الأوبئة في باريس.

التوصية الأولى : تبادل الرعاية والتواصل :

دعت المنظمة السكان إلى تبادل الحماية والدعم والتضامن قبل كل شيء، لا سيما من خلال عرض وتقديم أرقام هواتفهم إلى جيرانهم وإلى الأشخاص الذين قد يحتاجون إلى مساعدة إضافية، وحثتهم على “تبادل قصص إيجابية باعثة للأمل عن الأشخاص الذين تعافوا من كوفيد-19”.

وقال الموقع إن المنظمة تحث عموما على ضرورة “التواصل مع الآخرين” حتى تجاوز هذه الأزمة، وخاصة مع الأحباء وكبار السن أو الأشخاص المعزولين الذين يجب ألا يظلوا من دون روابط اجتماعية خلال هذه اللحظة الشديدة من التوتر.

وتحذر شيفانس من أن “كبار السن الذين يعانون في بعض الأحيان من مشاكل معرفية، قد يكونون أكثر توترا أو عدوانية. ويجب التأكد من أن لديهم الأدوية اللازمة”.

ودعت الطبيبة النفسية إلى تجنب تناول الكحوليات والعقاقير ذات التأثير النفسي لأن “تلك الإستراتيجيات قد تبدو مريحة وقتيا للحد من التوتر، لكنها كارثية على المدى الطويل”، لأن النشوة التي تسببها هذه المواد عادة ما تفسح المجال لهبوط ليس من السهل تجاوزه، خاصة بالنسبة لمن لا تمكنه مغادرة المنزل، وبالتالي من الأفضل التركيز على الحوار والاسترخاء من أجل الحد من القلق.

التوصية الثانية : الحفاظ على روتين يومي

وتشير توصيات منظمة الصحة العالمية إلى أنه على المرء في حالة الحجر “محاولة الحفاظ على روتين قريب من الروتين المعتاد”، كالنهوض مبكرا وارتداء الملابس وتناول الطعام في أوقات محددة ودون إفراط، مع تجنب تناول الوجبات الخفيفة طوال اليوم، لأن زيادة حصص الطعام لن تكون صحية مع انخفاض النشاط بسبب البقاء في المنزل.

وتصر شيفانس بشكل خاص على أهمية “عدم تغيير دورة النوم والاستيقاظ”، رغم الإغراء الذي قد يحصل، وأكدت أن عدم وجود التزامات في الصباح لا يعني أن نبقى مستيقظين حتى الفجر، ودعت إلى النهوض مبكرا وفتح النوافذ لإدخال أكبر قدر ممكن من الضوء إلى المنزل والحفاظ على النشاط البدني الأساسي، حتى لو كان في الداخل، لأن “البقاء على السرير ليلا ونهارا قد يؤدي إلى اضطرابات النوم أو تفاقمها”. 

وأضافت الطبيبة النفسية “أن الأطفال روتينيون بشكل خاص، وقد يكون الحجر مربكا للغاية بالنسبة لهم. لذلك لا بد أن يوضع لهم جدول يشمل حصصا دراسية وأنشطة إبداعية وأوقاتا للعب مع بقية العائلة وأوقاتا أخرى للراحة، أي أن “عليك أن ترتب شيئا يشبه حياتهم اليومية، وأن تخترع روتينا جديدا بحيث يستيقظون وهم يعرفون إلى حد ما ما ينتظرهم خلال النهار وفي اليوم التالي”. 

التوصية الثالثة : الاستماع للأطفال

وتقول شيفانس اعتمادا على توصيات منظمة الصحة العالمية، إن “الأطفال غالبا ما يبحثون في أوقات التوتر والأزمات، عن المزيد من المودة ويطلبون المزيد من والديهم، وقد يتشبثون بهم أكثر من اللازم لعدم قدرتهم على التعبير عن التوتر. ولإزالة مخاوفهم لا بد من التحدث عن الوباء بصدق وبمفردات مناسبة لأعمارهم”.

وقالت الطبيبة إنه ليس المهم إزالة مخاوف الأطفال بل “فهم ما يزعجهم، لأن مخاوفهم ليست دائما مخاوف البالغين”، فقد يشعر طفل عمره ثلاث سنوات بالحزن لرؤية متجر اللعب مغلقا، وقد يخشى طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات أن يموت أصدقاؤه بسبب الوباء.

