testata
Ad
Ad
Category

اخبار الجالية

Category
صادرت السلطات الإيطالية ثلاثة سفن وهي  Open Arms  وAurora وSea-Eye 4. وتم تغريم السفن الإنسانية بعدة آلاف من اليورو وتم حجزالسفن لمدة 20 يومًا في ميناء إيطالي.
روما تتهم منظمات الإنقاذ بانتهاك قانون جديدمحل نقد و مثير للجدل ، يمنعهم من تنفيذ عدة عمليات إنقاذ متتالية، ثم التوجه نحو أقرب ميناء إيطالي.
منظمة "أوبن آرمز" الإسبانية غير الحكومية، التي تستأجر قاربًا يحمل نفس الاسم، قالت يوم الأربعاء إنها تخضع "لحظر إداري لمدة 20 يومًا وغرامة قدرها 10 آلاف يورو". ولم تعد السفينة، التي رست في ميناء كرارا الإيطالي (شمال إيطاليا) منذ هبوطها الثلاثاء، قادرة خلال هذه الفترة على إنقاذ المهاجرين المنكوبين في البحر.
وفي تطور غريب للأحداث أصبحت روما تلقي باللوم على الطاقم في تنفيذ ثلاث عمليات إنقاذ منفصلة في وسط البحر الأبيض المتوسط، مما أدى إلى إنقاذ 195 شخصًا يومي 17 و18 أوت.
قرارات منع إنقاذ المهاجرين وقرارات حجز سفن الإنقاذ الإنسانية لم تكن ممكنة لولا مرسوم رئيسة الوزراء اليمينية المتطرفة جورجيا ميلوني. ويسمح النص، الذي دخل حيز التنفيذ في بداية عام 2023، للسلطات بتخصيص ميناء محدد لإنزال السفن منذ أول عملية إنقاذ يتم تنفيذها. وعليهم الآن الالتزام بالعودة إلى الميناء بين عدة عمليات إنقاذ.
وفي يوم الاثنين، تم أيضًا شل حركة السفينة أورورا، بسبب دخولها ميناء لامبيدوزا وعلى متنها 72 من المهاجرين "غير الشرعيين"، على الرغم من إسناد ميناء تراباني الآمن في صقلية. وقال عمال الإغاثة إن قاربهم الصغير لم يكن مجهزاً للسفر بهذه المسافة الطويلة وعلى متنه هذا العدد الكبير من الأشخاص، بينما ميناء لامبيدوزا كان مناسبا للجميع .
تدخلات السفن أنقذت مصير العشرات .
وتحتج المنظمات غير الحكومية الثلاث المستهدفة على هذا التضييق الجديد أمام أنشطتها. وقالت منظمة Sea-Eye في بيان لها: "تجد منظمات الإنقاذ البحرية نفسها مضطرة إلى الاختيار بين الاحتفاظ بسفينتها والعودة بعد عملية الإنقاذ الأولى، أو عدم ترك أي شخص يموت وبالتالي قبول فقدان سفينتها". "هذا الأسبوع، اختارت Sea-Eye وSea-Watch وOpen Arms إعطاء الأولوية لسفنها لإنقاذ الأرواح.
السلطات الإيطالية مصممة على منع عمليات الإنقاذ بحجج ماكرة تعرّض حياة المهاجرين إلى الخطر بل إلى الموت المحقق "
وتشير منظمة "الأذرع المفتوحة"   open armsمن جانبها إلى اضظراب قرار السلطات الايطالية. "في البداية يطلبون منكم  المساعدة في تنفيذ العشرات من عمليات الإنقاذ لأن خفر السواحل ليس لديهم وقود، ثم يطبقون "مرسوم ميلوني" الذي يحد من عمليات الإنقاذ. أوسكار كومباس مؤسس المنظمة الإنسانية الاسبانية يأسف على محاولة السياسيين تشويه القانون البحري الدولي".
يذكر انه طيلة الصيف، قامت السفن الإنسانية، مثل Open Arms وكذلك منظمة أطباء بلا حدود Géo Barents، بتنفيذ العديد من عمليات الإنقاذ بتنسيق من روما. "خلال مهمتنا الأخيرة ، بعد عملية إنقاذ بالقرب من الساحل الليبي، طلبت منا السلطات الإيطالية دعمها في إنقاذ 11 زورقًا في منطقة البحث والإنقاذ"، هذا ما صرحت به كارولين ويليمن، نائبة رئيس بعثة البحث والإنقاذ في منظمة أطباء بلا حدود.
وتعتقد المنظمات غير الحكومية الثلاث التي تم تجميد حركتها أيضًا أنها لو لم تقم بإنقاذ الغرقى، لكانت قد حدثت مأساة. وقالت منظمة "سي آي" في بيانها: "لو لم نفعل ذلك، لكان هناك وفيات".
وقد ارتفع عدد الوفيات بشكل ملحوظ هذا العام في  البحر الأبيض المتوسط. ومنذ شهر جانفي ، لقي أكثر من 2000 مهاجر حتفهم أثناء محاولتهم الوصول إلى الشواطئ الأوروبية، وفقًا لأرقام المنظمة الدولية للهجرة. لقد كان عددهم يزيد قليلاً عن 1400 لعام 2022 بأكمله، في هذه المنطقة البحرية.