وأفضل حل -كما تقول التوصيات- هو التحدث عما يزعجهم واقترح حلول كالاتصال بالأصدقاء والأقارب الذين يهتمون بهم على سبيل المثال، مع تجنب فصل الأطفال عن أولئك الذين يعتنون بهم عادة، أو الاتصال الدائم بهم إذا كان فترة الانفصال طويلة.

التوصية الرابعة : لا تتخم نفسك بالمعلومات

وتدعو إحدى توصيات منظمة الصحة العالمية إلى “تقليل الوقت الذي يقضيه الشخص في الاستماع أو مشاهدة أو قراءة المعلومات التي تجعله يشعر بالقلق والتوتر”، كما يفضل البحث عن معلومات “عملية” على المواقع الرسمية للسلطات الوطنية أو الهيئات الدولية “لتنظيم الوضع وحماية النفس والأحباب”.

تقول شيفانس “إن التسمر أمام التلفاز لا يساعد في شيء إن لم يكن مثارا للقلق”، مشيرة إلى أنه من الأفضل الاكتفاء “بتحديث المعلومات لفترة أو اثنتين خلال اليوم”، وذلك لتجنب الشائعات والأخبار الزائفة، خاصة أن “معرفة الحقائق يمكن أن تساعد في تقليل الخوف ولكن التدفق المستمر للمعلومات يمكن أن يزعج أي شخص” حسب توصيات المنظمة.

التوصية الخامسة : تغيير نظرتك إلى الفيروس

وقال الموقع إن منظمة الصحة العالمية كرست الفقرتين الأوليين من توصياتها بشأن الصحة العقلية، للتحيز والأفكار الضارة التي تتهم الأشخاص المصابين بالفيروس بالمسؤولية عن الوباء.

وقالت المنظمة إن كوفيد-19 انتشر في العديد من البلدان، ​​ولا علاقة لذلك بالعرق أو الجنسية، ودعت إلى التعاطف مع كل المتضررين في أي بلد كانوا، مشيرة إلى أن “الأشخاص المتضررين من الوباء لم يرتكبوا أي خطأ وهم بحاجة إلى دعمنا وتعاطفنا ولطفنا”.

وختمت شيفانس بأنه “من طبيعة البشر أن يبحثوا عن مذنب يحملونه المسؤولية وأن يلقوا اللوم على دول وثقافات أخرى”، مشيرة إلى أنه “من الأفضل أن يبذل الجهد في احترام التعليمات ومحاربة الفيروس”، لأن الفيروس “ليست له نية محددة، فهو يضرب الجميع ولا يهتم بالحدود”.

واعترضت منظمة الصحة العالمية عن التحدث عن المرضى باعتبارهم “حالات كورونا” أو “أسرة كورونا “، مما يؤدي إلى وصمهم وسلب إنسانيتهم، بل أوصت بالتحدث عنهم كأناس فقط، لأنه من المهم فصل الإنسان عن المرض.   

ولئن قدمت منظمة الصحة العالمية توصياتها “الأولية ” لمشاكل الحجر إلاّ أن جميع المتابعين يجمعون على أن نتائج الكورونا ستكون متواصلة في الزمان والمكان.

فهل سيكون هناك قبل وبعد وباء الكورونا ؟

بالتأكيد وجه العالم لن يكون كما كان قبل الكورونا ، فالوقفة التأملية ستكون جماعية ، مراجعة لكل المنظومة الدولية والقطرية وأشكال التعاون بين الدول ومحاسبة داخلية لكل أسباب ونتائج الوباء

قد يصبح الفرد أكثر إنضباطا وإنسجاما بل قد تصبح النجاة من الكورونا عنوان إعتراف بالجميل للمجموعة التي “ألزمته ” بالحجر للحفاظ على حياته ، المجال الصحي والرقمي سيصبح عنوان النجاة ، ستعود سطوة العلم والمعرفة في إطار روحي وعقدي خاص ومرتبط بالنجاة من الوباء

سيكون من الصعب اللامبالاة بالخطاب الرسمي ، لكن من ناحية أخرى الكورونا فضحت عيوب مجتماعتنا الأنانية ، فالناس قد أدركوا وبالدليل أيضًا أن مجتمعاتنا هشة وأن الفرد أضعف حلقة وقد نرى هجرة خارج المدن العمودية المتحكمة في ذواتنا وربما للهروب من هواجس الحجر الصحي في قادم الأيام.

ماهو دور الدولة حاليا ؟

بالرجوع إلى دراسات المختصين وتوصيات منظمة الصحة العالمية فإن إنشاء خلية نفسية ضروري ومؤكد لأننا نتذكر مابعد 11 سبتمبر في الولايات المتحدة وماسببته الصدمة للفرد والمجموعة ،الفرق الوحيد أن الجهة مجهولة والفاعل لامرئي لذلك قد نرى مستقبلا إتهامات متبادلة ، المجموعة تتهم الفرد بل وتلاحقه وتبلغ عنه في حالات خرق الحجر الذاتي والفرد يتهم المجموعة في عدم مبالاتها وإهتمامها به أو بأحد من عائلته ، إضافة إلى إتهام الفئات الهشة للدولة ودورها الإجتماعي ، كل هذا دون نسيان الإتهامات لجهات مسؤولة أو لخصوم سياسين  أو ركوب على الأحداث وإستغلال الأوضاع بدون مراعاة الحالة النفسية الجماعية .

الملاحظ هنا أنه بالرغم من عدم وجود قصد خبيث وراء أغلب حالات العدوى  لكن هناك شكل من الفوضى، فوضى عدم الثقة في الدولة والتمرد المتواصل زمانا ومكانا ، فوضى الوضع الصحي ، فوضى سياسية وفوضى إدارة الأزمة ، فوضى العلاقات العاطفية الهشة وفوضى العقل الناقل والمستولى عليه من فراغ فكري ومعرفي تتعدد اسبابه : تاريخية ، سياسية ، إقتصادية ،إعلامية ،تربوية (مثال تقليد أشكال التضامن زمن الحجز الصحي)

زد على ذلك النتائج السلبية للحجر على العلاقات بين الأزواج من ناحية والتي كشفت هشاشة الروابط الأسرية والعاطفية  فمثلا في الصين ، ارتفع عدد قضايا الطلاق بشكل ملفت منذ نهاية الحجر الصحي ومن ناحية أخرى فشل تربية الأطفال والعناية بهم وإنقطاعهم فترة طويلة عن التعليم.

وعليه  يجب الرجوع إلى ثوابت العقد الإجتماعي وإعطاء النخب الحقيقية مكانتها لوضع إستراتيجيات تقطع مع ريادة أشباه النخب ( نخب المستشهرين ونسب المشاهدة) التي ثبت فشلها وعجزها عن إيجاد الحلول للمشاكل المصيرية.

ويجب تعبئة الأطباء النفسيين وعلماء النفس لإحداث خلايا بحث ومتابعة تحت سلطة إشراف  ولما لا إدراج خطوط مباشرة لمساعدة الأزواج والعائلات على مواجهة الأضرار النفسية المنجرة عن الحجر والوباء كإنكار الواقع أو ربما الخوف المفرط من الوباء أو الإستهتار المطلق .

أخيرا يجب على الدولة التونسية (كذات إعتبارية تحتوي كل الذوات داخلها) ، قبل أن تهتم بمن ينكروا حالتهم الصحية وبمن يعانون أضرار نفسية للكورونا ، أن تقف وقفة تأمل مع نفسها لأن أسباب الكورونا قبل أن تكون حرب بيولوجية أو مؤامرة كونية هي حالة تراكمات خطيرة حان وقت إصلاحها قبل فوات الأوان.

ذهب إلى المستشفى وهو في حالة صحية جيدة بل كانت نتيجة التحليل سلبية و هنالك شطوط من قبل عائلته أنه تلقى العدوى في المستشفى أي بعد 6 أيام.

عائلته الآن في الحجر الصحي في مدينة بريشيا

رحم الله فتحي الهذلي ورزق عائلته جميل الصبر والسلوان

“الوضع تحت السيطرة” ، “لا داعي للذعر”  ،” لا تصدّقوا الإشاعات ”  جمل خشبية تكررها المؤسسات الرسمية  في أغلب المحادثات والتوجيهات حول فيروس كورونا المستحدث. ولكن هذا القول يبقى أسهل من الفعل في زمن الإعلام الرقمي والمواطن الصحفي

إذا كيف تطلب من مواطن يقطن في حي شعبي يركب حافلة تتكدس فيها الذوات البشرية ، تتلاقح فيها الأفكار والفيروسات والأمراض والإشاعات والخوف والأمل والفقر واليأس أن يقتنع بأنه لا داعي للذعر ، هذا المواطن يصافح الرعب كل لحظة والمرعب أكثر أنه قد يحمل معه المرض إلى عائلته .

جمل خشبية يتوارثها كل ناطق رسمي لمؤسسة حكومية فأصبحت علامة مسجلة لإستبلاه المتلقي بل أصبحت تطغى على مايليها من تعليمات ، السياسة الإتصالية للجهات الرسمية متحجرة بل متخلفة على اللحظة الرقمية وعلى صحافة المواطن خاصة المرئية.

حالة عامة تحيلك على توقف الزمن وتصبح مخيفة مقارنة بتقدم إعلامي وتطور تكنولوجي رهيب في دول أخرى ، نفس هذا الخوف والرعب يبقى حالة نفسية طبيعية ، إلا أن إخبار الناس بعدم القيام بذلك كل مرة دون تقديم معلومات دقيقة ومنتظرة (بالقياس لبعض الدول) لن ينجح بل سيزيد من حالة الذعر .

أغلب علماء الاجتماع يتفقون أنّ جمل من قبيل “الوضع تحت السيطرة “و “لا داعي للذعر” يمكن أن تأتي بنتائج عكسية تنتهي بأنانية مفرطة تمس غالبية الشعب .

دعت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في تونس إلى عدم التواجد بالمنطقة التي شهدت التفجير الإرهابي الذي جدّ صباح اليوم الجمعة 6 مارس 2020 وخلّف 5 جرحى إضافة إلى مقتل منفذا العملية.

ودعت إلى مراقبة وسائل الإعلام واتباع التعليمات الأمنية.

واستهدفت عملية إرهابية دورية أمنيّة قرب السفارة الأمريكية بتونس بعد أن قام إرهابيان كانا على متن دراجة نارية بتفجير نفسيهما بحزامين ناسفين محاولان استهداف الدورية الأمنية القريبة من سفارة الولايات المتحدة .


الخبر العاجل أذاعه رئيس تحرير وكالة أنباء تركيا منذ لحظات حيث قررت السلطات التركية تفتح حدودها مع أوروبا للاجئين السوريين الراغبين بالوصول للقارة الأوروبية

أوكالة أنباء رويترز أكدت الخبر عن مسؤول أمني تركي الذي قال انه صدرت أوامر لقوات الشرطة وخفر السواحل وأمن الحدود التركية بعدم اعتراض أي تدفق محتمل للاجئين السوريين.

فهل أصبح ملف اللاجئين السوريين ورقة ضغط تجاه سياسة الإتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط عموما وسوريا خصوصا ؟

المحزن في الأمر أن مستقبل السوريين أصبح رهين توازنات ورهانات سياسية لاتعبأ بالإنسان ولا بمصيره

.

أعلنت وزارة التجارة والصناعة الكويتية إغلاق 14 صيدلية جديدة لم تلتزم بالقرار الوزاري الخاص بتحديد أسعار بيع الكمامات الطبية، بعد إصابة عدد من المواطنين بفيروس كورونا الجديد.

وقالت الوزارة  في بيان صحفي اليوم الأربعاء، نقلته وكالة الأنباء الكويتية على موقعها الإلكتروني  إن الفرق التفتيشية التابعة لقطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك، استقبلت 205 مكالمات على الخط الساخن، ووصل عدد الصيدليات التي أغلقت للأسباب ذاتها إلى 19 صيدلية حتى الآن.

وارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 25 حالة، بحسب آخر إحصائية نقلتها وكالة الأنباء الكويتية اليوم.

وأعلن مجلس الوزراء الكويتي إلغاء جميع فعاليات الأعياد الوطنية وأهمها المسيرات التي تشهدها الشوارع، نتيجة ظهور كورونا، كما شهدت الأسواق حالة شح شديدة في الكمامات ارتفعت على إثرها أسعار بيعها، فوصل سعر بعض الأنواع إلى 3.5 دنانير (نحو 12 دولارا) في غضون ساعات، بعد أن كانت تباع بـ0.75 من الدينار.

السؤال الذي يطرح نفسه خلال الساعات الأولى لسماع خبر إنتشار المرض في الجزائر هو متى تتحرك وزارة الصحة التونسية لوقف الإستغلال الفاحش لأصحاب الصيدليات ولم لا إغلاق كل صيدلية أو صيدلية بديلة حتى لا تتطور الظاهرة إلى “فرصة” لكل شخص لايبالي بالوضع العام ويعطي بالتالي أسوأ مثال لدولة تعلم كل هذه الخروقات وتلتزم الصمت .

الساعات القادمة حرجة خاصة أن حالة الهلع التي قد يتسم بها الوضع عموما لن تكون مفاجأة نظرا للتضخيم الإعلامي للفيروس .

أعلن وزير الصحة الإيطالي روبرتو سبيرانسا، الجمعة، وفاة مواطن يبلغ 78 عاما كانت قد تأكدت إصابته بفيروس كورونا.

وأوضح الوزير أن الرجل كان يقبع في مستشفى في منطقة فينيتو في شمال البلاد منذ نحو عشرة أيام لإصابته بمرض لا علاقة له بالفيروس، لتبين لاحقا التحاليل أنه مصاب بكورونا

من جانبها، قالت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) إن مريضا في مدينة بادوا بشمال إيطاليا توفي بعد إصابته بفيروس كورونا ليصبح أول إيطالي يتوفى نتيجة هذا الفيروس.

وكانت السلطات الصحية قد أعلنت في وقت سابق اليوم عن وجود 15 حالة إصابة بفيروس كورونا في منطقة لومباردي الشمالية الغنية وحالتين في منطقة فينيتو المجاورة حيث تقع بادوا

يأتي ذلك بعد الإعلان عن إغلاق الأماكن العامة وإلغاء الأنشطة الرياضية والتجمعات الدينية في عشر بلدات في منطقة لومبادريا الواقعة في شمال إيطاليا بعد تسجيل ارتفاع في عدد المصابين بالفيروس.

وأعلنت السلطات في مؤتمر صحافي أن الفحوص المخبرية كشفت إصابة خمسة أطباء وتسعة أشخاص بالفيروس في لومبارديا كانوا قد ارتادوا على ما يبدو حانة معيّنة مع مجموعة من الأصدقاء، كما أعلن عن تسجيل إصابتين مؤكدتين بالفيروس في فينيتو

صور مدن وبلدات إيطالية تتحول إلى مناطق “أشباح”، بعد ارتفاع عدد المصابين بفيروس “كورونا” إلى 16 شخصًا شمالي البلاد.

تأكد الخبر منذ لحظات حيث أصبح عدد المصابين بفيروس الكورونا 14 حالة مؤكدة في لومبارديا شمال إيطاليا ، وحالتان آخرتان في فينيسا . وقد ذكرت صحيفة لا ريبوبليكا أنه في الحالات الستة الأولى للمصابين، أصابت العدوى مريض يبلغ من العمر 38 عامًا وامرأة حامل ونادل بحانة وثلاثة من زبائنه.إضافة إلى أعوان بالصحة .

وتشير الصور التي ألتقطت منذ قليل ببلدة بشمال إيطاليا إلى حالة الهلع والخوف التي عمّت مدن وبلدات إيطالية التي أصبحت أقرب إلى مناطق “أشباح”.

صرحت وزيرة الداخلية البريطانية  بريسي باتيل إن بلادها تهدف لاستحداث نظام جديد للهجرة اعتبارا من مطلع 2021

وأكد تشيلكوت أن بريطانيا تهدف إلى استحداث نظام هجرة جديد بحلول 2021، يشبه نظام أستراليا القائم على النقاط، وفي جوهره مبدأ تقييم طلبات الأفراد على أساس المهارات والمساواة بين جميع الجنسيات، فمثلا الشخص المتقدم للحصول على تأشيرة وله دكتوراه سيتحصل على 10 نقاط حسب الجدول المخصص لذلك كما يستفاد من 10 نقاط أخرى إذا كانت الدكتوراه علمية أو هندسية

يذكر أنه منذ جانفي 2020 خرجت المملكة المتحدة رسميا من الاتحاد الأوروبي بعد 47 عاما من عضويتها فيه، وجاء ذلك بعد   تصويت البريطانيين بنسبة 52% لصالح الخروج من الاتحاد باستفتاء أجري عام 2016.

لكن في المقابل فإن رئيس الوزراء بوريس جونسون صرّح منذ جوان 2019 إن بريطانيا ستخفف قواعد الهجرة لاجتذاب المزيد من صفوة العلماء بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي وذلك من خلال مسار سريع لإصدار تأشيرات الدخول.

التمس النائب العام بالمحكمة العسكرية بالبليدة في الجزائر، عقوبة السجن لمدة 20 عاما، لسبعة متهمين في قضية “التآمر على الجيش والدولة”، بينهم سعيد بوتفليقة.

ووقف في قفص الاتهام بالمحكمة العسكرية بالبليدة، سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، ومحمد مدين مدير الرجل المتنفذ بدوائر القرار ، وبشير طرطاق، ولويزة حنون رئيسة حزب العمال اليساري، بتهم “المساس بسلطة قائد تشكيلة عسكرية” و”التآمر ضد سلطة الدولة”.

وجرت كذلك محاكمة غيابية لوزير الدفاع الجزائري الأسبق، خالد نزار، وابنه لطفي نزار، وبلحمدين فريد، مسیر الشركة الجزائرية للصیدلة، بنفس التهم الواردة أعلاه، بعد صدور مذكرة بحث دولية للقبض عليهم بعد فرارهم إلى الخارج.

وجرت المحاكمة في جلسة مغلقة، كما فرضت إجراءات أمنية مشددة في محيط المحكمة، حيث يواجه الموقوفون تهما بعدة مواد من قانون القضاء العسكري وقانون العقوبات الجنائية في الجزائر.

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد صباح الاثنين 13 جانفي 2020 بقصر قرطاج وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، لويدجي دي مايو.

وبعد أن ذكّر سعيّد بالعلاقات بين البلدين، نوّه لما يربط البلدين من علاقات سياسية وإقتصادية ، كما عبّر رئيس الجمهورية عن شكره لمواقف إيطاليا الداعمة لتونس في مسارها الديمقراطي ومساندتها لجهود التنمية في مختلف مناطق الجمهورية ومكافحة الإرهاب والتصدّي للجريمة المنظمة والهجرة غير النظامية. وأبرز اهتمام تونس بموضوع الشباب باعتباره عاملا أساسيا في خلق الثروة وتحقيق التوازن في المجتمع، مؤكدا أنّ مشاريع التعاون بين البلدين يجب أن تعطى فيها الأولوية للشباب لتحقيق الاستقرار والتنمية في ضفتي المتوسط. ورحّب رئيس الجمهورية بالدعوة الموجهة إليه من الرئيس الإيطالي “سارجيو ماتاريلا” لزيارة روما وأكّد استعداده لتلبيتها في أقرب الآجال. وقد كانت المسألة الليبية محور اللقاء حيث جدّد سعيّد موقف تونس الداعي إلى إيجاد حلّ سريع للأزمة من خلال حوار ليبي ليبي شامل وفي إطار احترام الشرعية الدولية، مثمنا في هذا الإطار وقف إطلاق النار الذي تمّ إقراره يوم أمس.

وشدّد رئيس الدولة على التزام تونس بمواصلة لعب دور إيجابي لتقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف الليبية بما يحقّق الاستقرار في هذا البلد الشقيق، وأكّد أنّ استمرار الوضع الحالي لا يخدم الاستقرار في المنطقة ولا مصالح الدول الصديقة وهو ما يستدعي مواصلة التنسيق والتشاور لإيجاد حلّ نهائي للأزمة الراهنة.

من جانبه، أكّد وزير الخارجية الإيطالي على مكانة تونس على الصعيد الدولي وعلى دورها المحوري في حلّ الأزمة الليبية وثمّن موقف تونس ومبادرة رئيس الدولة في جمع ممثلي القبائل والمجتمع المدني الليبي في تونس، مبينا أنّه لا يمكن دعم الاستقرار في ليبيا دون تشريك دول الجوار ومن بينها تونس. وأكّد في هذا السياق، أيضا، على ضرورة تشريك تونس في مؤتمر برلين حول ليبيا وفي كلّ المساعي والمشاورات الرامية إلى حلّ هذه الأزمة.

وشدّد المسؤول الإيطالي على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية وتنمية الشراكة القائمة بين تونس وإيطاليا مؤكدا على أهمية الشباب كعنصر أساسي في المشاريع المستقبلية بين البلدين. وأضاف، في هذا الإطار، أنّه تمّ إعداد مشاريع تعاون لدعم الاستثمار وخلق مواطن شغل للشباب خاصة في مجال التكنولوجيا والابتكار، معربا عزم إيطاليا على تعزيز المبادرات التي من شأنها أن تدعم علاقات الشراكة والصداقة القائمة بين البلدين.

أكدت الرئاسة الجزائرية  في بيان أصدرته عن رفضها القاطع لأي تدخل أجنبي في ليبيا ودعت كل الاطراف الي احترام سيادة البلاد العربية وباحترام الشرعية الدولية لتسهيل استئناف الحوار من أجل الوصول إلى حل سياسي للأزمة.

  وحثت بلد المليون شهيد مجلس الأمن إلى فرض الوقف الفوري لإطلاق النّار وطالبت “الأطراف الخارجية إلى وقف تغذية هذا التصعيد، والكف عن تزويد الأطراف المتقاتلة بالدعم العسكري المادي والبشري..

و جاء البيان عقب الزيارة التي قام بها رئيس حكومة الوفاق فايز السّراج مساء الاثنين إلى الجزائر، والتي التقى خلالها الرئيس الجزائري الجديد عبد المجيد تبون.

منير مساهلي

 

ضاعف رجال الإطفاء في أستراليا، اليوم الثلاثاء، جهودهم للسيطرة على حرائق الغابات الهائلة التي تضرب البلاد، مستفيدين من أحوال جوية أقل حدّةً من السابق، قبل موجة حرّ جديدة في الأيام المقبلة.

وعمل رجال الاطفاء  على الحد من  انتشار النيران المستعرة وتمشيط المناطق المعرضة للخطر.

 وسابقت فرق المطافىء الوقت لتطبيق الإجراءات مع توقع وكالة الأرصاد الجوية الأسترالية ارتفاعاً جديداً لدرجات الحرارة  بسبب  الرياح ة.

يذكر أن الحرائق تسببت في  مقتل اكثر من 25 شخص منذ بداية هذه الأزمة في سبتمبر الفارط  وتحول أكثر من 1800 منزل إلى رماد، كما دمّرت مناطق قرابة 80 ألف كلم مربع اظافة الى نفوق العديد من الحيوانات المهددة  بالاقراض .

منير مساهلي

أثار النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر صورة له مع إسرائيل كاتس وزير الخارجية الكيان الصهيوني.

حيث نشر وزير الخارجية صورة له رفقة رونالدو الذي أهدى له قميصه بألوان نادي جوفنتوس.

وأوضح الوزير أنه التقى النجم البرتغالي وعددا من نجوم نادي السيدة العجوز، على هامش الزيارة التي يقوم بها إلى إيطاليا.

وأرفق الصورة بهذه الجملة “أهداني قميص الفريق وعليه رقمه 7، ونقلت لرونالدو سلام جمهوره العريض في إسرائيل وتمنياتهم له بالتوفيق”. واعتبر أن رونالدو “لاعب عظيم ويستحق أن يرفع كأس دوري أبطال أوروبا مرة أخرى على الأقل

اثارت الصورة خيبة أمل كبرى جدلا واسعا بين المعجبين والمتابعين لللاعب على مواقع التواصل الاجتماعي الذين انتقد كثير منهم النجم البرتغالي على وقوفه إلى جانب مسؤول في دولة الاحتلال التي تقتل الفلسطينيين وتسلب حقوقهم.

ويبقى السؤال قائما إلى أي مدى يمكن الإعتماد على مناصرة نجوم كرة القدم أو نجوم الفن للقضية الفلسطينية أم هل أن المسألة تبقى ظرفية لكسب شعبية من الجمهور العربي وإستغلاله تجاريا ؟خيبات الأمل لم يعد الجمهور العربي يحصيها فبعد هجرته لمتابعة النجوم العالميين هاهو يظيفهم لقائمة المطبعين الذين خذلوه